أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهر بولس - عن إشكالية العلاقة بين الثقافيّ والسياسيّ… و«هأنذا ثالثنا» لزاهر بولس/ بقلم: أحمد أشقر















المزيد.....

عن إشكالية العلاقة بين الثقافيّ والسياسيّ… و«هأنذا ثالثنا» لزاهر بولس/ بقلم: أحمد أشقر


زاهر بولس

الحوار المتمدن-العدد: 6891 - 2021 / 5 / 7 - 09:25
المحور: الادب والفن
    


عن إشكالية العلاقة بين الثقافيّ والسياسيّ… و«هأنذا ثالثنا» لزاهر بولس

بقلم: أحمد أشقر

عندما قرّر الشاعر زاهر بولس إصدار ما نشره من قصائد في صحيفة «الاتحاد» وبعض المواقع الإلكترونية في ديوان، دفع بالمخطوط لي، طالباً منّي إبداء رأيي فيه ـ كما أفعل أنا وغيري من الكتّاب والباحثين عندما ندفع بمخطوطات كُتُبنا للأصدقاء وذوي الاختصاص بالموضوع، لجمع الملاحظات والإضاءات المختلفة. بعد قراءتي المخطوط، اقترحت عليه تجاوز عدد من القصائد وعدم نشرها، والتي تبلغ حوالى ثلث الديوان، لأنها، وكما سوّغتُ الأمر لزاهر، قصائد مكتوبة بلغة سياسية مباشرة ولا ترتقي إلى مستوى باقي القصائد الفنّي. زاهر المثقف، والتشديد على مثقف ليس من باب المديح أو الإطراء، إنما من باب الالتزام بالحرّية والجمال كقيمتين يجب على الفرد أن يحياهما دوماً ويدعو إليهما دائماً. وعدني بدراسة الأمر، وقرّر بالتالي عدم نشر القصائد التي نصحته بتجاوزها. نتيجةً لما تقدّم، قرّرت أن يكون مقالي عن الإشكالية التي أعتقد بأنها ستبقى أبدية بين الثقافة والسياسة، وبين المثقف والسياسيّ تحديداً.
علّمتنا التجربتان العربية والفلسطينية أنه عندما يكون المثقف أو الأديب على علاقة بالسياسة، تكون الغلبة للسياسة. والسؤال المطروح هنا: هل هذه العلاقة سيئة؟ دعونا نستمع للجواب من الشاعر محمود درويش 1941 ـ 2008 ، كيف يصف هذه العلاقة وأهميتها، كما أكّد عليها في كلمة تأبينه إميل حبيبي 1921 ـ 1996 في الناصرة. قال درويش: «لقد شاءت طبيعة التطور التاريخي في تقاطع المصائر الإنسانية أن تجعل هذه الأرض المقدسة بلداً لشعبين وكنت أنت منذ البداية وحتى هذه اللحظة، أحد المنابر المتحركة الأقوى والأعلى، الداعية إلى سلام الشعوب. السلام القائم على العدل والمساواة ونفي احتكار الله والأرض، للوصول إلى المصالحة التاريخية بين الشعبين، مع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس إذا كنا نلعب، فتلك هي شروط اللعبة، لساناً بلسان، لا طائرة ضد طائر. وفي هذه المنطقة أيضاً يتبطن المعنى ثانياً، ويلجأ إلى ذاته ساخراً من عبء رسالتها فيخفّ الحمل الثقيل من أجل الانتقال إلى حمل أثقل، في صحراء الإيقاع الذي لا يتوتر إلا لينسجم السياسي مع الأدبي». انسجام الأدبي مع السياسي دفع كل من حبيبي ودرويش أن يُنظّرا أدبياً لضرورة المصالحة مع الاحتلال أي التنازل عن 78 في المئة من وطننا مقابل دولة لن نراها على ما أعتقد على 22 في المئة من أرض وطننا. والسؤال هو: هل انسجام أدب حبيبي ودرويش مع السياسي انسجاماً سليماً أم لا؟ سيبقى السؤال مطروحاً ليس على أمثالي الذين يرفضون هذا الانسجام، بل على الذين يقبلون بشدة أو على مضض هذا الانسجام، لأن سلامة الانسجام تتعدّى ساحات السياسة لتلج فضاءات الحرّية والأخلاق والمستويات الفنّية للنصوص التي ينسجم فيها الأدبي مع السياسي، والتي أعتقد جازماً أن الأدب خسِرَ فيها ولم تربح السياسة أيضاً .
