|
ارض كنعان ام فلسطين ام إسرائيل ( هيرماجدون وحرب أكتوبر )
ماجد الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 6899 - 2021 / 5 / 15 - 22:34
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عندما نذكر كلمة فلسطين فلا نقصد لهم شعب البلست فقط . بل كل السكان في المنطقة بحكم الشائع إنما المكان لو وضعنا له مصطلح علمي دقيق فسيصبح ( #ارض_الكنعانيين ) وحتى لو قمنا بتبني الاسم الشائع فلسطين بناء على هجرات شعب البلست الذين سكنهم الملك المصري #رع_مسيس الثالث في الألف الرابع قبل الميلاد ثم اندمحوا مع الكنعانيين أكثر انضباطا علميا من اسم إسرائيل ، لأن الاسم الاول له بعد قومي جيني انثروبولوجي ... إنما الاسم الاخير ديني . للقب شخص لا يوجد أي دليل ف بالمكان على قيام أولاده بصنع دولة في هذا المكان . يعني المصطلح الأقرب للحقيقة العلمية وراثيا و شعوببا هو ارض كنعان ... والاقرب للتعود و الأقرب للحقيقة التاريخية هي فلسطين . حتى تسمية القدس باورشليم أيضا لو ردت لاصلها الكنعاني ( اور سالم ) عبى اسم الملك الكنعاني اليبوسي سالم أهم وأقدم ملك لكنعان .. اذا يظل لدينا أعمق تسمية في التاريخ هي أرض كنعان . واعتبار أن تسمية #فلسطين من بلست لأنهم شعب مهاجر في الألف الثالث بأدلة أثرية لا ينفي الارتباط الشرطي ... لكنه أكثر صحة انثروبولوجيا من اسم #اسرائيل .
تقول عالمة الآثار #ماري_إلين_باك ، التي ألفت كتابًا عن الكنعانيين: "يمكن للمرء تحليل" الكنعانيين "مقابل الأفراد" الإسرائيليين " . "يدعي الكتاب المقدس أن هذه مجموعات متميزة ومتضاربة ، ومع ذلك هناك سبب للاعتقاد بأنهم مرتبطون ارتباطًا وثيقًا."
هذا يدل بجانب البحث الجيني المرفق بالاسفل أن فكرة ظهور اليهودية حديثة جدا و بدات في الععصر الهيللنستي وبدأت في التنامي مع الوقت باضافات اساطير المناطق المحيطة مع الوقت بعد تهويدها . وهي فرضية باحث المصريات القدير د / #شريف_السركي .
على الرغم أن الحرب الديموغرافية التي سنها #يوشع_ابن_نون فتى موسى على كنعان ودمرهم عن بكرة أبيهم حتى قتل كل روح موجودة في المكان تم تصميمها بشكل مبالغ فيه _ بناء على احلام القوة في وقت التشرذم اليهودي _ وبناء قصور من البطولات الوهمية كنوع تعويضي من الشعور بالنقص إزاء قوى دولية ، و أعظم منهم كثيرا في هذا الوقت ... أو أن القصة لم تحدث من الأساس فالأمر معرض للانتاج بناء على رسائل الكنعانيين للملك #اخناتون وهم يطلبون مساعدته للاغارات البدوية عليهم ... وهو حدث موثق في رسائل #تل_العمارنة _ ونعني موثق هو طلب المساعدة من الكنعانيين للملك وليس أن اليهود هاحجموهم ودمروهم تماما كما هو مكتوب في #التوراة . لكن هذا يجعلنا نتاكد أكثر من حول قضية المواطنة في هذا المكان لصراع ديني هم اليهود اصل باختراع كيان محتل بسبب ايدلوجية دينية وليس المسلمون فقط . والاعتبارات البديلة لا معنى لها في تلك العلوم الا لنرى فقط تسبب الدين في الحركة التاريخية للشعوب فلا كنعان إسلامية ولا يهودية ... بل هي أرض لشعبها فقط ، ولهم علينا حق الجيرة في المساعدة و كيفية توجيههم لمصلحتهم ومصلحتنا . فهم حدود متاخمة لأخطر بوابة في مصر هي أرض كنعان ، وتقريبا اغلب المشاكل في مصر أتت من تلك البوابة بديلة من الملك #نعر_مر حتى حرب 73 ، ومرورا بالإرهاب في سيناء ، انتهاء بمشكلة سد اثيوبيا الحالية . الاصرار على تحويل القضية لقضية دينية هذا هو بالضبط ما يريده الاشكيناز ليضمنوا وضع أيديهم على كل مقدرات الارضي التي تفيض لبنا و عسلا !!!
