عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 6912 - 2021 / 5 / 29 - 12:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
[حياةُ العراقيّين مُهمّة]
ليس حياةُ "السود" أو "البِيض" أو "الحُمْرِ" منهم فقط ، بل حياتهم، كُلّهُم، مُهمّة.
[حياةُ العراقيّين مُهمّة]
ولأنّها مُهمِّة ، فقد آن الأوانُ ليَكُفّ أشخاصٌ مُحدّدون ، لا تهمّهم سوى حياتهم ومصالحهم ، عن التحكّمِ فيها ، والتفريط بها ، ألى درجة تهدَدُ بقاءها ، وتضعها على حافّة الهاوية، وتجعلها عرضةً للفناء.
[حياةُ العراقيّين مُهمّة]
ومن لايُدرِكُ أهميتها ، أو لا يتمكّنُ من حمايتها من الأذى، وصيانة كرامتها من الهدر، داخلياً وخارجياً، (ومهما كانت الأسباب) ، عليهِ أن يُغادِرَ حياةً العراقيّينَ لمن يعرف قيمة حياة العراقيّين ، ويذهبَ ليهتمَّ بشؤون حياته الخاصّة، بعيداً عن العراقيّين وشؤون حياتهم العامة، والمختلفة.
[حياةُ العراقيّين مُهمّة]
وتستحّقُ أن يعترفَ من أساءوا اليها بذلك ، وأن يعتذِروا ، و يستقيلوا ، و يعتَزِلوا .. وأن يكفّوا أذاهم عنها إلى الأبد.
[حياةُ العراقيّين مُهمّة]
حتّى وإنْ لم تكن هناك أيّةُ ملامحَ لحياةٍ ذات قيمة في الوقت الراهن.
[حياةُ العراقيّين مُهمّة]
وهي أكبرُ من أيّ شخصٍ ، وأيِّ موضوعٍ ، وأيّ"قضيّة" .. ويجبُ أن تكون هذه الحياة ، هي هدفنا الرئيس ، و "قضيّتنا" الوحيدة.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