أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كامل النصيرات - حكاية رايز وشنطتها














المزيد.....

حكاية رايز وشنطتها


كامل النصيرات

الحوار المتمدن-العدد: 1623 - 2006 / 7 / 26 - 08:42
المحور: كتابات ساخرة
    


استغرب كل الوزراء الذين استضافوا ( كونداليزا رايز ) في منطقة الشرق الأوسط ؛ من شرشحة هالحُرمة وطريقة تعاملها ..فلم تكن قبلاً بمثل هذه التصرّفات ..!! فمرّة تتثآءب بطريقة هي أقرب للقيء من أي شيء آخر ..ومرّة ( تُهرُش) بشعرها بإيديها الثنتين بكل ما أوتيت من قوّة ..حتى أن أحد الوزراء حلف بشرف ( بوش ) أن ( رايز ) في آخِر هرشة لها نزّلتْ دَمْ من جلدة الراس ينابيع ينابيع ..!! وقد شُوهِدتْ وهي تحملُ كيس كبير وتجمع فيه ( علب الببسي ) الفاضية من أجل إدراجهن على الفاتورة الأمريكيّة ..ممّا أثار حفيظة المُضيفين لها ..!! حتى الببسي لاحقينا عليه ..؟؟..والله تخّنوها الأمريكان..!!
ومن أكثر الأمور إزعاجاً منها ..هو حطّها ( رِجِلْ سُوْدة )على ( رِجِلْ سُوْدة ) أُخرى ..على طريقة ( مستقبلكو مثل لون بطّات رجليّ ) ..!! وليتها تقف عند هذا ..بل ..كل شويّة تيجيها مُكالمة ..فتقطع جلستها بسرعة ..وتأخذ شنطتها معها وتغادر دون أن يعلم أحد إلى أين تذهب ..وتعود بعد ساعة أو ساعتين وتقول : وين وصّلنا ..كمِّلْ يا حنيّنْ ..كمِّلْ ..!!
انزعج كبار وزراء الشرق الأوسط الجديد ..وخصوصاً حكاية خروجها غير المعروف وين ..؟؟..وتدارسوا الأمر تليفونيّاً فيما بينهم ..فمنهم منْ أراد عدم استقبالها ..ولكنه خاف تساقط القمل الأمريكي من شعرها عليه ؛ فآثر السلامة ورضي بها..!! ومنهم من قال سأواجهها وأسألها : أينَ تذهبين أيتها الجميلة رايز ؟؟ ولكنه آثر أيضاً قُبح السكوت على جمال الكلام ..!! ومنهم من توعّد بمراقبتها وكشف أمر خروجها بشنطتها..ولكنّ أصغر شخص بوفدها قال له وهو ينكِّش بمناخيره : جميل تنكيش المناخير يا سيّدي .. أرجو أن تتعلّمَه؛ فهو أفضل من تقليع العيون .. أليس كذلك..؟؟!! فكفّ عن فكرة المراقبة خوفاً على عينيه ..!!
وحينما حلّت رايز بإسرائيل ..كانت تلبس بنطلوناً داكن اللون ..وتجلس بأدب الأطفال الجم..وقبل أن تبدأ الحديث مع وزيرة خارجيّة إسرائيل الصفراء ..قالت لها : رايز ..دعينا نحكي حكي نسوان أولاً ..ودعينا من الحرب والمدافع ...هل زوجك على ما يرام ..؟؟ سمعتُ بأنك تعلمتِ من العرب ترك السرير والنوم على الأرض ..؟؟ رايز هل حقّاً كنتِ تحملين حقيبة معك في جولاتك العربيّة وتقومين باللف على النساء العربيّات سرّاً ..ماذا بينك وبين نساء العرب أيتها الماكرة..؟؟ ..
ضحكتْ رايز ..ضحكتْ حدّ الهستيريا ..وقالت لوزيرة خارجيّة إسرائيل : ليفني ..هل تغارين..؟؟ هاها ..لا تخافي ..كنتُ استغل قدومي وأبيع بعض الحاجات النسائية ؛ أحوِّشْ قرشين .. كنت أبيع مكياج وعطور وأشياء اصطناعيّة أُخرى ... لا بدّ من شرق أوسط نسائي جديد و جميل وريحتو فايحة واصطناعي أيضاً ..يا جميلة الجميلات أنتِ..!! إنها تجارة رابحة عند نساء العرب أفضل من كل القعدات الفارطة معهم.. يا عزيزتي ليفني..ها ها ها ها ..كلّو إلاّ الغيرة ..ها ها ها ها ها ..إيّاكِ أن تغاري إيّاكِ ..!!



#كامل_النصيرات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقالتي أمس والدّبْكة والإرهاب
- المسؤول والخادم
- الدود .. يا فيرو؛ ما غيرو..!!
- كيف تْجيبْ لحالكْ البَهْدَلَةْ ..بخطوة واحدة ؟؟
- امسك حرامي ..لأ مِشْ ماسِكْ ..!!
- كيف تصبحُ إسرائيلياً على سِنْ و رُمح..؟؟
- مشان الله حدا يقبل يتصوّر معي ..!!
- هُبَرْ يا حكومة هُبَرْ
- أقيلوا الوزير سالم خزاعلة
- مولانا الرئيس يتدرّب كاراتيه
- تحاميل خافضة لحرارة الرجولة
- آنَ للحكومة أنْ تَرْحَل كَعّابي
- خذ الدبلة وطلّقني
- جوز أمّنا الرئيس


المزيد.....




- الجمعة.. انطلاق نادي السينمائيين الجدد في الرياض
- غدا.. اجتماع اللجنة الفنية للسياحة العربية بمقر الجامعة العر ...
- “مبروك لجميع الطلاب ” رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ...
- مذكرة تفاهم رباعية لضمان التمثيل القانوني المبكر للأحداث بين ...
- ضحك طفلك طول اليوم.. تردد بطوط على القمر الصناعي لمتابعة الأ ...
- الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية ...
- كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي ...
- القهوة ورحلتها عبر العالم.. كيف تحولت من مشروب إلى ثقافة
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لكل التخصصات “تجاري، زراعي، ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كامل النصيرات - حكاية رايز وشنطتها