أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - وخزات عراقية...٩














المزيد.....

وخزات عراقية...٩


عصام العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6145 - 2019 / 2 / 14 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وخزات عراقية ....عصام العبيدي
اولا: مجلس مكافحة الفساد الاتحادي
الفساد نخر جسد الدولة العراقية والحكومات المتعاقبة اقسمت على محاربته واجتثاثه من اصوله وتقديم المفسدين ومن عاثوا بثروات البلد فسادا وتهريبا للقضاء..لكننا لمسنا ان جميع تلك الحكومات وبلا استثناء قد شرعنت الفساد وحمت المفسدين بل وتقاسمت معهم خيرات البلد وحولت ملياراته الى دول الجوار بطرق احتيال مختلفة ولم يقدم اي فاسد للمحاكمة بل وتمادت الحكومات باطلاق سراح بعض المفسدين الذين القي القبض عليهم من الانتربول وشملتهم بالعفو العام والخاص كونهم ينتمون الى احزاب الفساد التي هيمنت على مقدرات البلاد والعباد.وحسنا فعل رئيس الوزراء الحالي السيد عادل عبدالمهدي بانشائه مجلسا اعلى لمكافحة الفساد ليأخذ على عاتقه مهمة محاربة الفساد والمفسدين ...حيث سرعان ماتعالت الاصوات النشاز بضرورة حله او الغائه بزعم انه لن يقدم اي جديد والحقيقة انها شعرت ان ساعة الحساب قد دنت وان من ابتلع اموال السحت وخيرات البلاد يجب ان يشخص وان ملفات الحيتان الفاسدة يجب ان تظهر للعلن وان يعرف الشعب ان معظم قياداته السابقة غارقة في بحر الفضيحة والعفن والفساد وهي من كانت تحمي المفسدين وتساعد في سرقة الثروات وتؤمن للسراق طرق النجاة والامعان في الرذيلة ...عبدالمهدي وكابينة المجلس مطالبون في هذا الوقت الاسراع باحالة جميع الملفات السابقة والمعلقة او المغلقة بفتحها من جديد وبدعم مباشر من سلطة الدولة وهيبتها دون تمييز لاي احد او حزب او كتلة فالجميع شارك بالاستحواذ والسيطرة على غنائم الخيرات العراقية وافلسوا ميزانية البلاد وتركونا نهبا لسيطرة صندوق النقد الدولي واملاءاته المريبة..هيبة الدولة ومصداقيتها تتجسد اليوم بمدى جدية عبد المهدي بتقديم من اضر بالعراق ونهب خيراته واستعادة الاموال المنهوبة وفضح احزاب السلطة التي اثرت على حساب قوت الشعب وخيراته وان لم يفعل سيضاف هو ايضا الى قائمة من احتضن المفسدين وتستر عليهم وسيكون للشعب رايا اخر حينذاك....وكلنا امل وثقة وتفاؤل بان القادم سيكون خيرا ...وحذار ممن يدعي الاصلاح وبيته وحزبه وكتلته ومن يؤيه منخور حد النخاع بالفساد ....والله الموفق .

