أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان حسين أحمد - بيان قمة الدول الثماني الكبرى يُنحي باللائمة على القوى المتطرفة














المزيد.....

بيان قمة الدول الثماني الكبرى يُنحي باللائمة على القوى المتطرفة


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1618 - 2006 / 7 / 21 - 10:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وإتفاقات في أمن الطاقة، والتعليم، والصحة، والحد من إنتشار الاسلحة النووية

أنحى بيان الدول الثماني باللائمة في تصعيد الأزمة بين لبنان وإسرائيل على ما أسموه بـ " القوى المتطرفة " ومنها حزب الله اللبناني المدعوم من قبل سوريا وإيران، وحركة حماس الفلسطينية. وأكد البيان أن هاتين الحركتين الإسلاميتين هما السبب الرئيس في زعزعة الأمن والإستقرار الإقليميين، وان قادة بعض الدول الكبرى كالولايات المتحدة، وألمانيا لا يتورعان عن نعتهما بالحركات " الإرهابية " التي تبدد أحلام الفلسطينيين واللبنانيين في إرساء أسس السلام، وتحقيق الديمقراطية في الشرق الأوسط. كما طالبوا إسرائيل في الوقت ذاته بوقف عملياتها العسكرية التي تميزت بالإستعمال المفرط للقوة التي أوقعت خسائر فادحة في أوساط المدنيين اللبنانيين، كما دمرت جزءاً كبيراً من البنى التحتية اللبنانية لدرجة أعلن فيها فؤاد السنيورة، رئيس الوزراء اللبناني، أن لبنان بلد " منكوب " بعد أن تعرض لمختلف أشكال القصف الجوي والبري والبحري على مدى الايام الستة الماضية في معركة غير متكافئة بين مليشيا حزب الله من جهة، وبين القوات العسكرية التي تمتلك أقوى ترسانة عسكرية في الشرق الأوسط.
وطالب البيان بإطلاق سراح الجنود الإسرائيليين المُختطفين الثلاثة في قطاع غزة وجنوبي لبنان، كما طالبوا بوقف الهجمات الصاروخية التي يشنها حزب الله على المدن والأراضي الإسرائيلية، وتطبيق القرار " 1559 " والذي ينص على نشر القوات اللبنانية على خط الحدود الفاصل بين لبنان وإسرائيل، ونزع سلاح حزب الله، وإبعاد عناصره عن مناطق الإحتكاك.
وشددت مجموعة الدول الثماني الصناعية التي تتحكم بنسبة %65 من إقتصاد العالم، على دعم بعثة الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، والمنسق الأعلى لسياسات الإتحاد الأوروبي الخارجية السيد خافيير سولانا.
وأفضى الإجتماع الأخير إلى خلافات في المواقف ووجهات النظر حيث يعتقد الرئيس الأمريكي جورج بوش أن حزب الله هو سبب اللأزمة، وان جذورها تعود إلى خطف الجنود الإسرائيليين الثلاثة خلافاً للقوانين والأعراف الدولية، بينما يرى الرئيس الفرنسي جاك شيراك والروسي فلاديمير بوتين أن أهداف إسرائيل قد امتدت خارج إطار أزمة الجنود المخطوفين، وأن إسرائيل تستعمل القوة المفرطة، وتعاقب اللبنانيين عقوبات جماعية.
ودعا قادة الدول الثماني الكبرى الذين اجتمعوا في سان بطرسبورغ للفترة من 15 إلى 17 " يوليو " تموز الجاري دول العالم إلى الإلتزام الكامل بمعاهدات الإستخدام السلمي للطاقة النووية، كما توصلوا إلى عقد إتفاقيات عدة منها حماية أمن الطاقة العالمي، وأخرى في التربية والصحة، خصوصاً ما يتعلق بالآيدز وفايروس إنفلاونزا الطيور، وبقية الأمراض الوبائية التي تهدد البشرية فضلاً عن تحديث معاهدة تخفيض الأسلحة الإستراتيجية، والحد من إنتشار أسلحة الدمار الشامل، ومنع تسرّبها إلى أيدي القوى الإرهابية.
