أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عماد الحسناوي - تهافت الفلاسفة وتهافت التهافت














المزيد.....

تهافت الفلاسفة وتهافت التهافت


عماد الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 6939 - 2021 / 6 / 25 - 09:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


صراع الفلسفة و الدين .
تهافت الفلاسفة و تهافت التهافت .
دارت معركة بين الإمام أبو حامد الغزالي و ابن رشد و التي كانت صراعا للبقاء بين العقل و النص ... فكتب الغزالي كتابه الشهير (تهافت الفلاسفة) أي تناقض الفلاسفة . و اتهم الفلسفة في الفشل و العجز على إيجاد أجوبة شافية لمسائل الوجود الكبرى . و رد عليه ابن رشد ردا ساحقا بكتاب سماه (تهافت التهافت) و قام بتشريح كتاب الغزالي و إظهار عيوب منطقه ... فكان الغزالي في كتابه باختصار يقول : إن تناقض النص الديني مع مبادئ العقل فإن علينا أن نأخد بالنص حتى و ان لم ينسجم مع العقل ... أما ابن رشد في كتابه ، فقد انتصر للعقل و المنطق ، فقال : ان اختلف النص الديني مع العقل فإن علينا أن ننتصر للعقل لا للنص اللاهوتي لأن الدين يجب أن يترك للتفسيرات الروحية و ليس للعقلانية و المادية ...
و نتيجة لصراع التهافتين . تهافت الغزالي ، و تهافت ابن رشد . فقد اختار الشرق تهافت الغزالي ، و اختار الغرب تهافت ابن رشد . و لا يزال كل معسكر يجني ثمار التهافت الذي انتقاه . فالغرب أخذ أفكار ابن رشد و يدرسون فلسفته في الجامعات و استغلوا إنتاجاته في الفلك و الفيزياء و الأخلاق و الرياضيات فحققوا بأفكاره و أفكار فلاسفة غيره نقلة نوعية في جميع المجالات و بلغوا مستويات عالية من التقدم . أما الشرق فأخذ نموذج الغزالي الحاقد على الفلسفة فأحرقوا كتب ابن رشد و غدوا في دوامات من الحروب و النزاعات و متاهات الجهل و الأمية . لا علوم لا معرفة لا فلسفة لا أخلاق و لا شيء ، حطموا العلماء باسم الدين و يسألون عن اسباب التخلف.



#عماد_الحسناوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب -ماركس ضد نيتشه-
- الفلسفة كإبداع للمفاهيم
- العود الأبدي عند نيتشه
- نموذج تحليل السؤال -هل وجود الغير ضروري للذات- ؟
- لماذا قال ميشيل فوكو أن مشروعه لن يطول؟
- كتاب -الضحك- للفيلسوف هنري برغسون
- المغرب ضد الفيروس الشائع -كورونا-
- -غاية الدولة هي الدولة نفسها- منهجية تحليل القولة
- من موت الإله إلى موت المؤلف
- نقد العقل الإسلامي عند -محمد أركون-
- سيكولوجية الطفل
- نظرية العدالة عند جون رولز
- هل يمكن للمرء أن يكون سعيدا
- قراءة في كتاب ابن مسكويه -تهذيب الأخلاق و تطهير الأعراق-
- الحق عند حنة أرندت
- التعليم الفلسفي عند كانط
- الفلسفة كحل لتحرر من الوعي الشقي
- تفكيك مفهوم الحب (عند ألان باديو)
- لدولة تجليات و لحراك الريف تداعيات
- نادي الفكر والثقافة (بومية)


المزيد.....




- احتفال ينتهي بذعر وهروب للنجاة.. إطلاق نار يحوّل لم شمل سنوي ...
- أكبر رئيس في العالم يسعى لولاية ثامنة
- شباب مبدعون.. مهارات وابتكارات ذكية بأيد شبان في عدد من دول ...
- احتفالات فرنسا بالعيد الوطني تبرز -جاهزية- الجيش لمواجهة الت ...
- فرنسا.. أي استراتيجية دفاعية لمواجهة التهديدات الأمنية المتف ...
- أعداد القتلى إلى ارتفاع في اشتباكات متواصلة.. ما الذي يحدث ف ...
- زيلينسكي يستقبل مبعوث ترامب على وقع هجمات متبادلة بين روسيا ...
- زيلينسكي يقترح النائبة الأولى لرئيس الوزراء لقيادة الحكومة ا ...
- أكسيوس: إدارة ترامب تلاحق موظفي الاستخبارات باختبارات كشف ال ...
- الأحزاب الحريدية تعتزم الاستقالة من حكومة نتنياهو


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عماد الحسناوي - تهافت الفلاسفة وتهافت التهافت