أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - واثق الجلبي يحاور محمد البغدادي شعرا














المزيد.....

واثق الجلبي يحاور محمد البغدادي شعرا


واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 6880 - 2021 / 4 / 26 - 16:03
المحور: الادب والفن
    


ارسلت الى صديقي الشاعر محمد البغدادي اسئلة طلبت منه أن يجيبها شعرا وذلك في 7/10/2018 فارسل لي الاجوبة الشعرية مع هذه المقدمة:
لأن أسئلتك غير مألوفة.. وغير تقليدية.. رأيتُ أن تكون الإجابات بمستوى الأسئلة.. ولم أجد شيئًا يتحدث عني وعن تجربتي أفضلَ من قصائدي.. فاخترتُ أبياتًا متفرقة لتأخذ مكان الإجابات..

1. كيف يقرأ البغدادي ذاته؟
لا شكَّ أني لم أزل لا أفهمُكْ
يبنيكَ صدقي حين ظنُّكَ يهدمُكْ
تبدو قويًّا لا تهابُ.. وعندما
ترنو إليك عيون طفلٍ تهزمُكْ

2. متى يموت الشعر؟
فَوقَ الأْرضِ...
أخْوَفُ ما يَبعَثُ في الأحياءِ الخوفَ...
فِكرَةُ أنْ يَجِدُوا أنفُسَهُمْ يَوماً
أمواتاً..

لكِنْ... تحتَ الأرضِ...
أخْوَفُ ما يَبَعثُ في الأمواتِ الخوفَ..
فِكرَةُ أنْ يجِدُوا أنفُسَهُمْ يوماً
أحيَاء!!!


3. من أقرب إليك من القصيدة؟
القصيدة التي لم أدركها بعدُ..
إنْ توحَّدتَ بالقصيدةِ أدركتَ ومَن أدركَ القصيدةَ أشرَكْ

4. هل لعنت قصيدة ما؟
يَا أيُّها الباكِي عَلَيكَ...
مَتاهَةٌ
حَمَلَتْ وَرِيدَكَ
أنْ يُغَادِرَهُ
دَمُكْ!!
فَنَشَرْتَ جِلدَكَ
لِلرِّياحِ
دَريئَةً
إذْ كانَ جِلدُكَ
مِلءَ سَمعِكَ
يَشتُمُكْ..!!
وَقَطعْتَ فِيكَ
لِسَانَكَ الحرَّ الَّذِي
لَمْ يَدرِ بَينَ يَدَيكَ
كَيفَ يُكَلِّمُكْ..؟!!
وأَخذْتَ تَستَجْدِي فَمَاً
وَتُلحُّ في اسْتِجدائِهِ
وَيُلِحُّ
وَهْوَ فَمٌ
فَمُكْ..!!

5. ما هو جديدك الشعري؟

6. ما دليلك إلى القلق؟
أوقَفَتْني الطُّيورُ
دَاراً
ودَارَتْ حَولَ جِذعي
الدُّروبُ
تشكو الدُّوارا ..!!
نَصَبَتْني الرِّمالُ
ظِلاًّ
لِيَرتَاحَ لَدَيهِ المسافِرُونَ
الحيَارى ..!!
دَفَنَتْني الطُّلولُ بَينَ ذِراعَيها
وَصَارَتْ
حَولِي
التُّلولُ
سِوارا ..!!
ـ إِنَّنِي:
النَّخلَةُ الأخيرَةُ
يَلتَفُّ عَلَيها
الحزْنُ الأخيرُ
اصْفِرارا..!!

7. الغربة والبغدادي من يحدد ملامحهما؟
على قَدَمَيَّ الأرضُ..

أقطَعُ بِيدَها
وَتقطَعُني
كَالموتِ
كُلُّ جِهاتِها
وُجوهٌ
وَلكنْ كَالقُبورِ
تَرَاكَضَتْ
وَرائي
أحسُّ الرُّعبَ
في لَفَتاتِها
وَصوتٌ يُناديني:
القِيامَةَ...،
أعيُنٌ
تَسَاقَطُ
أضلاعٌ
أضاعَتْ رِئاِتها!!
بِلادٌ
تَعَرَّتْ من ثِِيابِ
حَياتِها
وَأبقَتْ
بقايا من جُلُودِ
عُراتِها!!!

8. كيف يثبت الشاعر للقصيدة أنه من أبدعها؟
إذْ لَطَّخَتْني دِمائِي
لَطَّخَتْ لُغَتي
صَارَ الكَلامُ جُروحاً
ليسَ تَنْدَمِلُ
وفَجأةً
لم أجِدْهُم..
كُنتُ مُنْفَصِلاً
وَكانَ حَبلُ دَمي بِالموتِ
يَتَّصِلُ..!!
وفَجأةً
لَم أجِدْني..
كُلُّهُمْ خَذَلُوا جُرحي
لِيَ الوَيلُ
هُم يَدرونَ مَن خَذَلوا!!

9. متى نتهي؟
غَارَ الظَّلامُ
وَلَمَّ الليلُ أنجمَهُ
وَنامَ بُومٌ
على عُشٍّ
مِنَ البَرَمِ
وَاثَّاءَبَتْ سَاعَتي الخرساءُ
في كَسَلٍ
وَدَقَّ ناقُوسُها خَمساً
بِلا نَغَمِ!!
وَاجْتاحَ صَوتُ أذانٍ دَافئٍ
أذُنِي
أزالَ عَنِّي
بَقايا رعشَةِ الحُلُمِ
فَجئتِ تُدنينَ
يَا أمَّاهُ
أغطِيَتي
وَكنُتُ
مَا زِلتُ
يا أمَّاهُ
لَمْ أنَمِ..!!

سأنتهي حين أنام...



#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقيه الطين ورواية السرد عند واثق الجلبي
- رواية (فقيه الطين) للأديب واثق الجلبي .. اسلوب لغوي متميز وص ...
- الاسطورة والدين والتراث .. في رواية (فقيه الطين) للكاتب واثق ...
- المضامين اللسانية واجتياز لغة القصة .. واثق الجلبي .. اختصار ...
- رواية كل أنواع الحلي لا تفيد الموتى .. محاكاة الواقع بسلطة ا ...
- فقيه الطين .. تحت مواشير العدم والوجود في المخفي وفي المعلن
- فقيه الطين ورحلة البحث عن الخلود
- انثيالات فلسفية في رواية -فقيه الطين-
- ابداع متجدد
- رواية ( كل انواع الحلي لا تفيد الموتى ) تسلط الضوء على المطب ...
- عويل آدمي معلن يخرق متون العفة في اوقات الاندحار
- رواية ( يوسف لا يعرف الحب ) للكاتب واثق الجلبي .. قميص يرفض ...
- واثق الجلبي .. حفريات معرفية - - متوارية
- حمامة .. ولكنها غراب
- اجيال الرفض
- خارج الزمن
- لا تزعجوا الفيس
- العراقي دمه حار جدا
- الم أقل لكم ؟
- من هو الفاشل ؟


المزيد.....




- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!
- المخرج الايراني ناصر تقوائي يودَّع -خاله العزيز نابليون-
- إنجاز جديد للسينما الفلسطينية.. -فلسطين 36- بين الأفلام المر ...
- وليد سيف يسدل الستار على آخر فصول المشهد الأندلسي في رواية - ...
- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - واثق الجلبي يحاور محمد البغدادي شعرا