أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - رحيل القاص والكاتب المسرحي جليل القيسي . . . أحد أعمدة - جماعة كركوك - الأدبية














المزيد.....

رحيل القاص والكاتب المسرحي جليل القيسي . . . أحد أعمدة - جماعة كركوك - الأدبية


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1634 - 2006 / 8 / 6 - 09:57
المحور: الادب والفن
    


فقدت الثقافة العراقية واحداً من أبرز القصاصين والكتّاب المسرحيين العراقيين وأحد أعمدة جماعة كركوك الأدبية القاص جليل القيسي الذي وافته المنية في احدى المستشفيات التركية في أنقرة إثر اجراء عملية جراحية فاقمت من تدهور أوضاعه الصحية. وقد فارقنا الراحل القيسي عن عمر يناهز التاسعة والستين عاماً.
ولد جليل القيسي في محافظة كركوك عام 1937 من أب عربي وأم كردية. وللمناسبة فإن زوجته أرمنية، وبذلك يكون القيسي قد جمع ثلاثة أطياف من الفسيفساء العراقية في عائلة واحدة. بدأ حياته الأدبية بكتابة القصة القصيرة والمسرحية، وظل طوال حياته مخلصاً لهذين الجنسين الأدبيين. يعد جليل القيسي أبرز القامات الأدبية في " جماعة كركوك " التي ضمت كل من فاضل العزاوي، وسركون بولص، ومؤيد الرواي، وصلاح فائق، ويوسف الحيدري، والأب يوسف سعيد وآخرين. أصدر جليل القيسي أربع مجاميع قصصية وهي " صهيل المارة حول العالم" 1968، و " زليخة البعد يقترب " 1974، و " في قارب واحد " 1988، و " مملكة الانعكاسات الضوئية " 1996. وفي المسرح صدرت له ثلاث مجموعات مسرحية وهي " جيفارا عاد افتحوا الابواب " 1971 وقد تضمنت هذه المجموعة ست مسرحيات وهي على التوالي:" أيها المشاهد جِد عنوانا لهذه المسرحية، في انتظار عودة الأبناء الذين لن يعودوا إلى الوطن ثانية، غدا يجب أنْ أرحل، زفير الصحراء، هي حرب طروادة أخرى، شفاه حزينة "، و " وداعا أيها الشعراء" 1979 و التي تضمنت ست مسرحيات أيضاً وهي: "خريف مبكر، فراشات ملونة، وداعاً أيها الشعراء مرحبا أيتها الطمأنينة، إنَّه خادم مطيع، ربيع متأخر، وجاءت زهرة الربيع". و" ومضات خلال موشور الذاكرة " والتي اشتملت على أربع مسرحيات فقط وهي " الليلة الأخيرة للوركا في بنيرنار، مدينة مدججة بالسكاكين، انهزامية حزينة، وومضات من خلال موشور الذاكرة." ومن أبرز الدراسات التي كتبت عن تجربة جليل القيسي القصصية هي الدراسة القيمة التي جاءت تحت عنوان( القصة القصيرة عند جليل القيسي - دراسة نفسية وفنية ) للباحث والناقد سنان عبدالعزيز عبدالرحيم ، وهي في الأصل بحث تقدّم به الباحث لنيل درجة الماجستير في النقد الأدبي. وفي الحوار المهم الذي أجراه نوزاد أحمد أسود مع القاص جليل القيسي والذي نشرته مجلة " ميسوبوتاميا " في عددها الخامس سلّط القيسي الضوء على مجمل أعضاء " جماعة كركوك " حيث قال " سنة 1959 التقيت بأخي و حبيبي فاضل العزاوي. كان كشاعر يبحث عن سماء من أروع الكلمات. إنه أحد الموهوبين النادرين من جماعة كركوك. ثم التقيت بمؤيد الراوي، وهو طراز غريب من العناد، والاصرار، واللامبالاة. أما جان دمو، الذي كتبت عنه مقالة في جريدة (بهرا) بعد وفاته، كان آخر من استطاع الشفاء من كآبته. كان لاشك موهوباً، لكن لاأبالياً، عبثياً، لا أدرياً، سكيراً أشراً، بوهيمياً لم يستطع الاستفادة من نعمة موهبته، ولا من غنى سهول روحه اللا متناهية. . . و دخل أنور الغساني الشلة. شاب هادئ، رصين، عملي و براغماتي حقيقي في دنيا العمل. وتعرفت على الراحل والطيب الذكر جداً يوسف الحيدري في نفس الفترة. . . كان الاب يوسف سعيد أباً رائعاً وعاشقاً لأسرته. وأخيراً جاء صلاح فائق بعد فترة قصيرة قبل أن نفترق . . كنا جميعاً باستثناء صلاح ويوسف نجيد اللغة الانكليزية، ونقرأ الروايات ونتابع الادب الحديث الذي أثر كثيراً في كتاباتنا، وبدأنا نكتب الشعر، والقصة، والمسرح بطريقة جديدة لفت انتباه الوسط الادبي في بغداد، وراحوا يقولون عنا (هؤلاء يكتبون مثل الانكليز. . كتاباتهم غريبة، معقدة، وجديدة. . )



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برئ - ريهام إبراهيم يضئ المناطق المعتمة في حياة الراحل أحمد ...
- الروائية التركية بريهان ماكدن: المحكمة حرب أعصاب، وعذاب نفسي ...
- تبرئة الروائية التركية بريهان ماكدن من تهمة التأليب على رفض ...
- المخرج السينمائي طارق هاشم ل - الحوار المتمدن -: أعتبر النها ...
- (المخرج السينمائي طارق هاشم ل - الحوار المتمدن-: أريد فضاءً ...
- المخرج السينمائي طارق هاشم للحوار المتمدن :أحتاج الصدمة لكي ...
- المخرجة الإيرانية سبيدة فارسي: لا أؤمن كثيراً بالحدود التي ت ...
- بيان قمة الدول الثماني الكبرى يُنحي باللائمة على القوى المتط ...
- المخرج الإيراني محمد شيرواني للحوار المتمدن: السينما هي الذا ...
- كولم تويبن يفوز بجائزة إمباك الأدبية عن رواية المعلّم
- العدد الثالث من مجلة - سومر - والإحتفاء برائد التنوير التركم ...
- الفنان طلال عبد الرحمن قائد فرقة سومر الموسيقية: الغربيون يغ ...
- باسم العزاوي الفائز بالجائزة الذهبية يتحدث عن صناعة الصورة ا ...
- اليميني المحافظ فيليبي كالديرون، زعيم حزب الحركة الوطنية
- الفنان العراقي كريم حسين يخرج من عزلته التي دامت عشر سنوات ف ...
- عازف العود المنفرد أحمد مختار: الموسيقى من وجهة نظري عنصر أس ...
- أسبوع الموسيقى العراقية في لندن
- ظلال الصمت لعبد الله المحيسن وإشكالية الريادة الزمنية: هيمنة ...
- أضرار لاحقة للمخرج المصري الألماني سمير نصر: العربي ليس حزام ...
- شريط- ماروك - لليلى مراكشي: تقنيات ناجحة، وأداء متميز، ونهاي ...


المزيد.....




- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - رحيل القاص والكاتب المسرحي جليل القيسي . . . أحد أعمدة - جماعة كركوك - الأدبية