المندلاوى

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6920 - 2021 / 6 / 6 - 01:33
المحور: الادب والفن
    

.و لنبدأ ولد في مندلي سنة 1193هـ ،وارتحل عن الدنيا في بغداد سنة 1262هـ ،وهو من أكراد مندلي، وكان مكارياً أي " صاحب نقليات - بالاصطلاح الحاضر" بين بغداد والمناطق الأخرى،و يهوى قراءة المقام، وقد أخذ منه قارئ المقام رحمة الله شلتاغ ( و من أكراد كفري - كركوك) شيئا من المقام ،(هذا ما جاء في موقع العراق للجميع بتاريخ 10/12/2014م).
ويقول عنه د.عبد الله ابراهيم المشهداني في موسوعة المقام العراقي – بغداد – 2012م):
يعد ما شا الله المندلاوي واحداً من الرواد الأوائل الذين وضعوا أسس انتشار المقام العراقي و تثبيت هيكلياته ،وهو من أكراد مندلي المولود فيها عام 1773م – 1193هـ،امتلك مقومات في الأداء و القواعد أهلته لأن يكون ذائع الصيت في هذا المجال.
كان يعمل في مجال نقل البضائع من مندلي " مندلاوية - إيرانية" الى مختلف مدن العراق و بالعكس على ظهور الحمير ، ولعل هذا العمل جعل منه سفيرا أمينا للمقام العراقي، و نشره عبر رحلاته في المدن التي يطوفها،وخصوصاً في مدينته و ما حولها : بعقوبة ؛بهرز؛ شهربان؛و غيرها، توفي ما شاء الله المندلاوي في بغداد عام 1848م – 1262هـ أي قبل 173سنة، بعد رحلة طويلة مع هذا التراث الرائع،كان من نتائجها العدد الكبير من القراء من الجيل اللاحق ،من المتمكنين من قراء المقام و المواليد النبوية،والموسيقيين و المهتمين بالموسيقى و الغناء.
( د.عبد الله ابراهيم المشهداني - موسوعة المقام العراقي – بغداد – 2012م) كما ذكره الفنان راسم الجميلي في كتابه (البغداديون):
بأنه أستاذ رحمة الله شلتاغ.
م/ البغداديون : كتاب يصور الحياة البغدادية أيام زمان
اعداد /راسم الجميلي 1403هـ 1982م – مطبعة الزهراء – بغداد

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل