أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي الذيب - المطبعون ومدعو التنوير (التزوير) والتبشيريون مجددا














المزيد.....

المطبعون ومدعو التنوير (التزوير) والتبشيريون مجددا


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 6906 - 2021 / 5 / 22 - 14:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ردا على المقال https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719451 والمسجل في https://youtu.be/pa1egkGH3EA
الذي نوه إلى الرسالة التي نشرتها في مقالي https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719378 والمسجل في https://youtu.be/lQzLZPFZZ_s
كتب صاحب هذه الراسلة الأخيرة ما يلي

-----------

عزيزي د. سامي
تحية طيبة لك وبعد ،،

استمعتُ للمقطع الذي أذعتَ فيه رسالة دكتور الفلسفة الفاضل من روما https://youtu.be/pa1egkGH3EA، والتي تضمَّنَتْ رداً على رسالتي التي كنتُ قد بعثتها لك في السابق، وتفضَّلتَ بإذاعتها على حسابك في يوتيوب يوم ٢٠ مايو https://youtu.be/lQzLZPFZZ_s.
وبعد سماعي لرد الدكتور من روما، فإني أجد اعتراضه مبني على سوء فهم لما قلـتُه. ولذا، أود توضيح موقفي وبيان سوء الفهم الذي وقع فيه الدكتور الفاضل.
لقد سبق وأوضحتُ لكَ عزيزي سامي في رسالة سابقة بأني لا أشك في وجود عرب "يتمصلحون" من دعم الكيان الصهيوني. هؤلاء المتمصلحون، كما اُسَمِّيهِم، يتزعَّمُون الترويج للخطاب المؤيد والمبرر لإسرائيل. وأنا لا أقول أن هؤلاء يعادون القضية الفلسطينية نتيجة كراهيتهم للإسلام وتأذّيهم منه، بل هم كما أسميتهم "متمصلحون" أي تربطهم علاقة مصلحة أو منفعة مع الكيان الإسرائيلي أو مع أحد داعميه.
أما الذين حاولتُ تبرير موقفهم المعادي للقضية الفلسطينية بكراهية الإسلام فكانوا الأشخاص العاديين الذين يستمعون للمتمصليحن أعلاه ويقبلون كلامهم. ولذا كتبتُ في رسالتي الأصلية ما نصّه: "فلقد بتنا نسمع صدى ما يطرحه هؤلاء بين العرب العاديين من غير الفلسطينيين." ثم حاولت فهم سبب انعكاس كلام المتمصلحين على هؤلاء الأشخاص المتنورين العاديين، فقلت: "وأظن أن تغيير مواقفهم وتنكرهم للحق الفلسطيني كان بسبب موقفهم العاطفي المعادي للإسلام."
إذاً، فأنا أُفرِّق بين متزعمي الخطاب المؤيد لإسرائيل، والأشخاص العاديين الذين لا يملكون منصات إعلامية وإنما يَتَلـقَّون الكلام ويَتَبَنَّونَهُ من غير تفكير معمّق فيه. وهؤلاء الأشخاص العاديين هم الذين نلمس تغيّراً في مواقفهم من خلال التعليقات التي يكتبونها على مواقع التواصل الإجتماعية المختلفة. وأنا شخصياً أعرف بعضاً ممن تغيرت مواقفهم من القضية الفلسطينية نتيجة تأثرهم بما يطرحه أولئك المتمصلحون.
هذا، ولا يفوتني ذكر "اللجان الإلكترونية" أو "جيوش الذباب الإلكتروني" التي بتنا نسمع الكثير عنها مؤخراً، والتي تَـتْـبَع بعض الحكومات والمنظمات. وظيفة هذه اللجان فيما يبدو هي التلبيس على الناس وخلق رأي عام وهمي. حيث يكتب أعضاءها تعليقات تبدو للقارئ أنها صادرة من أشخاص عاديين، والغرض منها التأثير في القراء وجعلهم يظنون أن هناك تحوّل كبير في آراء الناس. هذا الأسلوب يؤثر في الذين لا يبنون قناعتهم الخاصة على تفكير وتمحيص، وإنما يتبعون ما يمكن تسميته "القطيع"، وكثير ما هم!

وتقبل تحياتي ،،



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة عتاب من مسيحي فلسطيني للمتصهينين الأخ رشيد وأمثاله
- حوار مع المتصهينة عائشة بكر حول إسرائيل
- تحليل آخر لتأييد المُطبّعين ومُدّعيي التنوير والتبشريين لإسر ...
- المطبعون ومدعو التنوير (التزوير) والتبشيريون
- رسالة مفتوحة إلى السلطات السويسرية: حل نزاع الشرق الأوسط: دو ...
- هل يمد فلسطينيو الداخل حبل النجاة للصهاينة؟!
- تحليل لأسباب ونتائج الأوضاع الحالية في فلسطين الداخل
- ذكرياتي مع نوال السعداوي
- كتابي الجديد: الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
- مقابلة مع الأب جوزيف قزي - أبو موسى الحريري
- Introduction aux erreurs linguistiques dans le Coran مقدمة ل ...
- كتاب جديد: مقدمة للأخطاء اللغوية في القرآن الكريم
- أمثلة على اختلاف رواية حفص (عدد آياتها 6236) وروايتي قالون و ...
- يؤمن بالقرآن بسبب الجن
- لا تقرؤوا، فالقراءة ضارة
- يهودية الإسلام ووعوده الإسرائيلية
- يسألني عن آية لكي يلحد ان اقنعته
- خدعة الديمقراطية
- العرب والأمازيغ وتغلغل النازية اليهودية
- اعتراف حكومة الإمارات بإسرائيل


المزيد.....




- مظاهرات لوس أنجلوس.. كاميرا CNN ترصد ما حدث باشتباكات الشرطة ...
- وسط ضجة أوامر ترامب.. ما قد لا تعلمه عن الحرس الوطني بالجيش ...
- الدفاع الروسية: نقل الدفعة الأولى من جثث الجنود الأوكرانيين ...
- موسكو تسقط عشرات المسيّرات الأوكرانية وتوقعات بردّ روسي -غير ...
- الخارجية الروسية لـRT: أوروبا تختار المعاناة من أثر العقوبات ...
- الجيش الإسرائيلي: غارة تستهدف عنصرا في -حماس- جنوبي سوريا
- الجيش الإسرائيلي يعلن موعد انتهاء عملية -عربات جدعون- في غزة ...
- أمين كبار العلماء بالأزهر يرد على إبراهيم عيسى وحديثه عن قصة ...
- ترامب يشكر الحرس الوطني على إخماد الاضطرابات في لوس أنجلوس ( ...
- مسؤولة ألمانية: نحتاج 3 سنوات من التسلح المستمر لمواجهة -اله ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي الذيب - المطبعون ومدعو التنوير (التزوير) والتبشيريون مجددا