ما دمنا نتحدّث عن الانسجام أو الإشكالية بين المثقف والسياسي، وبين الأدب والسياسة، دعونا نقرأ قصيدة: «اروِ لي»، التي استهلّ بها زاهر بولس ديوانه، لنفهم مدى الإشكالية التي تطرحها بشدّة هذه القصيدة عن الثقافة والسياسة، والأديب والسياسي:
ما أنتَ؟! قُلْ لي… اِرْوِ لي
ما أنتَ..؟
حَتَى تَهِبَ كنعانَ آبائي لنسْلِ البَابِليّ…
قُلْ لي… اِرْوِ لي…
مَنْ أنتَ..؟
حتّى تُتَوِّجَ نَفْسَكَ إلهًا على مُلْكٍ سَليب
يا لستُ بَعْضَكَ ولَسْتَ كُلّي… قُلْ لي… اِرْوِ لي!
سَأمْحُوَ ما وَرَدَ في سِفْرِ التّكوينِ وسِفْرِ الخُروجِ والّلاوي
وأكتُبُ…
عِوَضًا عنكَ:
كِنعَانُ لي.
القصيدة التي يبلغ عدد كلماتها 57 كلمة فقط، تفجّر بين يدي قارئها إشكالية العلاقة بين الثقافة والسياسة لتتحوّل إلى ألف قضية وقضية في الحقول المعرفية المختلفة. مثلاً: في الجغرافيا ـ حدود كنعان أهي فلسطين الانتداب، أو تتجاوزها إلى بعض الأقطار العربية؟ في التاريخ ـ هل صراع كنعان مع نسل البابلي لا يزال مستمراً منذ القدم، أم هو صراع حديث؟ في الأديان ـ إلى متى سيبقى ما ورد في التناخ جزءاً من وعينا الديني كعرب مسيحيين ومسلمين ؟ وما هو الموقف والبرنامج الثقافي ـ السياسي الذي يتوجب علينا تبنّيه كي ينسجم الأدبي كِنعان لي مع السياسي في مشروعنا الوطني/القومي؟ هذه ليست مجرد أسئلة. وعلينا أن نذكر أيضاً أن زاهر ينتسب إلى الحزب الذي انتمى إليه كلّ من حبيبي ودرويش. والفرق بين الانتساب والانتماء، كالفرق بين رام الله ورام يهوه.
نعود إلى زاهر وديوانه كما أشرت في بداية المقال، حسم زاهر موقفه بانتصار الثقافي على السياسي. ليس فقط لأنه قبل اقتراحي بتجاوز بعض القصائد، بل لأنه يخرج دوماً من القوالب التي ورثها ـ وورثناها نحن كذلك ـ وتحوّلت إلى أيقونات في الشعر العربي المعاصر كما هي في العقيدة والمفهوم الدينيين، لينطلق إلى فضاءات تدعونا إلى قراءة ما ورثناه قراءة جديدة ومتجددة. في هذا السياق، يمكن مراجعة كتاب علي عشري زايد: استدعاء الرموز التراثية في الشعر العربي المعاصر ـ 1997، وكتابي: التوراتيات ـ 2005 .
نقرأ في قصيدته «مجرّد إنسان»:
سَيّدي
بالخُبز وحده
يحيا الإنسان.
سَيِّدي
كلام فيك
لا يشبع جوعان.
سَيّدي!
أنتَ لستَ سَيّدي،
وذو طبيعة واحدة…
سَيِّدي أنت…
مجرّد إنسان…
قراءته شخصية المسيح في هذه القصيدة إشكالية. فهي لا تحاول إعادة إنتاج المسيح كمخلّص وفادي ـ كما فعل غالبية الشعراء العرب المعاصرين ـ بل تعيده إلى ذاته فقط: مجرّد إنسان، مشتبك مع المؤمنين بالمسيح والسياسيين الذين يتودّدونهم ومع الشعراء العرب الذين أعادوا إنتاج صورة المسيح كما ترد في العقيدة المسيحية. بالمناسبة، لا يزال الخلاف حول طبيعة المسيح قائماً، ليس بين المؤمنين المسيحيين والآخرين، بل بين اللاهوتيين المسيحيين أنفسهم. يعتقد اللاهوتيان الكاثوليكيان «كونغ» و«فان إس»، أن المسيح: مجرّد إنسان.
ونقرأ في قصيدته «تمّوز… عائدٌ إلى حيفا» ما يلي:
«سيظلّ تمّوزكِ
يا كنعان
مالِك هذا الطين،
من سرمدٍ،
عبر الآن،
حتى يملّ هذا الزمان».
في هذا المقطع من القصيدة، يتحوّل الشاهد الشهيد غسّان كنفاني إلى الإله تموز، الإله المشرقي، مالك هذه الأرض مُلكاً سرمدياً من دون حدود زمنية لا يمكن التسوية عليها، الأمر الذي يتعارض مع الطروحات السياسية لتجاوز نكبة كنعان ـ فلسطين.
ويضيف أيضاً:
«فهو الذي مات سنابل،
وهو الذي بُعث قنابل،
وشبّه لكم ما عداه،
وهو الذي كالحيتان،
سيبتلع عِداه».
