أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - يرقان الكلمات














المزيد.....

يرقان الكلمات


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 6895 - 2021 / 5 / 11 - 14:01
المحور: الادب والفن
    


(يرقان الكلمات)

مريد آخر تعرّف على ذاته.
مهلا، لم أقم بشيء مماثل من قبل، فالسرعة لا تجدي نفعا هنا في أطراف العقل. عليك على الأقل الدخول وتسجيل حضورك، فلا فائدة من الغياب المستمر في الأكوان الموازية. ابدأ القراءة من النهاية ولا تفشي السرّ عندما ترى العالم مقلوبا فيفترض بهذا أن يمدّك بالقوة كثور هائج.
لم العجلة؟
ألست من كنت تتفوّه بعشرة جمل معا؟
أذن أجب عن سؤال السمكة العالقة في أعالي البحار ـ أعالي البحار ليست لها علاقة بأعالي الأنهار حيث كراسي الآلهة ـ ها قد بدأت الثرثرة من جديد. أتعلم ماذا، أطرح سؤالا، سؤالا يعيدك إلى قلب الواحة، ولكن كل ما تجيده هو التلعثم. كنت القيّم على شؤون مرحاض عام في ظل حكم الجمهورية الأولى. أوه، كم كنت مهما حينها، وكنت صيّادا في الجمهورية الثانية، فماذا ستكون في جمهوريتنا؟
لا تقل شاعرا! فالقصائد بثقل الملح في الزاد، وأنت يا عيني مجرد عظم، وجلد.
ماذا تقرأ أيها الفارس؟
فارس الحروف الثولاء، لماذا لا تكتفي بالصرخة كما كلّ الناس، وأقسم بأغلظ نير وضع على رقبتك يوما بأن الصرخة خرساء. لا تقلق سيكون هناك أدما وخبزا، ولن تكفّ عن اللطع يوما، ولكنك نسيت الصرخة، ونسيت الحلم، وكذلك يا عيني نسيت غثيان السفينة، وطبعا كلّ هذا بسبب صوت القلي، فعندما تترهل الوليمة تفقد الزيوت رغبتها في الاتحاد فتصاب المدينة بالإسهال.
ألم يكن من الأفضل الرجوع للقرية؟
ما بالك، ألا تفرك لك أمك ظهرك؟
لا تمت بدون وصيّة! أكتب شيئا، فعندما تسير التفاحة الهوينى ليس بالضرورة أن يكون في الجوار دود، فقد تكون هناك معجزة، وقد تكون حواء قد رجعت لتلعب بالتفاحة من جديد.
كم محرج هو الرجوع، والبدء من جديد.
قل لهم لا علاقة للالش بتكملة الأحجية فهي الحكاية وستجد التفاصيل مغموسة في ماء زمزم.
منذ مجيئك وانشغالي معك، وبك أصبحت أفقر الأغنياء وعلينا أن نجد لك معاشا جديدا.
لو كنت معك لكتبت!
لو كنت بديلك لكتبت!
لو كنتك لكتبت!
تقول لي بأنك تعلم أين يقع أنفي فأي كوجك عظيم أنت، ولكن لا تعوّل على الأحلام كثيرا فجيوبنا خاوية من الأيقونات الملونة، وكلّ ما أمتلكه في دنياي صياد أحلام باللون الأبيض والأحمر أطوّق رسغي به.
من الذي تنتظره؟
الذين مروّا من جانبي تجاهلوك، فلماذا تريد أن تبقى ماكينة تفرّيخ للانتظار.
دعني أفرّغ ما في جوفي أيها المنافق، فلقد كانت الأمسية طيبة، والأكل لذيذ، ولكن تلك القصيدة سببّت لي حموضة لا تطاق لذا عليّ أن أفرغ ما في جوفي من هراء سمعته، آه من تلك الكلمات المصابة باليرقان.
***



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطفل المائت عطشا
- شهود على طفولة الأثداء
- مرثية متأخرة من شنكال إلى آل كابور
- العيد وخرج شنكال المثقوب
- رجل من الشمال وقصص أخرى
- رؤية خاصة
- المحارب
- في بابل ثانية
- لا تبكي يا أمي
- حوار مع مؤسسة أيزيدي 24 الأعلامية
- عبر القرى نحو شنكال
- الصراخ
- خبز التنوّر والدهن الحرّ
- الفزاعة وأغاني المطر
- صديقي الأبيض
- يومنا المقدس
- ثرثرة دخيل كارو وقصص أرنست همنغواي
- تهريب الحزن من بوابة كردستان
- عندما تغني فيروز اسامينا.
- جبل شنكال الوجيد


المزيد.....




- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - يرقان الكلمات