مؤمن سمير
شاعر وكاتب مصري
(Moemen Samir)
الحوار المتمدن-العدد: 6919 - 2021 / 6 / 5 - 23:48
المحور:
الادب والفن
*
سفينةٌ
سرقتها أمُكِ من حلمها الأخير
وأذابتها في جِلْدِك
و بحرٌ يهربُ في ريقكْ..
أنامُ في قلب السفينةِ
فتنجو ذكرياتي
و أهبطُ في ظلمة البحر
لأحيا..
*
رأيتُ لحمكِ يكسو سلسلةَ
ظَهري
ورأسكِ تُخْلَقُ على مخدتي..
رأيتُ الأصوات التي تراصت
تحت الجَرْف الهاوي
و الأمطارَ التي عاشت
لتنهَشُ ظَلَّكِ..
*
يا أخت صورتي كَفَى أشباحاً
عَظْمتي الأخيرةُ إلى جوارِكْ..
*
أزرعكِ،
في الحديقةِ البعيدةِ،
و أعودُ بجناحٍ وحيدْ...
*
أغمضتُ عيني .. كيلا تفِرَّ روحِك
و أَسقُطَ خلفها في البئر..
ما الجديدُ في الأمر؟
أغمضت روحي.. كي تَفِرَّ وكأنها روحِك
ما الجديدُ في الأمر؟
#مؤمن_سمير (هاشتاغ)
Moemen_Samir#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