أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - شكوك في محلها














المزيد.....

شكوك في محلها


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6921 - 2021 / 6 / 7 - 16:06
المحور: الادب والفن
    


هو
يؤكد لها بلطف
يريدها كما هي
(وهي )مشكوك بها
هذا ما تحسهُ على أي حال
هي
تريده يغير نفسه حسب أعتقادهِ
المشكوك به ايضاً
هي
تعيد عباراتها المصقولة
المختارة بحذر
قائلة
وبوجهها المنحوت
بأزميل فنان
يعاني من مرض الرعاش
انا لم اجبرك
على حبي
لم اجبرك
على ترك ماضيك خلفك
ولم اسألك يوما عنه إن كان مشرفاً
أم لا..؟
انا لم ولن اغيُرك
كما تدعي
وإلا لما اغرمت بك اصلاً..
فأنت من غير نفسه
غير ملبسه
طريقة حياته المملة
وحتى معتقداتك التي تخليت عنها
لم اكن انا مسؤولة عن تغييرها

منذ أن احببتني تغيرت
حتى ملامح وجهك تغيرت
والناس تتغير يا عزيزي
وازداد الشك الذي يلازمه
أكملت الحديث
دون ان تتيح له المجال ليجيب عليها
الشك افسد كل خططنا
ثم سكتت والشك ينشب بصدرها الابيض
نهض ونفض عنه بقايا العشاء الذي اعدته له
وقال لها بود
(فيلوكتتس)
كان بقدمٍ واحدة
لكنه كان مسلحاً بثقة عمياءوعزيمة
هزمت نصف فرسان يونان.
لأن سهام قوسهِ لا يخطأ
(بايرون)
كان أعرجاً لكنه حرر نصف نساء بريطانيا العظمى
علمهن لغة الجسد بإتقان
وانا اليوم امامك
احاول ان اعلمك حب التقبل
أريدكِ ان تقبلي نفسك كما انت
لأنني كما تعلمين أنا رجل صعب المراس
لغة الرضا المزيف لا ترضيني
أتمنى لو تتخلين عن لعبة بالبحث عن الخيوط
وليتكِ تكفين عن لعبة لقد غيرني حبك
تؤكدين لي انكِ
الافضل لأن جميعنا حمقى يا عزيزتي
تركها ومضى و بقيا الشك ملازما اياها ..!



#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماتي امرأة حكيمة
- تذكرة سينما في جيب امرأة منحازة
- الصنارة خلف الستارة
- معنى الإنتصار
- انتِ قوية جدا
- وجهك قرش ابيض ليوم اسود
- من منا
- خمسً جمرات
- خمس غرزات
- امنية أرملة
- 7حجرات
- سبعُ جحرات
- تحت شجرة الرمان
- أعرني حنجرتك
- ك لفافة
- لحظات مكسوورة جزء 21
- قل لي متى تفيق
- ام لرجل مهم
- عصفور ازرق
- حبة رمان


المزيد.....




- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - شكوك في محلها