أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثامر الحجامي - فزاعة طحنون بن زايد














المزيد.....

فزاعة طحنون بن زايد


ثامر الحجامي
كاتب

(Thamer Alhechami)


الحوار المتمدن-العدد: 6846 - 2021 / 3 / 20 - 14:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعتبر حشرة " سرعوف الأوركيد" من أجمل الحشرات في غابات جنوب آسيا، ولها القدرة على التخفي على شكل زهرة الأوركيد كي تجذب الذباب والنحل والحشرات لتتغذى عليها، وهي صفة مشابهة لما يفعله كثير من السياسيين في تغيير جلودهم وتنكرهم بأشكال متعددة، ليتمكنوا من خداع فرائسهم وإستغفال عامة الناس مدعومين بإعلام مؤدلج.
هذه الميزة رافقت كثيرا من الأحزاب والحركات السياسية العراقية، وجندت لها الجيوش الالكترونية للترويج لها والتفاعل معها، على طريقة رمي حجر في بركة ماء فتتحرك بعدها الأمواج تباعا وتتسع على تملأ البركة، وما إن تهدأ الأمواج حتى يكون كثير من البسطاء قد صدقوا تلك الكذبة فيرمى حجر آخر، وهكذا دواليك تستمر الإشاعات والأكاذيب في إشغال الناس لتغطي على الفساد والفشل، أو لتحقيق أهداف وغايات سياسية وحزبية.
على ذلك جرت العادة لدى كثير من الجهات السياسية وأصبحت شغلهم الشاغل، حتى بتنا نصبح في واحدة ونمسي في أخرى، وآخرها ماتم الترويج له من إشراف إماراتي على جهاز المخابرات العراقي بقيادة مستشار الامن الوطني الاماراتي طحنون بن زايد، ونقل 300 منتسب من هذا الجهاز وتحويلهم الى شرطة حماية الحدود! وضج الاعلام في كلام غير منطقي لا أساس له من الصحة وإنشغل الجميع في بعبع إسمه طحنون بن زايد.
إستمر رمي الحجر في البركة وتسويق إعلامي كبير من أجل خلق أمة مفتعلة ليس لها أساس من الحقيقة، ولو إفترضنا جدلا حقيقة التدخل الإماراتي في العراق، فهل يختلف عن التدخل التركي أو الايراني والأمريكي بل وحتى التدخل الاسرائيلي في الساحة العراقية، وإذا كان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لديه علاقات وثيقة مع طحنون بن زايد، فهل هذه العلاقات أقوى من علاقته بإسماعيل قاآني؟ ولماذا تفتعل الأكاذيب عن هذه ويتم التغاضي عن تلك؟.
حينما إجتمع رئيس الوزراء مع بعض من أطلق تلك الاشاعات الرسميين منهم وطالبهم بالدليل على صدق ما يقولون وإلا سيحيلهم للقضاء صمتوا جميعا.. ولكن يبدو أنها ردة فعل منهم على رفضه إرسال كتاب للبرلمان يطلب فيه جلاء القوات الأمريكية، فكانت الماكنة الاعلامية حاضرة لمهاجمته من زاوية أخرى.
حينما نكون صادقين مع أنفسنا يجب أن لانكيل بمكيالين، ومثلما نرفض التدخل الإمارتي في الشأن العراقي، يجب أن نرفض التدخلات الأخرى التي إستباحت العراق وجعلته ساحة للصراع.



#ثامر_الحجامي (هاشتاغ)       Thamer_Alhechami#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة البابا بعيون عراقية
- الحلم العراقي المستعصي
- البحث عن الهوية العراقية
- الأهم من إنتخاباتنا المبكرة
- الراقصون على الجراح
- مطلوب حارس شخصي
- العراق والتعليم وكورونا.. مصير المجهول
- الموت في العسل
- رفعت الجلسة الى إشعار اخر
- الإنتخابات العراقية المبكرة.. بين القول والفعل
- أريد عدس
- الوطنية بين سندان المحاصصة ومطرقة الطائفية
- إنتخابات جديدة وتحديات قديمة
- العراق بين صراع المحاور وصراع المناهج
- تاريخنا.. بين التزييف والسرقة
- المرأة التي أرادت وطن
- الإحتياط أفضل من الأساسي.. أحيانا
- أكلة عراقية
- الحكومة الخامسة والتكليف الرابع
- سياسة في زمن الكورونا


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثامر الحجامي - فزاعة طحنون بن زايد