أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - ماجد الحداد - لو بتحبني صحيح تتمنى لي السعادة مع ممدوح














المزيد.....

لو بتحبني صحيح تتمنى لي السعادة مع ممدوح


ماجد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 6914 - 2021 / 5 / 31 - 12:55
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


ارى نموذج عجيب في الافلام و ويحكى لي في الواقع لما يكون بين رجل وست علاقة حب ، او حب من طرف واحد و تجد طرف _ و في الغالب الرجل _ يعبر لها عن مشاعره ، تجدها فجأة تقول له :
_ احنا ما ننفعش لبعض يا ايمن ... انت انسان جميل والف بنت تتمناك ، بس للاسف انا قلبي مشغول بحد تاني ، ولو بتحبني فعلا تتمنى لي السعادة سواء معاك او مع غيرك !!!!!!!!!!!!!!!؟!



لم ارى تبجح في خلط المفاهيم بين علاقة الحب بين الجنسين وبين علاقة الإخوة أو الأبوة مثل ما قالته تلك السيدة مثلا .

كيف مهما كنت طيب القلب انك تصبح سعيد و الإنسانة التي تحبها في احضان رجل آخر لكي تشعر هي بالسعادة !!! فيحب انت تكون انت ايضا سعيد

.

ذلك النوع. من الممكن انه يتعامل بمنطق عقدة #الكترا ، وتعتقد أن غيرة حبيبها عليها ورغبته فيها هي نفس غيرة الاب على بنته , وأنه من شروط الأبوة أنه يوصلها لبيت الزوحية لكي يطمئن عليها ... وعندما يجدها سعيدة ساعتها يشعر أنه كمل رسالته _ فمشاعر الابوة تفرز هرمون ( أوكسيتوسين ) المسؤول عن التعاطف والرعاية للأبناء وتركهم يلعبون و الحفاظ عليهم سعداء و آمنين ...و هذا عند الأمهات مثل الآباء ، و لكن الأمومة تفرزه طبيعيا مع الحمل والرضاعة ، لكن الاب بالاكتساب _ وبين انها لا تفعم وظيفة ( التستسيرون ) الذي هو السبب الاصلي الذي دفع الرجل الاستجابة في الرغبة فيها ويتقدم لها .. و هذا الهرمون ليس فقط زي الفريك ما بيحبش شريك ... هذا لو حضر يصبح إلها واحدا لا شريك له !!!

طيب كيف هو ليس ابا او أخا حتى وتريدين منه أن يتعامل مع سعادتك الشخصية بمنطق الاب ، وتسعرين بسعادة بالغة وانتي مرغوبة وترفضينه وفي نفس الوقت تريدين أن يغير من مفهوم أساسي جمع بينكم وهو الحب بين الجنسين .

الذي لا يعرف ماذا يعني حب ... هو ذلك الرباط الذي ينشأ بين شخصين بسبب وجود تطابق وتشابه في اشياء مشتركة ، اي يجد الشخص نفسه في شريكه وهذا يؤدي على الاستحواذ وخصوصا لو كان الجنس كشرط أساسي للتعبير عن الحب بين الجنسين قبل اي طريقة تعبير أخرى بل إن لم تكن أهمهم على الاطلاق .

كيف لعلاقة كتلك شرط وجود الاستحواذ فيها حيث هرمون التستسيرون الذي هو هرمون اناني لا ينفك عن هرمون ( #السيروتونين ) المسبب للسعادة والذي هو أيضا هرمون اناني يعبران في علاقة يريد فيها اخد الأطراف أن يجعل الآخر يتصرف بعلاقة أخرى كالابوة فيها هرمون أوكسيتوسين الذي هو هرمون غيري ووحد للتضحية ؟

خلط ممحون اعتقد مؤلفها الاول كان ساذجا لدرجة تدعو للتأمل ... او أنه يصف مراهقة لم تخرج من بيت أبيها ابدا الا لتذهب لمدرسة داخلية بنات .