ثانيا :المفتشيات ودورها المهم في تعزيز الرقابة والمتابعة
تفعيل مكاتب المفتشين العموميين في جميع مؤسسات الدولة له دور حاسم وحيوي في الكشف والابلاغ والمتابعة لكل ماهو غير قانوني ومشبوه بعلامات الفساد والرشوة ومن ثم اجتثاثه والقضاء عليه وعلى من قام بفعله ...وهذا بالتاكيد يحتاج الى متابعة وحرص في اختيار من هم في مستوى المسؤولية ممن لم يؤشر عليهم بمؤشرات فساد ورشوة ومن اصحاب الشهادات الرصينة بعيدا عن المحاصصة والاحزاب ..لان وجود المحاصصة والتكتلات يعني حصر المنافع لتلك الكتلة او الحزب وطمطمة الملفات التي تؤشر بحجة عدم المساس بكياناتهم ونزاهتها ...كما يجب التاكيد على ان منصب المفتش العام يجب ان لايكون ملكيا الى اخر العمر وان يحدد بمدة زمنية قصيرة ليشخص فيها مدى جدية عمله في دائرته او وزارته وكم من ملفات تم كشفها وحسمها لا ان يبقى المفتش مجرد رقم في عمله ...حيث يجري تقييمه كل ستة اشهر ويصار بعدها الى التاكد من بقائه او استبداله بمن هو خير منه....المفتشيات هي عين الدولة على اداء موظفيها وحرصهم على تقديم الافضل والحفاظ على اموال البلاد من السرقة والنهب ...ففي عملها اصلاح للعملية السياسية برمتها وان حصل خلل او تلكؤ او تهاون في عملها فهذا يعني ان البلاد تسير نحو الهاوية ...وتقدم الشعوب وازدهارها رهن بنزاهة مسؤوليها والقائمين على ادارة ملفاته......العراق عراقكم ايها الغيارى والطارئون الى زوال ومزابل التاريخ وسيذكر التاريخ بنقاء وزهاء من كان امينا ونزيها ومدافعا عن حق الشعب ولاتاخذه في حزب او كتلة لومة لائم .

ثالثا : الشهادات الوهمية
كثيرا مانشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الاسماء ممن نعرفهم جيدا وهم يحملون القاب (الدكتور --المستشار --سفير )والقاب ما انزل الله بها من سلطان وهم اساسا لايمتكون حتى شهادة الاعدادية ...وهذه بالتاكيد طامة كبرى واساءة مابعدها اساءة للعلم والمعرفة والمجتمع...والدولة مطالبة بمحاسبة الجهات الوهمية والغير رسمية التي تمنح هذه الشهادات لكل من هب ودب دون تمييز والسؤال عن مصداقية المنظمات التي تمنح الشهادات وارتباطاتها ومن ثم المحاسبة على المعايير التي اعتمدوها لمنح تلك الشهادات ...كما يجب على الاجهزة الامنية متابعة مصادر تمويل تلك المنظمات للحيلولة دون الاساءة الى الشهادات العلمية والتدرجات العلمية التي يشقى الكثيرون للحصول عليها ويبذلون الجهد والدراسة والمتابعة بغية تحقيقها وتطل علينا تلك المنظمة او غيرها لتمنح الشهادات والالقاب لاسماء وشخوص نعرف معدنهم جيدا واي مستوى دراسي هم وصلوه ...والله من وراء القصد .



#عصام_العبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وخزات عراقية 5
- ومصات عراقية ١٢
- رسالة الى السيد عادل عبد المهدي
- ومضات عراقية
- وخزات عراقية
- شوون وشجون عراقية
- ومصاترعراقية ٦
- ومضات ساخنة
- المقاطعة ليست حلا
- شجون انتخابية
- دورالصحافة في الانتخابات
- شجون انتخابية
- ومضات عراقية 5
- اضاءات
- فضاءات عراقية 2..
- فضاءات عراقية
- لغة الحوار لايفقهها المتجبرون
- مسابقة القصة القصيرة سبابكر
- انهيار التحالفات…بداية مرحلة جديدة ام تكتيك اخر ......
- شؤون وشجون عراقية….


المزيد.....




- إطلالتان أنيقتان لسكارليت جوهانسون خلال الترويج لفيلمها الجد ...
- 3 خيارات عسكرية محتملة قد يدرسها ترامب لضرب إيران.. ما هي وم ...
- فوقها جبل.. رسوم لفهم مدى تعقيد تحصينات منشأة فوردو بإيران و ...
- خامنئي يعيّن قائدا جديدا للقوات البرية بالحرس الثوري.. ماذا ...
- مصر.. السيسي يوافق على قرار البنك الأوروبي توسيع عملياته في ...
- بقائي لغروسي: خنت معاهدة حظر الانتشار النووي
- انطلاق أولى قوافل المساعدات العراقية إلى إيران (صور)
- مصر تحذر من تداعيات خطيرة للتصعيد بين إيران وإسرائيل
- أوباما يحذر من حكم استبدادي في الولايات المتحدة
- -روساتوم- تحذر من عواقب ضرب محطة -بوشهر- النووية الإيرانية


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - وخزات عراقية...٩