أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - طلال شاكر - الاحزاب الشيوعية وازمة التعاقب القيادي ..؟















المزيد.....

الاحزاب الشيوعية وازمة التعاقب القيادي ..؟


طلال شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 3730 - 2012 / 5 / 17 - 20:26
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


الاحزاب الشيوعية وازمة التعاقب القيادي ..؟

توطئة تاريخية:
نشأ اول نظام سياسي بعقيدة ورؤية ماركسية في روسيا القيصرية عام 1917 بقيادة حزب البلاشفة وقائده لينين عبرة ثورة مسلحة اطاحت بالحكومة البرجوازية التي يقودها كيرنسكي. كانت أول تجربة بمعناها ومضمونها الفريد، تمت في ظروف خارقة التعقيد والقساوة حيث الحرب والازمة الاقتصادية والتقاتل الامبريالي الشرس لاعادة أقتسام العالم والسيطرة على مقدراته. لقد جوبهت ثورة اكتوبر الروسية هذه بردة فعل عنيفة وبتدخل امبريالي واسع وبتمرد داخلي متعدد الجبهات لاجهاضها وسحقها. لكنها صمدت وهزمت اعداءها بتدبير وحنكة وتضحيات يندر تكرارها. ان هذه الثورة التي خرجت ظافرة من حروب التدخل الخارجي والتمرد الداخلي وبنت نظاماً سياسياً واقتصادياً وعلمياً انتج خصوصية حضارية لبلد كان غارقاً في الجهل والا مية والتخلف استمر وجوده قرابة 74عاماً.بيد أن هذا النظام الفريد أخفق في مجالات حيوية وعجز عن تجاوز معضلاته وازماته رغم وجود أمكانية واقعية للتغلب عليها بنهج مختلف... من هذا المنطلق لايمكن أستقراء وفهم التجربة فقط في سياق تفسيرات جاهزة بألاستناد الى ظروف غير محسوبة واجهتها كتعليل يتحاشي فكرة المراجعة في عمقها المبدأي والواقعي.. بل يمكن القول أن هنالك أخفاقات تاريخية متكررة تلازمت وهذه التجربة كعقد عصية منها حصراً تكرار الفشل في تأسيس تعاقب قيادي طبيعي يوجه البلاد ويقودها بطريقة مرنة وحيوية يتيح أستقراراً سياسيا وقيادياًً يعكس قوة الانسجام والاداء في منعطفات تاريخية حاسمة. ويبدو انتقال السلطة وتعاقب القادة في بعض النظم الرأسمالية قد سار في أجواء شبه طبيعية وانتقال مرن خارج الاهتزازات الحادة ونوازع المكائد والشرور وبخاصة في البلدان التي أمتلكت تقاليد ديمقراطية متوازنة في ادارة شؤون الحكم وتداوله لاسيما بعد الحرب العالمية الثانية دون أغفال التجارب السيئة والدموية في تجارب الكثير من الانظمة الراسمالية....