الغريبة اني ساعات ارىشوف ستات المفروض انها عاقلة بتردد كلام الافلام ده وبدون وعي

وان كنت اقسم انها من داخلها غير مقتنعة وتشعر أن بالأمر شيئا غريبا.

نهايته : الحب شعور اناني في أصله حتى في تضحياتهم فأنت تضحي من اجل انك ترى في آخر صورة لنفسك وتجمعك معه اشياء مشتركة ايا كانت بحجة قومية أو عرقية أو دينية أو إنسانية أو جنسية .

سابتعد معك لأقصى وأعلى واهم صورة حب وهي حب المخلوقات الاخرى التي هي غيرك كإنسان مثل التعاطف مع الحيوانات ... انت تختار الحيوانات الداجنة لتتعاطف معها وأحبها ، ولكن نادرا ما تتعاطف وتحب الحيوانات المفترسة رغم انها مجبولة على الافتراس وتؤدي مهمة عظيمة في التوازن البيئة لتخدمك انت .

ثم نجد أحدهم يتصعّب على هرة أو كلب يضربه بعض الأطفال الشرسين في الشارع تحده يمنعهم ويقول :

((( حرام عليكم دي عندها روح وتحس زينا )))

حتى سبب التعاطف والمحبة للكائن الآخر كان لسبب أن به شئ يشبهنا يتحرك ويتنفس ويرى ويعبر عن ألمه يعني الشرط هو التشابه ... قمة في الأنانية

لا تحط أحد يتعاطف مع نبتة أو صخرة أو كوكب اوونجم لذاته الا إذا كان يسكن عليه كائن حي يشبهنا



#ماجد_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفيد اجداده
- ارض كنعان ام فلسطين ام إسرائيل ( هيرماجدون وحرب أكتوبر )
- مشكلة دراسة اثار الإسلامية ( الآثار المحبطة ) حدث بالفعل ...
- كيف تناظر عبدالله رشدي أو اي سلفي ؟
- أزمة حرف الجيم
- لاب توب من الحجر
- نقد لتحريم زواج التجربة
- قاتل القرموط ( بطّل تنغير ياض )
- بالحق قام ( شد ازرك وتعالى جد ربنا شداي )
- الفرق بين صوتي النون والميم ( تحليل فوناتيك )
- بت يا فااااطنة
- أسطورة رقم تسعة
- الجن الرمادي ( مقارنة انثروبولوجية )
- أسطورة العرّاب
- العبودية ( تحلبل تطور العبودية وصورها المستقبلية من منظور عل ...
- العاب العقل
- دكتور فاروق الباز يعيد لأرتيميس ضياؤها - الجانب الآخر من الق ...
- العبودية الجديدة ( نبوءة ماركس )
- تأثير مانديلا وخدعة ديچافو
- ماذا بينك وبين ابراهيم ايها البُرص ؟


المزيد.....




- تصريحات سابقة لمحمد بن سلمان تثير تفاعلا بعد إعلان تفاصيل قض ...
- مراسلة RT نقلا عن مصادر في الجيش السوري: سماع دوي ضربات مدفع ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 10 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي عن ...
- الحوثيون: لدينا مليون مقاتل جاهزون
- الجيش الروسي يتقدم.. وواشنطن تشكك بفعالية الدعم لأوكرانيا
- نتنياهو: لن نرضخ لمطالب حماس
- مراسلة RT نقلا عن مصادر في الجيش السوري: سماع دوي ضربات مدفع ...
- صادق خان يحتفظ بمنصب عمدة لندن
- الباحث المصري وسيم السيسي: قصة انشقاق البحر الأحمر المنسوبة ...
- اعتصام طلابي في جامعة أدنبرة يطالب بقطع كامل للعلاقات مع إسر ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - ماجد الحداد - لو بتحبني صحيح تتمنى لي السعادة مع ممدوح