وتركزت المفاوضات الروسية الأوروبية من جهة أخرى على تزويد روسيا بمصادر الطاقة بوصفها البلد الثاني في إنتاج النفط بعد المملكة العربية السعودية، والمصدّر الأكبر للغاز إلى الاتحاد الأوروبي. ومن المؤمل أن تنضم روسيا إلى منظمة التجارة العالمية بعد التسهيلات التي يقدمها بوش إلى روسيا من أجل الإنضمام إلى هذه المنظمة شرط أن ترخي روسيا من قبضتها على الصحافة، والحريات، وحقوق الإنسان، وتسمح بنشاط المنظمات المدنية. كما تناولت اجتماعات قادة الدول الثماني الملفين الإيراني والكوري الشمالي، وسبل تحييد مخاطر الأسلحة النووية في البلدان الشمولية.
وجدير ذكره أن اجتماعات الدول الثماني قد حضرها كل من الرئيس الفرنسي جاك شيراك، ورئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي، والمستشارة الالمانية أنغيلا ميركيل، ورئيس الوزراء اليابني جونيشيرو كويوزمي، ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، ورئيس الوزراء البرطاني توني بلير، والرئيس الأمريكي جورج بوش، إضافة إلى قادة أبرز الدول المتطورة التي تشهد صناعاتها نمواً مضطرداً مثل الرئيس الصيني هو جيناتو، ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ، والرئيس البرازيلي لولا دا سليفا، والرئيس الجنوب أفريقي ثابو مكيبي.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخرج الإيراني محمد شيرواني للحوار المتمدن: السينما هي الذا ...
- كولم تويبن يفوز بجائزة إمباك الأدبية عن رواية المعلّم
- العدد الثالث من مجلة - سومر - والإحتفاء برائد التنوير التركم ...
- الفنان طلال عبد الرحمن قائد فرقة سومر الموسيقية: الغربيون يغ ...
- باسم العزاوي الفائز بالجائزة الذهبية يتحدث عن صناعة الصورة ا ...
- اليميني المحافظ فيليبي كالديرون، زعيم حزب الحركة الوطنية
- الفنان العراقي كريم حسين يخرج من عزلته التي دامت عشر سنوات ف ...
- عازف العود المنفرد أحمد مختار: الموسيقى من وجهة نظري عنصر أس ...
- أسبوع الموسيقى العراقية في لندن
- ظلال الصمت لعبد الله المحيسن وإشكالية الريادة الزمنية: هيمنة ...
- أضرار لاحقة للمخرج المصري الألماني سمير نصر: العربي ليس حزام ...
- شريط- ماروك - لليلى مراكشي: تقنيات ناجحة، وأداء متميز، ونهاي ...
- في فيلمه الجديد انتقم ولكن من أجل عين واحدة المخرج الإسرائيل ...
- المخرج رشيد مشهراوي يبدد قسوة الإنتظار الثقيل بالكوميديا الس ...
- اختتام الدورة السادسة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام
- تجليات الأسلوب اليوغند ستيلي في - أصابع كاووش - التعبيرية
- عدد جديد من مجلة - عمّان - الثقافية
- إعتقال المفكر الإيراني المعروف رامين جهانبكلو وإتهامه بالتجس ...
- مهرجان الفيلم العربي في روتردام يحتفي بربيعه السادس
- بنية الإنسان المكبوت في مسرحية - الصفعة - لإيخون فان إنكْ: ا ...


المزيد.....




- والد جاريد كوشنر يشعل تفاعلا بصور أداء القسم سفيرا لأمريكا ف ...
- قائمة أفضل شركات طيران في العالم لعام 2025
- -رجعنا للدار-.. بسمة بوسيل توضح آخر التطورات الصحية لابنها آ ...
- البدلة البيضاء تتصدّر صيحات صيف 2025 مع إطلالات النجمات
- إيران تكشف سبب استهداف مستشفى سوروكا
- صاروخ إيراني يضرب منطقة تجارية قرب تل أبيب.. ومراسل CNN يرصد ...
- الصراع الإيراني-الإسرائيلي يخلق انقسامًا بين صفوف الجمهوريين ...
- إسرائيل تهاجم مفاعل أراك للماء الثقيل في إيران.. ماذا نعرف ع ...
- استهداف مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إيران بالرد
- لغرض حمايتها.. واشنطن تحرك سفنا وطائرات من قواعد في الخليج


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان حسين أحمد - بيان قمة الدول الثماني الكبرى يُنحي باللائمة على القوى المتطرفة