أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - الناصرية تنزف ...واساسة يمرحون














المزيد.....

الناصرية تنزف ...واساسة يمرحون


عصام العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6826 - 2021 / 2 / 27 - 18:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الناصرية تنزف ...واساسة يمرحون.....عصام العبيدي
لازال سيل الدم النقي الطاهر ينزف يوميا في مدينتي المباحة لتجار الحروب والازمات وقادة اخر الزمان الذين ابتلينا بهم .....ساسة لايفقهون من القيادة شيئا ...همهم وجل تفكيرهم هو السيطرة والاستحواذ على المغانم وتبوء مراكز قيادية لديمومة سرقاتهم وقتلهم وسيطرتهم على مجريات الامور .
الناصرية تنزف يوميا وتقدم كواكب درية من شبابها الذي ارعب ساسة اخر الزمان وذيول الاخرين...شباب لايرجون سوى وطن امن مسالم ....شباب نذروا انفسهم للعراق وهم بعمر الرياحين والزهور خرجوا رفضا للظلم واستباحة الدار ونهب الاموال ودمار الحال ...فواجهتهم اسلحة الغدر الشيطانية واوامر سلطوية بالقتل العام ودون رحمة او واعز من ضمير لان ضمائرهم جفت وعقولهم مسيرة ودوافعهم مقيتة مدمرة ...شباب لايملك من الدنيا سوى صدور عارية بمواجهة حقد غاضب على الوطنية العراقية الخالصة ....
كيف لكم ان تطلقوا رصاص الغدر والحقد تجاه هذه الزهور الفتية اليانعة ...لولا استلامكم اوامر من قياداتكم البائسة العفنة الخائنة الجبانة ...اتقتلون ابناء جلدتكم لانهم لم يرضوا بالعار والشنار وتحكم سلطان اخر الزمان؟ اتقتلون تقربا لوجه قيادي حاقد زنيم ؟ اتقتلون لاحقاد كامنة في نفوسكم المريضة التي تعودت الدم والقتل اليومي ؟ هل تستمتعون بالدم العراقي الطاهر وانت تواجهون شبابا عزل لايمتلكون سوى الحجارة وانتم مدججين بادوات القتل السلطوية ؟
كل قطرة دم عراقية اسيلت فهي باعناقكم واعناق من ازركم وشد على ايديكم واصدر اوامره اليكم ونفذتموها بكل خسة ودناءة وجبن بحق رياحين العراق والناصرية الفيحاء ..
وماصمتكم ياقادة الاحزاب والمنظمات وحقوق الانسان جراء مايجري يوميا الا محاباة ورضى واقتناع وتاييد لممارسات القمع والقتل والتدمير التي تمارسها السلطات بكل اطيافها بحق هذا الشعب المنكوب ..ارضيتم بالمسكنات الوقتية والحلول الترقيعية التي تزقها الحكومة بعد كل قتل وخراب ...الايوجد فيكم رجل رشيد ؟ هل ان تبديل علي بعلاوي هو الحل ؟ هل البديل جاء من رحم المعاناة ام اخترتموه حسب مزاجكم واهوائكم ؟ الم يشارك البديل بماحدث من مجازر بحق الشباب يوم امس وهو قيادي خلية الازمة التي تحولت الى نقمة على الناصرية واهلها ؟ الم تشبعوا وترتووا من الدماء التي اسيلت والارواح التي ازهقت وكانكم تقولوا هل من مزيد ؟
الناصرية ومدن العراق باجمعها لم ولن ينسوا ابدا ما اقترفتموه من قتل وتدمير ايها المحبين لملذات السلطة وزخرفها الذي سينقلب عليكم جحيما اسود يزيحكم من ارض العراق الطاهرة الشجاعة المعطاءة ويحيل سلطانكم الذي بنيمتوه على دماء وجماجم شهداء العراق الفتيان البواسل الى هاوية الجحيم السحيقة ...وسيعلم الذين ظلموا بأي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين الرافضين لجوركم وبطشكم وارهابكم المقيت .
وانت ياحكومة الوقت المستقطع والضائع كفاكم استخفافا وضحكا على دماء الشهداء وحلولكم الواهنة ومجالسكم التحقيقية التي لم ولن ترى النور كسابقاتها في زمن المجالس منذ 2003 وليومنا هذا....الم توعزوا انتم بالقتل الصريح؟
الم تصدروا اوامركم للسلطات بفتح النيران تجاه ورود العراق والناصرية الحالمين بالوطن السعيد؟ وان لم تصدروها انتم فمن هو المسؤول عن اصدارها ومن نفذها ..وما هي اجراءاتكم ان وجدت ؟ ..
العراق ومدنه عصية على الطغاة والمتجبرين والمحللين سفح الدم النقي الطاهر المصون ..ودماء شهداء فيحاء العراق ...الناصرية المعطاء سترق ايامكم وستقتص من كل ظالم عتي جبار ....والله عون للمستضعفين .



#عصام_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البطاقة التموينية
- ملف الكهرباء.. مشكلتنا الازلية
- وخزات سومرية٢٥
- كورونا ..جرح مضاف لتعاستنا الابدية
- تغريدات سومرية
- وخزات سومرية 55
- جبل احد …جبل الصبر و الاصرار العراقي
- وخزات سومرية ..... .. ٢٢
- وخزات سومرية .٢ ١
- وخزات سومرية .٢
- وخزات سومريةو
- وخزات عراقية...٩
- وخزات عراقية 5
- ومصات عراقية ١٢
- رسالة الى السيد عادل عبد المهدي
- ومضات عراقية
- وخزات عراقية
- شوون وشجون عراقية
- ومصاترعراقية ٦
- ومضات ساخنة


المزيد.....




- لمعالجة قضية -الصور الإباحية المزيفة-.. مجلس رقابة -ميتا- يُ ...
- رابطة مكافحة التشهير: الحوادث المعادية للسامية بأمريكا وصلت ...
- كاد يستقر في رأسه.. شاهد كيف أنقذ رجل غريب طفلًا من قرص طائر ...
- باتروشيف: التحقيق كشف أن منفذي اعتداء -كروكوس- كانوا على ارت ...
- إيران أغلقت منشآتها النووية يوم الهجوم على إسرائيل
- الجيش الروسي يعلن عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الأوكر ...
- دونالد ترامب في مواجهة قضية جنائية غير مسبوقة لرئيس أمريكي س ...
- إيران... إسرائيل تهاجم -دبلوماسياً- وواشنطن تستعد لفرض عقوبا ...
- -لا علاقة لها بتطورات المنطقة-.. تركيا تجري مناورات جوية مع ...
- رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية تمنح بوتين بطاقة -الر ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - الناصرية تنزف ...واساسة يمرحون