مجلة تموز ...تحتفي بالشعر الايزيدي

مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 6891 - 2021 / 5 / 7 - 15:52
المحور: الادب والفن
    

تموز مجلة الجمعية الثقافية العراقية في السويد تحتفي في العدد 77 ربيع 2021 بالشعر الايزيدي الذي ضم مجموعة من القصائد لشعراء ينتمون لجيل الشباب أشرف على اعداد الملف الشاعر فريدون سامان الذي اختار مجموعة قصائد لشعراء ايزديين من ابناء كردستان العراق .
يقول الشاعر فريدون في تقديمه للملف : تدخل معظم نصوصهم في باب الحداثة الشعرية المصاغة بقوالب قصيدة النثر ...مجمل النصوص تعد خارطة من الفضاءات الجزئية ذات المغزى الرمزي والواقعي عن معاناتهم كشعب مضطهد ومشروع دائم لابادة جماعية من قبل المتطرفين فكريا ..)
من بين قصائد الملف نختار مقطعا من قصيدة بعنوان ايزيدي أنا للشاعر حجي خلات المرشاوي وهو من مواليد مدينة بحزاني / نينوى :
أيزيديٌّ أنا
أحمل وجع 74 إبادة
ومليون عام من البكاء
علاماتي الفارقة
فمٌ مغلق وارادة مشلولة
لايعرفني الربّ
و لاتحتويني خريطة طريق
تحتقرني الكتب السماوية
وتشمئز مني ملائكة الرحمن
لاصكوك غفران تشفع لي
ولا آيات تحصن أسواري
أنا مشروع دائم لجنة الآخر
كل من يقتلني اعتذر منه
إذا لم يصل الى جنته
وإذا وصلها لا أنتظر منه شكرا
حفل الملف بشاعرتين ايزيديتين هما خالدة خلات و فيان جمعة أسود من مواليد مدينة بعشيقة / نينوى
نقتبس مقطعا من قصيدتها لغات :
ما عادت،
اللغات كلها تكفيني
ولا ،
أشواق الحنين لحبيبي
أحتاجُ،
ألف رئة وانفاس فجر واحد
أنسج بها،
لوعة خيوط الضياع
لشعبٍ مُباعٍ ومُباح.
وأغتسل،
حد الاستحياء لأنظف ذنوب
الانين والصياح
لأمس رحل مع الرياح !!
ولأعيد لهذه الروح براءة الطفولة المستباحة
فما عاد ،
الدعاءُ يُـنجـيني ولا التوسلُ
للرب
يسعف أمة تبكي
أنا ،
الايزيدية إبنة الايزيدي
القابعة،
خلف قضبان حُمى التلاشي
المحكوم ،
عليها بالنفي دون أسلافي ....
ضم الملف ايضا قصائد للشعراء غزوان البسنو ، حسام الشاعر ، رعد القفان ، زياد حجي ،سالار الكوجك ، نعمت خلات حجي ، سفيان شنكالي ، قاسم حسين و كرم طباني .
ومن بين مواضيع المجلة نقرأ :
أصل الحياة والانسان ونظرية التطور ونشأة الكون للدكتور جواد بشارة .
و نشوء وارتقاء الانسان للدكتور عادل الحنظل.
بالاضافة الى مقالات وقصص وقصائد حفل بها العدد تستحق القراءة والرجوع اليها في المجلة .

#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات