أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال شاكر - سعدي يوسف...زفرات حَرىَ في اخر الطريق...؟














المزيد.....

سعدي يوسف...زفرات حَرىَ في اخر الطريق...؟


طلال شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 6931 - 2021 / 6 / 17 - 20:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لن اكرر اهمية سعدي ومكانته الادبية والثقافية وريادته الكفاحية كشاعر ومثقف وانسان في تاريخ العراق فهي نافذة وملهمة ناهيك عن سطوعه كشيوعي تحمل وزر انتمائه الثقيل..فهذا الشاعر الكبير كان يحظى باحترام وتقدير حتى خارج الوسط اليساري. وبدات شهقة الوجع والغرابة من سعدي يوسف بعد2003يوم سقوط النظام الدكتاتوري وما تلاه من احداث واحتدامات عندما اظهر الشاعرموقفه دون مواربة في منحى غريب وملتبس منه ومن زاوية محددة تشي بنزوع متحفز وكوامن مزمنة في نفسه اظهرتها ظروف الاحتدام الطائفي وجعلته حادا ومتطرفا ومنحازا خارج ميزان التوازن ومقتضيات الموقف الموضوعي.كان هذا التحول بدا صادما ومؤلما للكثيرين كيف ولماذا. في المشهد السياسي العراقي الجديد والمعقد تهاوت الكثير من القامات التي بدت كبيرة، وعاد كل الى هويته الفرعية يتلمس خطاه وهذا ليس غريبا في المحطات التاريخية الفاصلة.بكل اسف لم يتخطى سعدي يوسف ما كان علقا سايكلوجيا في نفسه خاضعا، له فشتت توازنه وافقده صواب الموقف المتوازن وعبر به نحو ضيق الهوية الفرعية وتداعياتها. في هذه الحالة الاستثنائية هل نعبر محطات التاريخ دون تدوين او وقفة تحت دواعي العاطفة او اغراض اخرى. ونجعل من مسيرة الشاعر كلها ىسفرا مجيدا ام نتوقف امام صفحة صنعها الشاعرواودعها انفاسه وضمنها هويته الصغيرة على حساب الرحاب الانساني الممتد. التاريخ يجب ان يدون والنقد الموضوعي مفتاح الموقف العقلاني ينبغي قوله. فالامر لايتعلق برمز اوجيل او وطن اودين بل بكلمة نقد يجب ان تقال وتسمع في كل زمان ومكان وبدونها يصبح التاريخ مجرد خرافات ترسم اقدارنا. وداعا سعدي يوسف كنا امناء على كل ماقلته وحددته وعشقنا كل ماكان وديا وزاهرا واعرضنا عن ماتنافر عن انسانيتنا...



#طلال_شاكر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم القضاء على انتفاضة تشرين النبيلة...
- رسالة مفتوحة الى المرتابين بانتفاضة تشرين الوطنية...
- رسالة مفتوحة الى الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء عبدالكريم خ ...
- رساة مفتوحة الى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي...
- رسالة مفتوحة الى المستشار فالح الفياض
- البارزاني والمالكي.. نموذجان.. للتعصب والتخلف...؟
- أنقسام العراق .. واقعاً.. صنعه العراقيون...؟
- العراقيون وثقافة المؤامرة حكاية طويلة..؟
- البعث... مشروع عقيم تقيئهُ التاريخ.
- الاسلام العراقي ومستقبل الدولة المدنية الموعودة..؟
- الاستعانة بقوات امريكية.. لدحر داعش ضرورة وطنية...
- عامر عبدالله ..كما عرفته ليس شيوعياً..؟
- عشر سنوات على انقاذ العراق من الدكتاتورية..
- تحت.. راية الطائفة.. والعشيرة..السنة.. هيأوا مرجعيتهم ..؟
- حين يتهاوى الموقف الى حضيض العار...؟
- الصراع العربي.. الكردي.. في العراق الى أين...؟
- الرئيس احمدي نجاد.. يبشر بالمهدي المنتظر...؟
- عمر بن الخطاب : تفكيك شفرة العدالة..؟
- التجمع العربي لنصرة القضية الكردية.. وصناعة الاوهام..
- الاحزاب الشيوعية وازمة التعاقب القيادي ..؟


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن مقتل أمريكي على يد مستوطنين في الضفة الغرب ...
- أحمد الشرع: وساطة أمريكية وعربية وتركية أنقذت المنطقة من مصي ...
- مصدر لـCNN: إدارة ترامب تستعد لإتلاف 500 طن من المساعدات الغ ...
- اتفاق بين حكومة دمشق وقيادات درزية محلية لوقف إطلاق النار في ...
- ترامب يقر بأن إقالة رئيس -الاحتياطي الفيدرالي- قد تسبب اضطرا ...
- مصدر يكشف لـCNN عن تطور في -مفاوضات غزة- بشأن الخلاف حول تمر ...
- ستارمر يطالب بمحاسبة وزراء حزب المحافظين بعد تسريب بيانات بر ...
- كيف يتوزع النسيج الديني والعرقي في سوريا؟
- الشرع: الدروز جزء من سوريا وإسرائيل تريد تفكيك شعبنا
- الجزائر: دخول القانون الجديد لمكافحة المخدرات والمؤثرات العق ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال شاكر - سعدي يوسف...زفرات حَرىَ في اخر الطريق...؟