وفي هذا المقطع يستحضر المسيح، ليس الذي صدّرته لنا المسيحية والإسلام، بل المسيح الذي يُبعث ليقاتل قتالاً عنيفاً ويقضي على أعدائه. علينا أن نذكر هنا أنّ الرسالتين المسيحية والإسلامية صدّرتا لنا المسيح كشخصية مسالمة إلى درجة «إذا ضربك على خدك الأيمن أعطه خدك الأيسر» ولم تكترثا بحادثة طرده الصيارفة من الهيكل كما ورد في إنجيل متّى: «ودخل يسوع إلى هيكل الله وأخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام. وقال لهم: مكتوب بيت أبي بيت الصلاة وأنتم جعلتموه مغارة لصوص». وقراءة زاهر شخصية المسيح، حاولت استعادته من كاتدرائيات روما وبرلين ومدريد إلى بساتين كفر كنّا والقدس ليطرد الصيارفة منها.
ويضيف أيضاً:
«تموز…
عائدٌ إلى يبوس،
إلى شكمونة حيفا… وإلى يافا،
لا يستجدي أيّ قرار.
ليس في هذا الزمان..!
ربما..!
ولكن… إلى هذا المكان.
فالقداسة… دوماً للمكان».
تمّوز الإله المشرقي ـ غسّان كنفاني، الفلسطيني اللاجئ، سيعود إلى القدس، ليس إلى الجزء الشرقي منها، بل إلى القدس كلّها، وحيفا ويافا وترمز إلى كل فلسطين لا ينتظر القرارات الدولية المختلفة التي يتغنى بها سياسيونا من اليمين إلى اليسار، بل سيعود إلى أرض كنعان ـ فلسطين، المكان المقدّس ليس بقداسة دينية، بل بقداسة تحرّم أيّ تسوية عليها.
عندما نتحدث عن الإشكالية بين الثقافي والسياسي، فالحديث عن إمكانية التوفيق وكيفيته ـ إذا أمكن ـ بين موقفنا الثقافي والوجداني تجاه وطننا وتاريخه في هذا السياق على الأقل ومستقبله السياسي، أي موقفنا من أفق حلّ الصراع «العربي ـ الإسرائيلي» ـ كما يحلو للبعض وصفه. ومن خلال تجربتي البسيطة في العمل السياسي، كان السياسي ينتصر دائما بألف حجّة وحجّة واهية لم تُثمر أي حجّة منها. لذا بقيت حياتنا السياسية تفتقر إلى الأسس والقواعد الثقافية، أي بقي السياسي من دون مرجعية صلبة، ينطلق منها ويستند إليها في برامجه السياسية المختلفة. لذا، تغلّب العبث السياسيّ على الثقافيّ.
ويجب القول أيضاً: إذا كانت السياسة علم إدارة شؤون الدولة ـ كما يراها أحفاد الإغريق ـ أو سياسة الخيل وتطويعها ـ كما هي الحال عند العرب. فإن الثقافة هي حدود وجودنا وعلوّ هاماتنا من كنعان الأول إلى الفتى الغزاوي الذي يرفض أن يصدّق أن نوافذ القاهرة والرياض والدوحة تطلّ على بيادر حمامة وبيارات يافا وبساتين صفورية. والثقافة هي الدرب الذي سارت عليه جاهة إبن ملك أوغاريت إلى بئر السبع لخطبة ابنة ملكها زوجة له. والثقافة هي قوافل السادة تباركها آلهة البعل متوجهة من الجنوب إلى الجنوب. والثقافة هي ميثاق الشرف القومي الذي لا يمكن صرفه في 181 أو194 أو أوسلو أو اتفاق وقف العدوان الأخير على غزّة.
وأخيراً، يلزم أن نشير إلى نقطتين: الأولى: إن ديوان زاهر ديوان مثقف يقرأ السياسة بلغة الثقافة وأدواتها، منتصراً لها ويقرأ الثقافة بلغة الشعر العميق، منتصراً له. لذا، يحتاج الديوان إلى قرّاء يجيدون الغوص في بحور السياسة والثقافة والشعر معاً، من دون أن يغرقوا في أيّ منها. وشعر زاهر شعر رقيق ـ على رغم صعوبة أفكاره ومفرداته ـ لأنه يلامس شغاف الروح التي لن ترضخ أبداً للعبث السياسي. والثانية: إن ما قلته ليس دعوة للتخلّي عن السياسة والعمل السياسي، بل هو دعوة لتحويل السياسة إلى أداة ورافعة من أدوات الثقافة وروافعها في حقولها المختلفة.
كنت قد بحثت هذا الانسجام في كتابي «التوارتيات في شعر محمود درويش ـ من المقاومة إلى التسوية» الصادر عن «دار قدمس» عام 2005.