.أن هذا الموضوع الذي صار جزءاً من التاريخ يستحق معاينته وتأمله في ضوء تلك التجارب السالفة الي جرت في دول مختلفة، وأحزاب من الحركة الشيوعية ومنها مايتصل بالوضع الحالي وبخاصة الاحزاب الشيوعية في البلدان العربية التي مازالت متأثرة بالقيم الفكرية والسياسية لذلك الزمان الآفل.. لقد أدى الاخفاق المريع في بناء تعاقب طبيعي منظم لقيادة السلطة الا شتراكية وفي قيادة الاحزاب الشيوعية الى بناء ثقافة سياسية تتقاطع ومتطلبات مفهوم القيادة الحديثة بمبدأيتها وعلميتها ومرونتها وكفاءتها أنتجت في النهاية اضطراب قيادي مهلك انعكس على التجربة الا شتراكية عموماً بل كان واحداً من عللها واخفاقاتها المريرة والذي توقفت على فهمه وأستيعابه وحله مصير التجربة الاشتراكية والشيوعية أذ كان بامكان تلك التجارب السالفة البحث عن حلول واقعية مرنة خارج قبضة الاستبداد القيادي وتحجره وأنغلاقه عن الحياة. ان التجارب التي مرت بها التجربة الا شتراكية والشيوعية اوجدت قادة مستبدين تشتت الكفاءات والامكانيات في بلدانهم وسط غمار الشللية والتأمر والجمود.لقد تسلم القيادة في روسيا رجلاً كفوءاً وموهوباً ومدركاً كلينين قاد بلاده في ظروف أتسمت بتحدي مركب يعجز المرء عن توصيفه، لكن هذا القائد الفذ اخفق لاسباب قاهرة في بناء صيغ وقواعد عملية تتيح مجيئ من يعقبه ويستلهم معنى ومفهوم مزايا روح المسؤولية الجماعية في قيادة الحزب والدولة بتأسيس نهج يتكفل ضمان تعاقب قيادي صحيح يجري وفقاً لقاعدة أنتخابيه سليمة في ظل اجماع وموافقة شرعية، خارج أطر التأمر والتكتلات وقدسية القرار الحزبي، فمثلاً احاطت بظروف تسلم جوزيف ستالين القيادة بعد وفاة لينين عام 1924 كل دواعي الغموض والتأويلات المشككة ترافقت بمشاهد التصفيات والتامر رغم امكانية الحكم بلا تردد بجدارة وكفاءة ستالين لقيادة تلك المرحلة الخارقة التعقيد لكن ظروف تكليفه احاطتها الريبة والتشكيك وغدت تاريخاً يلفه الغموض والطلاسم. أن تلك الفترة الحاشدة بكل الاحتمالات والتوقعات الرهيبة والمعقدة بنت لاول مرة مفهوم القيادة الاستبدادية ورسخت عبادة الشخصية في (الممارسة الشيوعية) وأرست ممارسة صعب تجاوز تداعياتها المربكة والجانحة في تلك الفترات اللاحقة.. في موت ستالين 1953 ترادف منطوق المؤامرة على الالسن واحاطت هواجس الظنون والشك و ربما الاتهام بأسباب وفاته وبدا الكثير منها صحيحاً، وبعد رحيله تفجرت موجة من النقد والادانة والتعريض بستالين وقيادته ووحشيته وأستبداده رغم سعة الجدارة القيادية الفائقة التي ابداها في بناء وقيادة الاتحاد السوفيتي أنجازاً ودفاعاً واضعاً الاتحاد السوفيتي في المرتبة الثانية من حيث الاهمية والتأثير بعد امريكا، لكنه ايضاً رغم كل مزاياه لم يترك قاعدة واضحة ومقبولة لقيادة البلاد بعده ، فجاء خروشوف ليشن على حكمه وتاريخه أقسى الاتهامات والطعون والادانات، ولم يسلم خروشوف نفسه من تشابكات ودهاليز ثقافة التعاقب القيادي المريبة وخللها الفاقع لتطيح به مجوعة ليونيد برجنيف بمؤامرة متشعبة ومذلة له ولتجعل من قيادته وأدائه صفحة سوداء وأزاحته في ليل تأمري أسود لارأفة فيه عام 1964.. ولم يكن مصير الاخرين من اندربوف الى غرباشوف خارج مرتكزات هذه القاعدة المختلة وتداعياتها المهلكة. ولعل القيادة المهتزة التي تمثلت بشخصية غرباشوف وسلوكه المريب وسيل الاتهامات ضده الى حد التأمر والخيانة وتحميله المسوؤلية الكبرى في سقوط الاتحاد السوفيتي بتلك الطريقة الغريبة تشير بلا لبس الى مأزق القيادة ألتاريخي التي عجزت التجربة الاشتراكية من تخطيه وحله.. ولاغرابة في هذا المنحى الملتبس من ظهور شخصية ضعيفة ومتهافتة مثل غورباشوف حتى بعين من أيده واعجب به في الغرب كحصيلة طبيعية ومتوقعة في خضم متاهات فكرية وسياسية منخورة يوجزعجز اول قيادة شيوعية في بناء اسس صحيحة تضمن تعاقب قيادي سليم رغم سعة النهج الفكري الذي قدمته رؤية ماركس وافكاره المرنة في فهم دور الفرد في التاريخ وغيره من الماركسيين . لقد ارست تلك الممارسة السياسية في النظام السوفيتي وبلدان المنظومة الاشتراكية بدرجة اقل صورة ودرجة الخلل والتردي العميق الذي اجتاح ادق واهم مفصل في ادارة مسوؤلية الدولة وقيادتها وكان في حقيقة الامر اسقاطاً لنهج وأحلال اخر بيد قادة ينتمون الى مدرسة واحدة وبعقيدة فكرية سياسية متماثلة ترتكز على فلسفة وافكار يؤمن بها هولاء القادة المنشودين. وبدت مثل هذه ألممارسات أموراً معتادة في مختلف الفعاليات الاقتصادية والعسكرية والحزبية كأنعكاس لاًزمة وخلل الهرم القيادي في ايجاد الية مبدأية لتعاقب قيادي كفوء ومناسب يبني نظام سياسي يملك ديناميكة الاستقرار والانفتاح ووعي متطلبات التغيير. وهذا التردي تجلى في الادارات والتنظيمات المختلفة للدولة. ان هذا النهج لم تسلم من تداعياته الاحزاب الشيوعية وبخاصة في العالم الثالث ومنها البلدان العربية. لقد صنعت بواكير تلك الممارسة في أول تجربة اِشتراكية نزعة متخلفة وعقيمة سارت عليها تلك الاحزاب كأستنساخ وتأثر مختل لفهم دور ومكانة القائد في المنطوق الشيوعي .فأغلب قادة تلك الاحزاب لايتركون الموقع القيادي الابموت يقصيهم أوهرماً يستزيحهم، وهذه الممارسة المتخلفة عانت منها الا حزاب الشيوعية العربية التي البست القائد الشيوعي رداء الخليفة اوالملك ووضعته في موقع يستعصي فيه محاسبته أو تنحيته وهذا يشمل مثلاً الامين العام ومايليه في المكتب السياسي واللجنة المركزية ، فالكل في تلك المواقع الابدية يستمد شرعيته من طقوس ومراسيم وتقاليد من العسير مواجهتها أوالتصدي لها وبخاصة في تلك الاحزاب التي تنشط في بيئة سرية معزولة. أن هذا اللون من الاداء القيادي أدى الى الجمود والتكتل والانشقاقات والاقصاء والتأمر ناهيك عن نحر ثقافة المراجعة والنقد وأضعف دور الحزب وتأثيره، وهذا بكل اسف صنع قيم وأشكال أستبدادية وعبادة شخصية غير مبطنة وفترات مديدة في الموقع القيادي استهلكت فيه المبادرة والكفاءة ورسخت مفاهيم متخلفة تحيط بموقع الامين العام لاي حزب شيوعي عموماً، وغدا نضال الحزب من اجل رفع الظلم والاستغلال عن المجتمع الى نشوء كفاح داخلي أخر ضد السلوك ألقمعي والاختلالات المريعة في حياته الداخلية كأنعكاس لازمة القيادة ومفهومها وتفسيرها المشوه لدورها.لقد كان الرعب من الممارسة الديمقراطية والنقد وفهمهما وتوسيعها جزءاً من هواجس الخوف والتطير من قيم الانفتاح والحرية بوصفها نوازع و أسقاطات برجوازية وضيعة تتنافى والضبط الحزبي والمفهوم المؤطر للديمقراطية ككوابح ومعرقلات عزلت تلك الدول والاحزاب عن موا كبة التطورمما أعجز قياداتها عن وضع رؤى تدرك قيمة مايجري وماهو المطلوب.. وبدلاً من استيعاب مفهوم الحاجة الى التجديد والانفتاح جرى الوقوع في مصيدة الفهم الخاطئ والمشوه لاوليات التغيير التي نالت من زخمه المنفلت العناصر الطفيلية والانتهازية والمتحجرة، فوقعت في براثن التغييرات المضنية والمفاجئة والفوضوية الفئات الكادحة ومحدودي الدخل كما جرى في الا تحاد السوفيتي السابق وغيرها من بلدان المعسكر الاشتراكي.؟ أن الاحزاب الشيوعية في البلدان العربية عموماً تعاني من عجز ايجاد البديل القيادي المناسب في ظل قيم بدا من غير المعتاد تجاوزها..فالحزب الشيوعي العراقي مثلاً نالته هذه التأثيرات وأنعكست على نشاطه التاريخي ولايبدو في الامر سلوكاً معتاداً في بيئة شرقية تمتلك خصوصياتها وظروفها انعكست عليه، بقدر ماهي مستحثات الموروث الذي يلازم هذه السياقات كعقيدة وثقافة وممارسة ترسخت في اشكالية مركبة كجزء من أزمة (الشيوعية السياسية ) بصيغتها العامة التي تعاملت بجمود وسطحية مع دور ومفهوم الفرد أوالقائد في التاريخ كما أسلفت، فما بالك ان يجري تبنيها في بلدان متخلفة لاتمتلك تقاليد وقيم حضارية سياسية كمافي العراق مثلاً، فأن هذا الامر سيتجلى في اسوء تطبيقاته كما حدث فعلاً في هذا البلد دون أن تجري مراجعة نقدية تحظى بفهم موضوعي من قبل الشيوعيين العراقيين المعاصرين... لقد ادركت الاحزاب الشيوعية في البلدان العربية هذه المعضلة بشكل متأخر وتعاملت معها في ظل مقتضيات ناقصة تجاوزتها وهي في لجة التحدي والتغيير دون ان تملك منها الا القليل في ظل انحسار جماهيري وخواء نظري في ايجاد حتى الحلول الناقصة لمواجهة تلك المتغيرات العاصفة التي تجري في بلدانها. أن رغبة الانعتاق من اسقاطات اية ايدلوجية لضرورات التغيير ستكون خارقة التعقيد يتعذر حل اشكاليتها من خلال حلول ترقيعية أوتأجيل مواجهتها في ظل ذلك الحذر المبالغ به. ان تداعيات الارث العقائدي المتزمت للفكر الشيوعي وتأثيره سيبقى ملازماً لمنطلقات الاحزاب الشيوعية في الثقافة والسياسة والسايكلوجية.... مادامت فكرة المراجعة قلقة وناقصة وغير ناضجة في الذهن الشيوعي المستنفذ. وارتباطاً بذلك وماجرى في المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي المنعقد في مايو 2012 من تجديد الانتخاب للسيد حميد موسى السكرتير الحالي، فأن القراءة التأملية للموضوع تشير الى معضلة تاريخية ادمن الحزب الشيوعي العراقي على ارتشاف رحيقها المضر دون أن تلوح له في الرؤية فكرة أستيعاب التجديد والتطوير فيما يخص قيادته، وهذا الحزب تاريخياً تماهى مع ثقافة القائد التاريخي ودوره كنوع يتوازى ومفهوم التقديس وعبادة الفرد بظلال مثالية ومادية وبأخراج (ماركسي) بائس وخلال 78 عاماً من عمره السياسي لم يتجاوز عدد قادته كسكرتارية للحزب الذين تناوبوا على قيادته اصابع اليد الواحدة، وعلى الارجح بعد سنوات قليلة سيكمل السكرتير حميد مجيد موسى الربع قرن كمسؤول اول في ظروف صحية غير مستقرة وعمر متقدم بعد أن جدد انتخابه في المؤتمر الاخير (التاسع) سكرتيراً للحزب. ان اعادة انتخابه بعد كل الاحتدامات والتغيرات التي اجتاحت العالم كأفكار ومفاهيم ورؤى وخصوصية وضعه، يدعو الى رؤية عميقة وشاملة تستجلي السبب الجوهري الذي قيض لمن جدد انتخاب حميد موسى تلك القناعة للتمسك به، ان هذه القضية ممكن بحثها في سياقين الاول كما اراه هو عجز الحزب من ايجاد بديل للسيد حميد موسى يتمتع بالمؤهلات والكفاءات المطلوبة وهي عديدة، وهذا في تجلياته المباشرة يعكس مديات تلك الصعوبات المتنامية في توفر مثل هذه القيادات المنشودة في كنف ظروف حزبية وعراقية معقدة. السياق الثاني لفهم الاشكالية هو المراهنة على دور القائد التاريخي ورمزيته الذي يبدو هو الخيار الاكثر ضمانة والاسهل