بَسْطِة فِجْل لكل وزير خارجيّة عربي..!!

كامل النصيرات

الحوار المتمدن-العدد: 1637 - 2006 / 8 / 9 - 08:35
المحور: كتابات ساخرة
    

على مين يتخوث وزراء الخارجية العرب ..؟؟ إذا يتخوثون علينا..فنحن ( شاربين و ماكلين ) من هالسواليف لمّا التعن تَميس أبو أبونا الأولاني ..!! روحوا دورولكوا على ( بسّة ) العبولكوا فيها ..!! فالذي حدث بالأمس ..لم يكن إلاّ تحطيباً منكم لإسرائيل..بالأمس أثبتم أنكم ليس فقط ضد لبنان ..بل ضد أنفسكم ..!! لِمَ..؟؟ هل نازعناكم على جرابينكم أو كنادركم أو بدلاتكم ..أم تلاعبنا بتركيبة عطركم ..؟؟ طلعت ريحتكم ..خَلَصْ بكفّي..!!
حتى قبل أمس الأوّل ..كنتُ أعتقد أن كميّة الفجل التي يلتهمها الوزراء العرب ..وما سينتج عن أكل الفجل ؛ سيخفّف قليلاً من حدّة الصوت الخطابي لديهم ..ولكن ..على ما يبدو أن الفجل لم يأخذ مفعوله ولم يكن مؤثراً بما فيه الكفاية ..بحيث بقي صوت أي وزير خارجية أعلى من صوت مفعول الفجل ...!! كنتُ أتمنى أن يُسْمِعونا سمفونية فجليّة ؛ بحيث تكون بديلاً عن كل ما قالوه ..ولكن أبى خطاب التدليس العربي الرسمي إلاّ أن يخدعنا للمرّة المليون ..وأن يحاول أن ينقذ إسرائيل..!!
من الذي أعطى هؤلاء الوزراء حق إزعاجنا ..؟؟ من الذي منحهم حق تسميم أجوائنا وفضائياتنا بصورهم و أنفاسهم اللاهثة في إنقاذ إسرائيل من حربنا التي كشفتهم جميعاً ..؟؟!!
اقترح ..أن يتم طرد جميع وزراء الخارجيّة العرب من مناصبهم ..وإعطاء كل واحد منهم مبلغ ( خمسين دولاراً فقط ) ليبدأ حياته من جديد ..وأن يفتح كل واحد منهم ( بسطة زغيرة ) ..يقعد فيها ولا يبيع إلاّ الفجل والبصل والثوم ..وكل ما له علاقة بالصوت وصداه ..!!

#كامل_النصيرات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات