أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - محاضرة :فرهاد كما عرفته ،وفن الغناء في مندلي














المزيد.....

محاضرة :فرهاد كما عرفته ،وفن الغناء في مندلي


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6917 - 2021 / 6 / 3 - 02:02
المحور: الادب والفن
    


المقدمة # تتكون المحاضرة من فصلين هما :

أولاً – المرحوم الفنان فرهاد حسن كما عرفته..

ثانياً - فن الغناء و الموسيقى في مندلي ..

أولاً – المرحوم الفنان فرهاد حسن كما عرفته..

# هو الفنان الكوردي فهد حسن أسد الخالدي المعروف بالإسم الفني بـ (فرهاد حسن) من مواليد محلة الكبرات/ كبري مندلي لعام 1961م،أكمل فيها دراسته الأولية،في مدرسة الفجر الجديد على مشارف قلا سفي الأثرية،ثم واصل دراسته في المعهد القضائي في بغداد،وقد مارس المهنة سنين في محاكم العاصمة بغداد.
وكان يخامره طموح الاستمرار في دراسته الجامعية ليحصل على البكالوريوس في اللغة الكوردية "لغة الأم" من جامعة بغداد عام 2006م،وَلَعَ بالغناء الكوردي منذ صباه،فقد سجل أول أغنية له على قناة العراق ضمن برنامج ديوان الريف/قسم المنوعات عام1991م،وكانت أول إنطلاقة له الى عالم الشهرة،حتى وصل صوت فرهاد حسن الى أوربا من خلال قناة ميديا الفضائية،والذي سجل لها أكثر من خمس عشرة أغنية كوردية،نال إعجاب الآخرين حتى غير الكورد،ثم عمل مدرساً لمادة اللغة الكوردية في معهد إعداد المعلمات في بغداد.
فرهاد حسن والشعر:
والمرحوم الأستاذ فرهاد شاعر يكتب باللغتين العربية والكوردية،ومن أشعاره قصيدة بعنوان (مملكة النسيان) ،فيها هواجس و معاناة الشعب الكوردي – الفيلي 1 منشورة في مجلة مرايا مندلي؛ وفي مجلة التراث الفيلي إذ يقول:
لا أعلمُ إن كان ذنبي أو شاءتْ إرادةُ الرحمنِ
أم ولدتُ بغيرِ أرضي أو في زمانٍ غيرِ زمانيِ
مثلُ أبي .. مثلُ جدّي ولدتُ في هذه البقعة ،
عرفتُ إنَّها وطني وعرفتُ أهلي و جيراني
لا أعلمُ إن كــان ذنبي أو شاءتْ إرادةُ الرحمنِ
# وقد لحّن نشيداً لمكون الكورد الفيليين عام 2011م بعنوان قصيدة بعنوان (أنا فيلي) ،من تأليفه بالمشاركة مع الأخت الأستاذة آمنة سعد جياد ؛حين مدرساً للغة الكوردية في معهد إعداد المعلمات في بغداد:
آنه فيلي ...آنـه فيلي عزم و قوة مجرب حيلي
بلادي أخدمها باخلاص و العراقي فوك الراس
يتلالى إنجـوم ابليلـي آنــــه فيلي.. آنه فيلي
*********
عانينا سنين من الغربه مشتاكين الهـاي التربه
مشتاكين الماي الدجلة كبة حيدر و فـيّ النخله
ردينه بالشوك انذوب انرجع حقنه المغصوب
وينه اليرد حقنه وينـه يعرف ربه و ينصر دينه
***********
حكنا انريده وما نتخلى ما نكول الفات،مات و ولّى
صحنا و هالصيحه انعليها ابكل الدينـا ندويـها
ما نخشى الموت ولا نهابه وانصيح الحق احنه اصحابه
لكن نبقى نصرخ وينه الليعرف ربه و ينصر دينه
******
فرهاد حسن و فن الغناء :
#الفنان المبدع الراحل فرهاد حسن صوت يتألق بنغمات الحجاز،والحجاز كار الشجية،ونغمة الصبا الحزينة،يعكس أصالة الكورد الكلهور بعذوبته ولكنته . وتجد من المساحات الصوتية لديه نغمة الهمايون الذي أطرب مسامعنا أجمل مواويله في حب مدينة خانقين،و مندلي،وبدرة، و زربـاطية و غيرها من المدن؛ انّه صوت المحبة،صوت كورد بغداد الذي وصل الى جميع أنحاء كوردستان.. وقد كتبت عنه صحيفة "شمس الحرية"عام 2006م .
فرهاد حسن وازنَ بين الأغنية الخفيفة والدبكة الكوردية المستمدة من الفلكلور بشكل يشدّك الى ميدان الدبكة،انه الفنان المحبوب الذي يندمج معه المستمع والمشاهد،وذو الصوت الدافئ الممزوج بالحزن،يتغنى بعواطف الحب،تخرج الكلمات ممزوجة بحبه للوطن،وعشقه لشجرة البلوط و السنديان، يذكرنا بأعياد النوروز في غير أيام النوروز.
ويعتبر المقام العراقي أساس الأغنية العراقية وروح الموسيقى الشرقية..هذا ما صرح به أثناء لقاءاته الصحفية في وسائل الإعلام. وعلى قناة العراق،وضمن إحدى حلقات المقام العراقي استضيف وغنى المقام العراقي باللغة الكوردية،والذي نال إعجاب العرب قبل الكورد ، بصوت مطرب المقام الراحل علي مردان،والذي يعده فرهاد حسن استاذاً للأغنية الكوردية،وبرغم التشابه الصوتي بينهما إلا أن استقلالية فرهاد حسن واضحة لانّــه لم يحس نفسه ضمن هذا الإطار.
كما له تسجيلات حديثة لقناة الإشراق الفضائية–عام 2014م،من قراءات شعرية ،أو وصلات غنائية.
فرهاد حسن كما عرفته :
كان الراحل فرهاد حسن بالنسبة لي صديق و زميل و جار و قريب.. وتجمعنا المسائل الثقافية في عدة زوايا ، و عدّة محاور..حضور مهرجانات ،و منتديات أدبية و معارض فنية .
وقد ساعدني كثيراً في تصحيح ومراجعة كتابي (موسوعة الأمثال الفيلية) عام 2007م ،و قد كتبت عنه وعن فنه الأصيل كثيراً ،منها في موقع الحوار المتمدن عام 2015م ، وفي مجلة التراث الفيلي ، و مجلة مرايا مندلي،و في موسوعة مندلي الحضارية . و في صحيفة صوت الفيلي عام 2006م ،هذا و كان غياب المرحوم الفنان فرهاد خسارة كبيرة لنا إنساناً و صديقاً وفناناً.
و كان الفنان أبو مصدّق (رحمه الله) زميلاً نموذجياً لنا في الدراسة و الثقافة..انتقل الى جوار ربه يوم 6/1/2016م في مدينة خانقين حيث كان مدرساً للغة الكوردية في مدارسها.. ولي محاولة في إصدار كتاب عنه وفاءً لهذا الإنسان الرائع والمحب لوطنه و شعبه ،و لأبناء قوميته الكوردية. "

هذا و قد أهداني قبل وفاته نسخاً المجلات و الجرائد و كتب الشكر و التقدير و التكريم و سيرته الذاتية التي في حوزته ؛محتفظاً بها في خزانتي الخاصة .



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا قال السياب في – سفر أيوب-
- ربُّ حبيب النجار
- إستذكار الفنان فرهاد حسن
- طيفٌ ألمَّ بخاطري
- ذكرى مندلي -شعر
- يا مالئاً عيني..
- قد طوينا ما جرى ..
- سواق قضاء مندلي
- محمد الأحمد ابو فانوس
- زوان خاس - طيب ..!!
- جمال بابان ..أول رئيس لإتحاد الأدباء الكورد
- عصام و قوة الأجسام – قصة
- حكاية إسم أسكندر
- قريباً سيأتي البراق...
- جولة مع الهوسة الشعبية
- كيف تكسب الأصدقاء؟؟..
- بحثٌ ..أنا إذنْ ...
- يا ويلي ..نادت حواء
- لم ينحنِ الفارس..شعر
- حذاء سامان -قصة


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - محاضرة :فرهاد كما عرفته ،وفن الغناء في مندلي