أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - سِيلْفِي الْحُبِّ مَحْرُوقٌ...














المزيد.....

سِيلْفِي الْحُبِّ مَحْرُوقٌ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6909 - 2021 / 5 / 26 - 22:16
المحور: الادب والفن
    


الصمتُ وردةُ الكلامِ ...
والوردُ كلامُ الصمتِ
ذاكَ حبيبِي ...!
يسجلُ آخرَ كلامٍ
ذاكَ قلبِي ...!
يُضْجِرُهُ أولُ الكلامِ
وآخرُ الصمتِ ...


هذَا القلبُ كانَ لِي ...!
صارَ لِي
هذَا الحزنُ ...!
يُرَمِّمُ مَا ليسَ لِي
هذَا وجعِي أنَا ...!
ومَاذَ غيرُ أنَا
وأنَا لستُ لِي ...؟ !
فمَنْ يبِيعُنِي إسمِي
لِأعودَ لِي ...؟


كلمَا أحببتُ رجلاً منْ غيرِ البلدِ ...
شُرطةُ المرورِ
تفتِّشُ حقيبتِي /
تُصادرُ قلبِي /
قلبِي قميصٌ تساقَطَتْ أزرارُهُ ...
ولَمْ يلْتئِمْ كفُّ السماءِ
إسمِي عنوانٌ ...
اِحترقَ في بطاقتِهِ
ومَا تحرَّكَتِْ الأرضُ ...


المسافةُ بعيدةٌ ...
والمحطةُ في اللَّامكانْ
وأنَا التائهةُ في الزمنِ ...
أقْترِفُ أشعةَ الشمسِ
قبلَ أنْ تحترقَ سِيلْفِيَاتُ الذاكرةِ ...
لِتدلَّ على أثرٍ
كانَ هناكَ ...!
يشربُ شايَهُ / ظلَّهُ /
في فنجانِ حبٍّ مثقوبٍْ ...


أسألُهُ :
هلْ سنشربُ الشمسَ فلَا نحترقْ ...؟
كانَ الحلُمُ حلُماً
والحبُّ مجردُ حزنٍ إضافِيٍّ ...


سألَنِي:
هلْ تعرفينَ مَا اللَّهْفَةُ ...؟
سألْتُهُ :
هلْ تعرفُ أنَّ اللهفةَ نارٌ ...
نُشْعِلُهَا
ولَا نعرِفُ كيفَ تَنْطَفِئُ ...؟


ليتَ الحبَّ زمنُ بطولةٍ ...
نحمِلُهُ تحتَ إِبْطِنَا
ونُغادرُْ ...!


دَعْنِي أنامُ ...!
لِأنسَى أنَّ البوَّابةَ مغلقةٌ
وأرضَ الحبِّ يبابٌ
اِفتَرشَهُ الجرادُ ...!
وأنَّ الحزنَ يمامَةٌ
فقدتْ جناحاً في القفصِ
وطارتْ بِجناحٍْ ...!


فهلْ أنامُ في حزنِي ...؟
وألُوكُ السِّرَّ في بئرٍ
لَا يسمعُنِي...؟
الماءُ أعمَى
والدلوُ لَا يرَى كيفَ بكَى
القميصُ ...!
ولَا أحدَ لبِسَ الماءَ
لَا أحدَ لبسَ السِّيلْفِي ...!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضَرْخَةُ حُبٍّ ...
- كُرَّاسَةُ التَّعَبِ ...
- مَعْزُوفَةُ الْيَبَابِ ...
- خَيْطُ الْحُبِّ ...
- ذَاكَ اللَّيْلُ صَدِيقِي ...!
- ذَاتٌ مُبَعْثَرَةٌ ...
- حُبٌّ بِ رَبْطَةِ عُنُقٍ ...
- مُلْتَمَسُ الْعَوْدَةِ ...
- الْحُزْنُ عَطَبٌ فَنِّيٌّ ...
- عِنْدَمَا تَقْتُلِينَ أَبَاكِ ...
- أَسْئِلَةُ الْغُبَارِ ...
- الْحُزْنُ حِكَايَةٌ غَرِيبَةٌ ...
- زَهْرَةُ الْهُنْدُبَاءِ ...
- حَجَرُ الْبُكَاءِ ...
- لَا تَفْتَحْ أَيُّهَا الْحُزْنُ ...!!!
- صَفِيرٌ مُتَفَحِّمٌ ...
- الْكَفَنُ لَا يَبْكِي ...
- عِنْدَمَا تَسْقُطُ الْجُدْرَانُ ...
- الْحَظُّ لَا يَأْتِي مَرَّتَيْنِ ...
- حِكَايَةُ الشُّرُودِ ...


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - سِيلْفِي الْحُبِّ مَحْرُوقٌ...