*2014-05-31



#زاهر_بولس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل تخليد ذكرى النّصر ليلة نزع المتاريس في القدس
- لَيْلَةُ المَتَارِيْسِ
- إلَّا المَقَادِسَةُ فِيْنَا
- القرار السيادي صاروخ: سوريا والكيان
- فلسطينيو 48:القيادات العربيّة البرلمانيّة والمستعربين وعقيدة ...
- مَجْدُنَا لَاحَ وَغَىً
- دون كِيْخُوتِه العرب يسيطر على برلمان صهيون!
- تعقيب أوّلي على نتائج انتخابات برلمان الكيان الصهيوني، الكني ...
- ويحك يا سلّام فالناصرة على عهد فلسطين
- الكيان الصهيوني والنووي الايراني
- كُلَّمَا غُصْتُ
- فلسطينيو 48: العنف ووهم المناورات البرلمانية
- حَجْر
- ألإِرْغَانُ
- شَيَّاقُ مُوَّجَا
- رَقِيْقُ القَلْبِ
- أَخُطُّ قَوْلِي عَلَى جَنْحٍ
- مَزَاحِفُ الأَرَاقِمِ
- غَزَلِيَّة لِبَيْرُوْت
- يَا طَائِرًا مُوْصًى تَعَقُّبهَا


المزيد.....




- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهر بولس - عن إشكالية العلاقة بين الثقافيّ والسياسيّ… و«هأنذا ثالثنا» لزاهر بولس/ بقلم: أحمد أشقر