أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - أخي سمعان دعيم كُنتَ وستبقى في البال














المزيد.....

أخي سمعان دعيم كُنتَ وستبقى في البال


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 6883 - 2021 / 4 / 29 - 22:10
المحور: الادب والفن
    


لطالما خطرتَ في بالي أخي الجميل سمعان ؛ أبا عزيز ، فأذكرك أخًا حنونًا ، راقيًا ، ومعلّمًا جميلًا مُتفانيًا وانسانًا رائعًا ، وبطلًا لا يُشقُّ له غبار في البرنامج الإذاعيّ : " برنامج نجم الشّهر " .
ألَم يُطلقوا عليك آنذاك لقب " شيخ نجم الشّهر ؟!!! "
ألم تكن ثاني من أصدر كتابًا في اسرائيل " مع الموكب" بعد الشاعر العبلّيني المرحوم جورج نجيب خليل ؟!!!
والأهمّ انّك كُنت الانسان المؤمن الذي زرع يسوع في كلّ خلية من خلاياه ، وفي كلّ حارة ونفس ، وراح يُغنّيه قصيدة عِشقٍ سرمديّ ، فسِرتَ في دربه حاملًا الصّليب ، مُتسربلًا بالتّواضع مُتلفّعًا بالمحبّة .
نعم ... كُنتَ نغمًا هازجًا في حياتنا ، ونسماتٍ تهبُّ فتُنعش أرواحنا .

استقيْتُ منك عشق اللغة العربيّة وميزة الغوْص في بحورها والبحث عن اللآلىء في محيطاتها ...
أذكرك وأنت تُصلّح باكورات ما خطّته يراعتي ، فتروح تشجّعني وتحثّني على الاستمرار وتُربّت على كتفي كما الأب الحنون ..
أذكرك وأنت تأتي الى مكتبتي فتروح تقف طويلًا لتعيد الى مكتبتك بعضًا من الكتب التي سرقتها يميني - من مكتبتك وفي غفلة منك - من كتب المهجريين والنقّاد العرب !!!
أذكرك وأنت عائد من حيفا وعكّا تحمل شيئًا ما ملفوفًا فنظنّة بقلاوة أو هريسة فيخيب ظنّنا كما في أغلب المرّات إذ تكون الحزمة كتبًا .
وأذكر ولن أنسى كيف أنّك كنت تعرض عليّ مجموعة من الكتب لقاء كتاب جديد اشتريته أنا من معرِضٍ للكتاب ... كتاب جديد
غير متواجد في مكتبتك الجميلة كما حدث مرّة مع احد دواوين سعيد عقل .. وكنتُ أقبلُ العرضَ مُكرهًا في بعض الأحيان ، وهل لي غير ذلك ...ههههه ..
صورتك الجميلة وبسمتك الأجمل أخي أبا عزيز ما زالت ماثلة أمامي ، فأراها بشخص ابنك البكر د. عزيز سمعان دعيم الذي زرع هو الآخَر الدّنيا محبّةً وأدبًا وعلمًا وانسانيّة ..
نعم بسمتك ماثلة أمامي في كلّ حين ، كيف لا وهي تحمل في طيّاتها الوداعة والمحبّة النازلة من لدن السماء .
عجّلت وقتها الرّحيل أخي الغالي ، ولكنّك كنت أنت الرّابح ، فأراك بعين الإيمان ترتع في دِيار الربّ ، وتُكحّل عيْنيْك بسنائه ونوره العجيب. طوباكَ ألف مرّة ومرّة .
لروحك سلام أبا عزيز ، ولروح استاذنا الشّاعر الكبير الراحل جورج نجيب خليل الذي يشاركك اللوحة الجميلة المُرفقة والذّكريات الأجمل.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى سنُفرّح السّماء ؟
- أُنثرني عِطرًا
- تعالوا نتقيأ وننبذ السّلاح
- صرخةُ أمل
- عطرٌ جديد
- بئرٌ وسامريّة
- أهيمُ برَبٍّ تواضع
- نَيْسان
- في قلبي ألف حُلمٍ
- الأُستاذ جودي الحاجّ المُربّي الجميل.
- الزّرافةُ المُتكبّرة
- - كُنّا هون -
- تنقطين حنانًا
- يَمّا يَمّا يا روحي
- قبرك الفارغُ رعشتي الهامسة
- أذكرُكِ أمّاه ولن أنساكِ
- النَّحل وأفواه الياسَمين
- زيارة قداسة البابا للعراق مباركة
- المرأة زنبقة آذار
- لكم لُبنانُكم ولي لُبناني


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - أخي سمعان دعيم كُنتَ وستبقى في البال