أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - خَارِجَ السَّطْرِ ...














المزيد.....

خَارِجَ السَّطْرِ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6884 - 2021 / 4 / 30 - 11:12
المحور: الادب والفن
    


اللغةُ لُعبةُ الفضاءِ ...
تجعلُكِ تُحلِّقِينَ في اللَّاشيءْ
تُحوِّلِينَ اللَّاممكنَ مُمكِناً ...
والمَجازُ حقيبةُ ماءٍ
تسقِي الترابَ بِأصابعِ النملِ ...
وتكتبُ :
السطرُ تعلَّمَ كيفَ يُجرِي حواراً
منْ قلقٍ ...
فيرقدُ التأويلُ مُبلَّلاً
في خِرْقَةٍ منْ ورقْ ...


اللغةُ أَكْرُوبَاطٌ ...
يشدُّ الحبْلَ ولَا يلتفُّ على عنقِهِ
تلكَ الْحِرْبَاءُ ...!
تُثْقِنُ فنَّ الخُدعِ
تخيطُ لِلْحَلَزُونِ قوقعةً ...
بِإبرةٍ منْ خشبْ
لِتُغطِّيَ حجَراً يضحكُ ...
منْ نُكتةٍ باغثَهَا الحبُّ
في جملةٍ ...
سافرتْ في نقطةٍ
فصارتْ جُبًّا...
لَمْ تستطعْ رَجْمَ الشيطانِ
أوِْ اعتقالَهُ في نقطةْ ...


رأيتُ وردةً تلحسُ شوكَهَا ...
وتبكِي
رأيتُ الندَى يمسحُ دموعَهَ ...
ويغنِّي
رأيتُ الزجاجةَ تدخلُ عُنُقَهَا...
ولَمْ تأبَهْ لفنجانٍ
ملأَتْهُ العاصفةُ...
فلمْ يعتذرْ لمطرٍ
غسلَ شفاهَ القهوةِ دونَ أنْ تبردَ ...
القهوةُ / ولَا الشفاهُ /
رأيتُ النقطَ خارجَ السطرِ
لَا تحكِي ...


ذاكَ الديكُ ...!
لَمْ يفهمْ سِرَّ الحكايةِ
كيفَ خرجَ عنِْ السطرِ ...؟
ولَا كيفَ لَمْلَمَ لسانَهُ في الريشِ ...!
منذُ تعلَّمَ منْ شَهْرَزَادْ
متَى يُبَاحُ / لَا يُباحُ /
الكلامُ في حضرةِ السلطانْ ...؟!


ومازالَ الوضعُ على مَاهوَ عليهِ...
يبحثُ عنْ صوتِهِ ذاكَ الديكُ
خارجَ الحكايةِ في منقارِ دجاجةٍ ...!
دخلتِْ الْخُمَّ
أتَاهَا مخاضُ الحبِّ فلمْ تفتحْ ...
ولمْ تتعلَّمْ بعدُ
كيفَ تفقِسُ بيضةَ ديكٍ ...!؟
أعلنتْ أنَّهَا خارجَ الحبِّ
لَا تعرفُ كيفَ تبيضُ ...؟!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أُقْتُلْنِي يَا وَحْدِي ...!!!
- رِحْلَةٌ فِي دِمَاغِ الْعَالَمِ...
- دُمَى الْبْلَاسْتِيكْ ...
- تَعْلِيقٌ دُونَ كَلَامٍ ...
- مِفْتَاحُ الْقَصِيدَةِ ...
- الْحُبُّ فراشةٌ النارِ ...
- نَجْمَةٌ حَمْرَاءُ ...
- وَجْهُ الْمِرْآةِ ...
- حُبٌّ عَلَى طَرِيقَةِ الْغِيَابِ ...
- رَقْصَةٌ شِعْرِيَّةٌ فِي دِمَاغِ الْقِرَدَةِ ...
- السَّرِقَةُ الْكُبْرَى ...
- عِيدُ الْمَوْتَى ...
- أَطْفَالُ الْغَابَةِ ...
- عِنْدَمَا يَغْضَبُ اللَّيْلُ ...
- الْحُبُّ لَيْسَ لُعْبَةَ قُمَارٍ ...
- بِدَايَةٌ مَكْشُوفَةٌ ...
- لُعْبَةُ طُومْ أَنْدْ جِيرِي ...
- شَفْرَةٌ مَنْسِيَّةٌ ...
- مَوْتُ الظِّلِّ ...
- الأَشْبَاحُ...


المزيد.....




- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب يكشف عن حالة نجله ب ...
- تابع الحلقة الجديدة 28 .. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 ...
- تابع عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 مترجمة عبر ترددات القن ...
- عقب فيديو الصفعة المثير للجدل..عمرو دياب يعرّض ليلى علوي لمو ...
- مترجمة وكاملة.. المؤسس عثمان الحلقة 164 بجودة HD على قناة ال ...
- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - خَارِجَ السَّطْرِ ...