زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 6898 - 2021 / 5 / 14 - 20:40
المحور:
الادب والفن
يا شباب العُربِ هُبُّوا
فلسطين تناديكُم فَلَبُّوا
كلَّما أَفَلَ في التُرْبِ جيلٌ
اشتدَّ ساعِدُ جيلٍ وقَلبُ
على الأرضِ بالأرواحِ نحمي
أقصَانا، وله في السَّما رَبُّ
الصَّاروخ من غزَّة استجاب
وزَيتًا لنيرانه في يافا صَبُّوا
استشعلت ناصرة الجليل
كلّ معتقل يَرْدِفُهُ سِربُ
اللِّد أم الفحم الرينة المشهد
حتَّى كُهُولًا فيها استشبُّوا
سِرنا بِهاماتِ العُلا
نحو العُلا القدسُ دربُ
أشَدْنا من رماد العنقاء مجدًا
ولفلسطين من الشهادةِ تُرْبُ
من جِراحِ الجَرَّاحِ سَالت
دِمَانا لجذر الزَّيتونة شَرْبُ
يا شباب العُربِ هُبُّوا
فلسطين تناديكُم فَلَبُّوا
فلسطين تناديكُم فَلَبُّوا
فلسطين تناديكُم فَلَبُّوا
كُتِبت هذه القصيدة يوم الثلاثين من رمضان عام 1442
هجري، 12.5.2021، في الحبس المنزلي البديل، في بيت
أخي محمّد حسن (أبو فوزي) في الرينة. حيث تم اعتقالي
خلال مواجهات في مدينة الناصرة الفلسطينيّة، مع شرطة الكيان
الصهيوني بتاريخ 10.5.2021 ارتباطًا بنضال أهالي الشيخ
جرّاح في القدس دفاعًا عن بيوتهم، ومواجهات المقدسيّين دفاعًا
عن المسجد الأقصى.
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