أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - الطفل المائت عطشا














المزيد.....

الطفل المائت عطشا


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 6892 - 2021 / 5 / 8 - 14:02
المحور: الادب والفن
    


الهدايا المنمنمة، والكلمات المنمّقة هي عطايا الإله النائم. لم يصدّق عاشق بتلاتي نبوءة الخراف؛ لذا أعِدنا التجربة. نعم، نحن الذين تعاد علينا التجارب كلّ حين، أعدنا التجربة.
نحن معشر الفئران مساكين، فللمرة الرابعة والسبعين تقرر السماوات إعادة التجربة علينا.
قرى حوض جبل سنجار المليئة بالحمائم تقدم في ليلة القدر التين المجفف للآلهة؛ ليحافظوا على رباطة جأشهم عند فشل تجاربهم.
الذين تشبّهوا بالآلهة العظام أرادوا التقدمة، والنازحون لم يهرقوا خمرهم المعتق بعد؛ لأنهم لا يؤمنون بابتساماتهم الماكرة.
الطفل المائت عطشا في الجبل المقدس يزعج شعراء شارع المتنبي الكبار، وسيباى طفلة تحاول تعقيم جروحها بزحفها نحو الشمس الكريمة التي تعطي غزلها الذهبي للفرسان ليصنعوا المناجيق.
الكواجك وحدهم يحلمون، ويأكلون الموت لثلاثة أيام متتالية في شتاء قارص، وبعد انتهاء مربعانية الشتاء يصرّحون قائلين: من يكترث بالعنقاء وهي سكرانة.
الأسلاف تبعوا جروحنا الغائرة، والأحفاد يلعبون على الحروف، ونغماتهم نشاز، وعشقهم زائف، وحبهم خاوي.
كلما كانت المصيبة عظيمة دس شيوخ العشائر رؤوسهم في الرمال بوصات إضافية، ولكن الرمال تحركت استجابة لصراخ حجارة قرية السكينية البيضاء هذه المرة.
العذراء رمت بعذريتها على لحية مهذار أعرج.
البطل قدّم حياته قربانا بعد أن هاجر الحجل الخجول.
أمّا أمنا فقد قررت أن تحبل من جديد لإنجاب ابن ثان للجبل.
هكذا اعتادت الطبيعة أن تخفي مفاجآتها عنا.
***



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهود على طفولة الأثداء
- مرثية متأخرة من شنكال إلى آل كابور
- العيد وخرج شنكال المثقوب
- رجل من الشمال وقصص أخرى
- رؤية خاصة
- المحارب
- في بابل ثانية
- لا تبكي يا أمي
- حوار مع مؤسسة أيزيدي 24 الأعلامية
- عبر القرى نحو شنكال
- الصراخ
- خبز التنوّر والدهن الحرّ
- الفزاعة وأغاني المطر
- صديقي الأبيض
- يومنا المقدس
- ثرثرة دخيل كارو وقصص أرنست همنغواي
- تهريب الحزن من بوابة كردستان
- عندما تغني فيروز اسامينا.
- جبل شنكال الوجيد
- قصص نسيمة شلال ودموع داي شمى


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - الطفل المائت عطشا