في الموروث الشيوعي النمطي لتخطي معضلة انتخاب سكرتير جديد مشكوك بجدارته وقبوله. لكن هذا الحل رغم حساباته المتباينة سوف يصطدم بثقافة التجديد والتغيير التي يؤمن بها ويتطلع اليها الكثير من اليساريين والشيوعيين وهي في الجوهر بوصلة النجاح والتقدم بالنسبة لاية ممارسة سياسية معاصرة رغم تباين فهمها، ومهما تكن دواعي ذلك الخيار وضروراته فأنه سيبقى غير مقنع أمام تحديات يواجهها الحزب الشيوعي العراقي وهويحاول اعادة ترتيب الاولويا ت الوطنية والاجتماعية لاسيما في ظل تشظي الوعي الوطني وأنحساره، اذ لم يعد معنياً بوجود حزب شيوعي كضرورة سياسية .. بمواصفات وجدها لاتفترق كثيراً من حيث البرنامج والشعارات عن اي حزب اخر يرفع ذات الشعارات التي يتمسك بها الحزب الشيوعي العراقي كبناء دولة مدنية اتحادية وعدالة اجتماعية رغم خصوصيته وسمعته الطيبة... ان اعادة انتخاب حميد مجيد موسى كسكرتير للحزب الشيوعي هو في كل المعايير خطوة الى الوراء واستعادة لخطاب اَفل يتنافر وفكرة التجديد والتبادل الحيوي للاداور القيادية في حزب يحتاج الى نقلة نوعية في الممارسة السياسية تفصح عن النشاط الحي في داخله الذي هو بحاجة الى اقناع جماهيره بحويته وقدرته على التجديد والعمل المثمر. قد يكون السيد حميد مجيد موسى هو الاجدر في هذاالمركز القيادي لكن عجز الحزب عن ايجاد بديل غيره يشير الى مأزق داخلي وعجز في القدرة على التجديد والتغيير ارغمت الحزب على اعادة أنتخابه سكرتيراً له رغم طول قيادته التي قاربت العقدين وهو في سن متقدمة وصحة ليست على مايرام كما هو معروف.. في المحصلة كان هذا خيار الشيوعيين العراقيين وهم يتحملون نتائجه في كل الظروف والتقديرات، وفي المقابل هنالك من يخالفهم دون أن يكون مأخوذاً برؤى تتسقط الزلات أو تستعير أدوات التشويه والتأليب ازاء حدث يحتمل الاجتهاد والاختلاف...
طلال شاكر كاتب وسياسي عراقي



#طلال_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق. والعراقيون. أزمة القيم والتكوين..؟
- خارطة طريق طائفية : وراء موقف المالكي من الانتفاضة السورية.. ...
- القادة الأكراد يستغفلون شعبهم...؟
- صدر الدين القبانچي.. بين أزمة المنطوق الديني ولسان التضليل . ...
- تباً لبرلمان نائبه حسن العلوي.. وسحقاً لجمهورية رئيسها جلال ...
- المالكي.. أما خروج متحضر..أو أمارة حجارة
- دروس من مظاهرات25 شباط ومغزى رعب المالكي منها...؟
- مستعمرة العبيد في الناصرية...؟!
- المالكي...وثمن كرسي الوزارة..؟
- شهر رمضان..بين سطحية الفهم... وغلو الاعتقاد..؟
- رمضان: شهراً للتبذير. والاسراف. والتخلف..؟
- مناقشة لبحث الدكتور عبد الخالق حسين عن دور الطائفية في تاريخ ...
- سكان معسكر أشرف: بين المقايضة السياسية.. والحل الانساني العا ...
- فدائيي صدام: وغرائب الموت في معسكر بسمايا..شهادة طبيب..؟
- في ضوء انتخابات 2010 الحزب الشيوعي العراقي: امام تحديات مركب ...
- الحوار المتمدن: في مقدمة المواقع الاعلامية..وبعد..!
- العربي.. يتلوى.. بين سياط... الأفتراءات ... وطعن ألاقلام.... ...
- البعثيون.. والعرب السنة.. في أشكالية تبادل الولاء...؟!
- أزمة التفكير القوماني الكردي المتطرف..وسُعار سدنة السلطان..؟
- منذر الفضل..يستغفل..الدستور..تهافتاً.. وترويجاً..للنهج القوم ...


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - طلال شاكر - الاحزاب الشيوعية وازمة التعاقب القيادي ..؟