شكرا للصديق Ahmad Barho على البحث رجاء اقراوه لآخره إلا أن البحث لم يذكر هل تم عمل تحليل الحمض النووي الاشكيناز ام للسفرديم . وان كنت اعتقد أنهم يقصدون السفرديم من كلامهم https://www.nationalgeographic.com/history/article/dna-from-biblical-canaanites-lives-modern-arabs-jews?cmpid=int_org%3Dngp%3A%3Aint_mc%3Dwebsite%3A%3Aint_src%3Dngp%3A%3Aint_cmp%3Damp%3A%3Aint_add%3Damp_readtherest
وايضا خرافة وجود مملكة إسرائيل أثريا https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1404544953212839&id=100009720426016
هيرماجدون : منطقة #مجدو التي تم تقديسها في الأساطير الابراهيمية بسبب تفرد وعبقرية الملك المصري جعل من حربه أسطورة مخيفة في وجدان الابراهيميات بعد ذلك باسم #هيرماجدون و قد أبدع الملك العظيم #جحوتي_مس الثالث في حملته عليها لإسكات المتمردين من الأمراء الكنعانيين بعد تحريضهم ضد المملكة المصرية من قبل ملك فكان يجب على جحوتي_مس أن يمنع هذا التمرد وتأمين حدود مصر الشرقية دون بكل اخلاق الفرسان الحربية وبخطك غير مسبوقة ... واعتقد أن #السادات استوحى خطته الحربية منه ... ابحثوا عن معركة مجدو والخطط #اللوجستية في تفكيك العربات والمعدات الحربية لتحوت_مس الثالث في الممر الوعر لمجدو وعنصر المفاجأة وببساطة متناهية ، وبين حرب وخطة حرب اكتوبر !!!
#ماجد_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مشكلة دراسة اثار الإسلامية ( الآثار المحبطة ) حدث بالفعل ...
-
كيف تناظر عبدالله رشدي أو اي سلفي ؟
-
أزمة حرف الجيم
-
لاب توب من الحجر
-
نقد لتحريم زواج التجربة
-
قاتل القرموط ( بطّل تنغير ياض )
-
بالحق قام ( شد ازرك وتعالى جد ربنا شداي )
-
الفرق بين صوتي النون والميم ( تحليل فوناتيك )
-
بت يا فااااطنة
-
أسطورة رقم تسعة
-
الجن الرمادي ( مقارنة انثروبولوجية )
-
أسطورة العرّاب
-
العبودية ( تحلبل تطور العبودية وصورها المستقبلية من منظور عل
...
-
العاب العقل
-
دكتور فاروق الباز يعيد لأرتيميس ضياؤها - الجانب الآخر من الق
...
-
العبودية الجديدة ( نبوءة ماركس )
-
تأثير مانديلا وخدعة ديچافو
-
ماذا بينك وبين ابراهيم ايها البُرص ؟
-
الحدس
-
خطيئة الوزغ ( البُرص )
المزيد.....
-
-تونس تجمع ولا تفرق-.. رئيسة الحكومة بودن تحضر احتفالات الزي
...
-
سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ت
...
-
بدون تعليق: الزوّار اليهود يتوافدون لكنيس جربة في تونس بعد ع
...
-
قرار أميركي مرتقب برفع الجماعة الإسلامية من قوائم الإرهاب..
...
-
لافروف: تطابق نهج روسيا والدول الإسلامية يخدم ترسيخ الاستقرا
...
-
ابن سلمان يستأجر شركة يهودية لابتلاع ما تبقى من مجموعة بن لا
...
-
ا ف ب: أمراء حرب وسياسيون أفغان سابقون في المنفى يعلنون تشكي
...
-
رغم شعارات الإصلاح.. هكذا طغت المحاصصة الحزبية والطائفية على
...
-
-يسقط الديكتاتور-.. إيرانيون يهتفون ضد المرشد الأعلى ورئيسي
...
-
شاهد: آلاف اليهود يؤدون فريضة الحج على جبل ميرون
المزيد.....
-
لماذا كمسلم أؤيد الحرية والعلمانية والفنون
/ سامح عسكر
-
ميثولوجيا الشيطان - دراسة موازنة في الفكر الديني
/ حميدة الأعرجي
-
الشورى والديمقراطية من الدولة الدينية إلى الدولة الإسلامية
/ سيد القمني
-
الدولة الإسلامية والخراب العاجل - اللاعنف والخراب العاجل
/ سيد القمني
-
كتاب صُنِع في الجحيم(19)
/ ناصر بن رجب
-
التحليل الحداثي للخطاب القرآني (آلياته ومرتكزاته النظرية )
/ ميلود كاس
-
الثالوث، إله حقيقي ام عقيدة مزيفة؟
/ باسم عبدالله
-
The False Trinity
/ basim Abdulla
-
نقد الفكر الديني بين النص والواقع
/ باسم عبدالله
-
خرافة قيامة المسيح
/ باسم عبدالله
المزيد.....
|