أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - توفيق أبو شومر - ألتراس نتنياهو الإرهابي!














المزيد.....

ألتراس نتنياهو الإرهابي!


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 6882 - 2021 / 4 / 28 - 00:51
المحور: القضية الفلسطينية
    


اعتاد اليمين الصهيوني المتطرف أن يُنظِّم جماعاتٍ إرهابيةً للاستيلاء على الأرض، والعقارات، ومُطاردة الفلسطينيين، يقوم هؤلاء الإرهابيون بإشعال النار في أماكن عبادة الفلسطينيين، يحرقون سياراتهم، وأشجار زيتونهم، مِن هذه الميليشيا ما هو معروف، كحركة، لهبا، وعنصريو دفع فاتورة الثمن من أحفاد الحاخام، مائير كاهانا، ومنهم زعران المستوطنات، يديرهم كبار حاخامات إسرائيل، مثل حاخام جيش إسرائيل الأسبق، أفيحاي رونسكي، مقره مستوطنة يتسهار بالقرب من نابلس، والحاخام دوف ليئور في مستوطنات الخليل، والحاخام شموئيل إلياهو في صفد، بالإضافة إلى التنظيمات والجمعيات الحريدية الإرهابية، مثل أمناء جبل الهيكل، عطيرت كوهانيم، حي قيوم، إلعاد، وعشرات غيرها!
غير أن هناك خطة أخرى جديدة نفذها نتنياهو في الأيام السابقة في القدس، حين استعان بألتراس فريق، بيتار أورشليم لكرة القدم، لافاميليا، هذا الألتراس يتكون من مجموعة المتطرفين ممن يتخذون من الرياضة شعارا لهم. وهم في الوقت نفسه إرهابيون، عنصريون، هؤلاء هم ألتراس بيتار أورشليم لكرة القدم القوة (الإرهابية) غير المعلن عنها!
إليكم نُبذة عن ألتراس، لافاميليا، الذي هو نسخة أخرى مُعدَّلة سياسيا، عن، حركات الإرهاب الصهيوني، فهو وريث المنظمات الصهيونية الإرهابية، الأراغون، الإتسل، الليحي، بيتار! هم في الحقيقة أحفاد منظمة بيتار الإرهابية، المؤسسة قبل إعلان قيام إسرائيل، أي عام 1939م وهو تنظيم شبابي صهيوني إرهابي.
نظرا لمأزق نتنياهو السياسي والقضائي، فإنه وافق من وراء الستار على تحريض حركة، لافاميليا لتقوم بدور قمع سكان القدس، فقد سمحت لهم الشرطة، وحمتهم، وزجتهم في شوارع القدس لينغصوا حياة الفلسطينيين، اعتقادا بأنهم سيمكنون من تنفيذ مهمتهم!
إنَّ ألتراس، لافاميليا هم من اليهود الشرقيين المهاجرين من الدول العربية، المزراحيم، يختفون تحت شعار ألتراس فريق، بيتار أورشليم لكرة القدم، يتحدثون العربية، يندسون بسهولة وسط الفلسطينيين، لينفذوا الإرهاب.
أُسس ألتراس لافاميليا، (الرياضي) عام 2005، احتل القسم الشرقي لملعب، تيدي كولك، الرياضي في القدس، يقدر عددهم بأكثر من ثلاثين الفا، حسب صفحتهم في الفيس بوك، اعتقلت الشرطة عام2016م ستة وخمسين شخصا من هذا الألتراس، منهم تسعة جنود، بتهمة بيع الأسلحة، وتشجيع الإرهاب! شعاراتهم: الموت للعرب، النبي محمد شاذ، عارض ألتراس، لافاميليا، شراء اللاعب النيجيري، توتو تموز، لأنه مسلم، كانوا يسخرون منه وهو يلعب، يصيحون: " أعطوه موزا"! عارضوا شراء لاعبيْنِ شيشانيينِ لأنهما مسلمان، أشعلوا النار في منزلهما!
ردد هؤلاء المتطرفون شعارات الموت للعرب في مباريات فريقهم مع فريق، أبناء سخنين عام 2007م، مما دفع الاتحاد الدول إلى معاقبة الفريق، فهددوا الاتحاد الدولي بالموت.
استعان بهم حزب الليكود لمهاجمة المتظاهرين ضد فساد نتنياهو في كل أنحاء إسرائيل، اعتدَوْا على المتظاهرين المعارضين لنتنياهو، بتحريض مباشر من منتمي حزب الليكود، فقد علق الليكودي، أمنون بن عامي على صفحتهم في الفيس بوك محرضا: "أنتم العلاج لهؤلاء الفوضويين، أي اليساريين"!! (صحيفة الواشنطن بوست 6-10-2020م)
قال الصحفي، نير حسون "هذه المنظمة تطارد اليساريين، شاهدت أفراد من، لافاميليا وهم يلقون المولوتوف في سيارة يقودها فلسطيني" (هارتس 30-7-2020م)
أخيرا، إن ألتراس بيتار أورشليم الإرهابي المحبَّب لنتنياهو، ليس عدوا للفلسطينيين فقط، كما يتوهَّم كثيرون، بل إنَّه عدوٌّ للعرب، وعدو للمسلمين، وعدو للمسيحيين، وعدو لكل اليساريين، ولكل مَن هو غير يهودي، مع العلم أن نتنياهو نفسَه ما يزال يُردد في كل مناسبة: "إسرائيل الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"!



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حروب الويكبيديا
- عصر الفنون الرديئة!
- نجاح حفيد كاهانا في الانتخابات
- طبيب الفقرار في بغداد
- قصص نسائنا في عيد النساء
- حلب الأزمات
- أيهما توفيق الحكيم؟!
- حكومة الطوارئ الإسرائيلية !
- من أدب عشق الأوطان.
- كلاب تَشمُّ الُّلعاب!
- الكورونا وبعير طرفة!
- الجلجامش الأمريكي!
- قذائف الكورونا !
- الداعون بهلاك الصين !
- هل ألكورونا فايروس رقمي؟
- المصارع، ترامب!
- قصة البطل البدوي
- صفقة القرن!
- الترامبيَّة
- ظرفاء البخلاء


المزيد.....




- القضاء التونسي يصدر حكمه في جريمة قتل بشعة هزت البلاد عام 20 ...
- -بمنتهى الحزم-.. فرنسا تدين الهجوم على قافلة للصليب الأحمر ف ...
- خلافات بسبب تعيين قادة بالجيش الإسرائيلي
- تواصل الحراك الطلابي بعدة جامعات أمريكية
- هنغاريا: حضور عسكريي الناتو في أوكرانيا سيكون تخطيا للخطوط ا ...
- تركيا تعلق معاملاتها التجارية مع إسرائيل
- أويغور فرنسا يعتبرون زيارة الرئيس الصيني لباريس -صفعة- لهم
- البنتاغون يخصص 23.5 مليون دولار لشراء أسلحة لكييف ضد أجهزة ا ...
- وزارة العدل الأمريكية تتهم سيناتورا من حزب بايدن بتلقي رشوة ...
- صحيفة ألمانية تتحدث عن سلاح روسي جديد -فريد ومرعب-


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - توفيق أبو شومر - ألتراس نتنياهو الإرهابي!