حلاّن أمام الحكومة لفكّ أسرانا

كامل النصيرات

الحوار المتمدن-العدد: 1635 - 2006 / 8 / 7 - 05:23
المحور: كتابات ساخرة
    

كل حكومة بالعالم مشغولة بأسراها ؛ إلاّ أسرانا لا حكومة لهم ..وإذا استثنينا جهد اللجنة الشعبية المتميّز والتي دائماً تذكرنا بهم ؛ فإنهم منسيون وغير مُدرجين على أي جدول ولو جدول الضرب المدرسي ..!! اسرائيل تشن حرب إبادة في فلسطين المحتلة من أجل ( خلقة جندي ) ..والمقاومة الفلسطينيّة تأسر ( خلقة جندي ) من أجل آلاف الأسرى الفلسطينيين الأبطال لدى ( بنت السحاق إسرائيل ) ..!! إسرائيل ..تدمّر لبنان خرماً خرماً ..من أجل أسيرين يعيشان في نعيم المقاومة ..والمقاومة تأسرهما من أجل أسرى لبنان ..!!
أين نحن من معادلة الأسرى هذه ..؟؟ وأسرانا كيف يعودون ..؟؟ بالكلام الحكومي الطيّب لن يعودوا ..باتفاقيّة وادي عربة ؛ لن يركب أسرانا العربة ..!! إسرائيل تدمّر بلدين من أجل ثلاثة أسرى ..وحكومتنا لا تدمّر بسكوتة إسرائيلية من أجل أسرانا ..؟؟
لذا ..أقترح على حكومتنا أسيرة الدبلوماسيّة أحد حلّين لاسترجاع أسرانا من سجون الاغتصاب الصهيوني ..:-
الحل الأوّل : أن تقوم حكومتنا بإرسال وزيرين أردنيين وجعلهما يتسللان عبر الحدود ..وأسر ( قَدْ ) ما يقدروا من الاسرائيليين ..!! طبعاً ما رح يقدروا ..وبالتالي..لا بدّ من الحل الثاني .!!
الحل الثاني : إرسال وفد رفيع المستوى يترجّى الشيخ حسن نصر الله يعطينا واحد من الأسرى الثنين إللي حواليه ..طبعاً بالبداية الشيخ نصر الله رح يرفض ..بس مع طول الترجاية ممكن يوافق ويشفق علينا ويعطينا أرخص أسير عنده ..!!
وبعدها تورجينا الحكومة شطارتها بالتفاوض على أسرانا وإخراجهم قبل أن نصبح حكاية كل الشعوب..!! فما من حكومة تنسى أسراها إلاّ نحن ..فلنستفق وسط فوضى الأسرى التي تجتاح بلاد الشام ولنكن جزء من المشكلة ..لنكون جزء من الحل أيضاً ..!!!

#كامل_النصيرات (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل