أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - وخزات سومرية .٢ ١














المزيد.....

وخزات سومرية .٢ ١


عصام العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6291 - 2019 / 7 / 15 - 01:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وخزات سومرية ....عصام العبيدي
اولا : الدولة العميقة ....من هم سادتها وقادتها..؟
كثرت في الاونة الاخيرة تصريحات ولقاءات مسؤولي اخر العصر والزمان وجهابذة الفكر والايمان ومصلحي اعطاب االبؤس والحرمان....بان الدولة العميقة في بلدنا بدات تتوسع وتاخذ ابعادا اخرى وهي صاحبة القرارات والدسائس والمؤامرات ...والمسؤولة عما الت اليه اوضاع البلاد المزرية المنكوبة المبتلاة .....عدنان الاسدي القيادي البارز في حزب الدعوة يقول ان البعث واذنابه وقياداته هم من يقودوا الدوله العميقة ونسي هذا القيادي او تناسى ان من جلب قيادات البعث المنحل واعطاهم مناصب قيادية وتربعوا في اماكن متميزة وحساسة طيلة سنوات القحط والجفاف العراقي البائس بعد سقوط الصنم ...هم قيادات حزبه وزعيمهم الاوحد الموحد نوري المالكي...وفي الجانب الا خر تتوالى التصريحات بان الدعوة وخوفا من سقوطها المفاجيء المريع قد شكلت نواة الدولة العميقة لتحكم المال والاعمال والرجال الى اخر العصر والدمار...وبين هذا وذاك يظل المواطن العراقي المغلوب على امره في ابتلاءات جديدة وكوارث عميقة وسياسات طائشة وعقول خرفة تحكم البلاد وتتجه بها نحو الهاوية وليس هناك من قرار عراقي خالص وارادة وطنية جامعة تنتشل البلاد من حاخامات العصر الرديءوالزمن البليد ...فنحن والحمد لله بقيت لنا فقط التصريحات الرنانة المقيتة والمزكمة للانوف والبلاد تحكمها قرارات دول الجوار وسياساتهم التصفوية في بلدنا الجريح ...ساستنا ...قادتنا ...اذا كنتم تعرفون الدولة العميقة ورجالاتها وقادتها ..فلم هذه التصاريح الجوفاء العقيمة ؟ ...دولتنا العميقة هي الاوامر والاملاءات التي تنفذوها لرغبات دول الجوار ...دولتنا العميقة هي جر البلاد والعباد الى اتون حروب وصراعات وظلمات لن تستثني احدا ابدا ....دولتنا العميقة هي ابتعادنا عن اسلامنا الحنيف ومقدسانتا الشريفة ...دولتنا العميقة هي تستركم بلباس الدين والدين منكم جميعا براء ....ولله الامر من قبل ومن بعد......

الاهوار وبابل .....وماذا بعد؟
استبشرنا خيرا بادراج اهوارنا الجميلة الحالمة ضمن قوائم التراث العالمي ..ظنا منا نحن البؤساء المقهورون المغلوبون المطيعون دوما بان هذا سيجلب لنا الخيرات والتعيينات والمال والمناصب والجاه وسيكون لكل عراقي جنوبي بيت كبير وسيارة فارهة ونعيم دائم ...فاهوارنا ستكون قبلة للعالم اجمع وستقوم دولتنا والحكومات المعنية بالشأن التراثي ومنظمات الامم المتحدة بعمل المستحيل لجعل الاهوار واحات خير ومال ونعيم وبهاء لانظير له .....وكنا في ظننا كما العادة دائما في غفلة وسبات ....فالاهوار كما هي بل ازدادت سوءا واهمالا ....ومناطقنا اكلها الخراب والدمار ....طرقنا اصبحت مهملة ....عمراننا توقف تماما .....اهلنا في الاهوار ازدادوا فقرا وتجويعا واهمالا وتشردا .....فما الذي كسبناه بهذا المنجز التافه سوى الابواق الاعلامية الرعناء التي تطبل وتزمجر ليل نهار بهذه المنجزات التي لاتغني ولاتسمن ..حتى نتفاجا من جديد بان مدينة بابل قد ادرجت ايضا على لائحة التراث العالمي وان المنجز تحقق بفضل بطولات وصولات وجولات رجالات العراق الميامين في الخارجية والثقافة ...واي منجز هذا الذي لاتستفيد منه شعوبها ولن تجني منه سوى اعلام زيف منحرف يطبل ويزمر على ماذا؟ على ويلاتنا التي نحن فيها ....على فقرنا وبؤسنا ومستشفياتنا الجرداء القاحلة ...على مدارسنا التي يفترش الطلبة اراضيها بدوام ثلاثي او رباعي....على دوائرنا المب....وللتلاة بالمحسوبية والمنسوبية والرشاوي ....على مجاهدي رفحاء والسجناء السياسيين الوهميين الذين اضاعوا ميزانيات البلاد والعباد...وعلى من ومن ومن والقائمة تطول .....نحن لسنا بحاجة لوضع الاهوار وبابل ضمن الموروث العالمي فتاريخهما هو عالميتهما .....نحن في حاجة لمن يضعنا نحن كبشر في القرن الحادي والعشرين ولم نحصل حتى وقتنا هذا على الماء والكهرباء والحياة الحرة الكريمة ضمن اهتماماتهم ...وكفانا ضحكا وتطبيلا لتفاهات لاتعنينا بشيء ان تم اقتحامنا من دواعش جديدة وبمسميات جديدة تبيدنا وتنهينا نحن قبل تراثن ولله في خلقه شؤون.....

ثالثا : دوائر الاستثمار ...فساد علني في وضح النهار
منذ انشاء هيئة الاستثمار وافتتاح فروعها في المحافظات بعد سقوط الصنم وبداية حياة الترف والرفاهية والرخاء لشعب العراق الغارق في الاحلام والاوهام .... لم نلمس او نستشعر حتى ببصيص امل بان دوائر الاستثمار قد احسنت وابدعت وجعلت صحارينا ومواردنا وطاقاتنا وابداعاتنا تستثمر على اكمل وجه وحولت كل الصحاري الى منتجعات وافياء وبحيرات ....والاحلام الصغيرة الى مشاريع منتجة ....وشغلت الايدي العاملة واستفادت من الكفاءات والطاقات والمبدعين واستثمرت جهودهم ونتاجاتهم وحولتها الى واقع ملموس ...هي عبارة عن دوائر باعداد ليست بالقليلة ودوائر ضخمة جدا وصرفيات كثيرة لاحدود لها دون ان تجني الدوله منها اي شيء او مورد او مال ...فهي استهلاكية تدميرية بامتياز وامام اعين المسؤولين ومكافحة الفساد وقادة ودعاة الاصلاح دون ان ينبري اي احد منهم لايقاف مهزلتها وتدميرها لموازنة البلاد.......متى نرى عمل هيئات استمارنا بعد ان اكلت الاخضر واليابس طيلة هذه السنين دو جدوى ...ام متى يلتفت اصحاب الاصلاح ومكافحة الفساد لألغائها وايقاف هدر المال ....مجرد دعوة ...ليس الا ...مع علمنا ان ليس هناك اذنا صاغية



#عصام_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وخزات سومرية .٢
- وخزات سومريةو
- وخزات عراقية...٩
- وخزات عراقية 5
- ومصات عراقية ١٢
- رسالة الى السيد عادل عبد المهدي
- ومضات عراقية
- وخزات عراقية
- شوون وشجون عراقية
- ومصاترعراقية ٦
- ومضات ساخنة
- المقاطعة ليست حلا
- شجون انتخابية
- دورالصحافة في الانتخابات
- شجون انتخابية
- ومضات عراقية 5
- اضاءات
- فضاءات عراقية 2..
- فضاءات عراقية
- لغة الحوار لايفقهها المتجبرون


المزيد.....




- شاهد تطورات المكياج وتسريحات الشعر على مدى الـ100 عام الماضي ...
- من دبي إلى تكساس.. السيارات المائية الفارهة تصل إلى أمريكا
- بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: ما هي الدول المنخرطة؟
- السفارة الروسية: طهران وعدت بإتاحة التواصل مع مواطن روسي في ...
- شجار في برلمان جورجيا بسبب مشروع قانون - العملاء الأجانب- (ف ...
- -بوليتيكو-: شولتس ونيهمر انتقدا بوريل بسبب تصريحاته المناهضة ...
- من بينها جسر غولدن غيت.. محتجون مؤيدون لفلسطين يعرقلون المرو ...
- عبر خمس طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- نتنياهو: هناك حاجة لرد إسرائيلي ذكي على الهجوم الإيراني
- هاري وميغان في منتجع ليلته بـ8 آلاف دولار


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - وخزات سومرية .٢ ١