عصام العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 6888 - 2021 / 5 / 4 - 12:08
المحور:
المجتمع المدني
عصام العبيدي
ابو مصطفى العزيز طيب القلب والحنون علينا منذ طفولتنا والى اليوم . هذا اول أسبوع نفارقك به وقد سافرت بنعش مودعا الحياة لتسكن قرب ضريح علي ع . وكم يعز علينا ان نفارقك أيها الطيب والرجل الذي يحبه الأهل والجار والمدينة كلها . الهادئ والأنيق والذي لاتفارق الابتسامة فمه.
كم مؤلم فراقك يا ابا مصطفى ولكنه قدر الله ولا قوة تمنع ما تريده إرادة السماء فذهبت خلوقا ومؤمنا . وان عز علينا فراقك .لكننا نؤمن بأراده القدر ليكون مكانك هناك قرب ظل عمرك وحياتك ورفيقة دربك التربوية ام مصطفى.
هذا اول أسبوع يا خالي .موحش بدونك .أبناؤك وأخوتك ونحن يسكننا الألم الكبير لفقدانك .واي فقدان عندما تشعر برحيل عميد أسرتنا ومعلمنا والأب الحنون .
رجل الحلم والعلم والأخلاق الحميدة .
رجل المواقف والتجارب
المعلم والأنسان ..
الله يرحمك برحمتك. ويأويك بجنانه .فقد كنت أمينا في إيصال أبنائك الى اعلى المراتب ورعاية أخوتك وأبناء أخوتك.
طيبا وتتفقد الجميع.
خالي العزيز الأستاذ سليم خصاف العكيلي .اعتذر منك لأنني لم امشي وراء جنازتك .واعرف ان تقبل العذر بسبب الغربة وأوضاع الحياة وهذا الفايروس اللعين وإلا يا خالي كانت أمنيتي لأكون اول الحاضرين .ولكني حتما في كل عودة لي الى العراق حين ازور أمي وأبي في ثرى النجف سأرتمي بنحيبي عند قبرك واقرا آيات الرحمة والهدوء لروحك الطيبة.
أسبوع مر ولا املك لك سوى القبلات على جبينك والدموع التي أذرفها من اجل رحيلك عنا.
ابن أختك
عصام العبيدي
سويسرا في 4 ايار 2021
#عصام_العبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