أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - أحلام... نصٌّ شعري.














المزيد.....

أحلام... نصٌّ شعري.


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 6877 - 2021 / 4 / 23 - 23:51
المحور: الادب والفن
    


على مفارقِ الطُرقاتِ
وحيثُ خلَّفَ العاشقونَ نقوشاً
وما بعدَ طقوسِهم تبقّى
وما مِن أحلامِهم مُدناً شيَّدوا
لم يبقَ مِنها سوى
هياكلَ فوقَ الرمالِ قد بنَوا
وواهٍ مِن خيوطِ الذكرياتِ
على الحوائطِ التي بِها احتمَينا
خِشيةَ عينِ حاسدٍ، ومَنْ
لا يرتضي الحبَّ لمَنْ هُم مثلُنا
وذاكَ الذي يرى الحبَّ نوعاً
من ذنوبٍ وموبقاتِ
على ما تبقّى من وريقاتِ دفاتري
وما بدمِ الشرايينِ قصائدَ قد نظمتُ
وما لغيري من العُشّاقِ كتبتُ
وتلكَ الأغاني التي من نزفِ روحيَ
قد غنَّيتُ ألحانَها
ولَهُم ألحانُها معْ ساخنِ الدمعِ
قد اختلَطتْ ألحاني...
بِما بكأسي من وشَلٍ تبقّى
وما خالطَ الوشلَ مِن دمعٍ سكبتُ
وما فاضَ مِن شوقي إليكِ
كتبتُ...
إليكِ، يا توأمَ روحي، ويا مَنْ
لها أوكلتُ كلَّ مَراكبِي
لها، وليسَ لغيرِها القصائدَ قد كتبتُ
ولها الحروفَ أنسجُ أرديةً
وقلائدَ من أرقى الجواهرِ التي
لا تليقُ إلاّ لها، ولا تزدهي إلاّ بِها
ولا بغير اسمِها تستقيمُ في قصائدي القوافي
ولا الفصاحةُ دونَها ثوبٌ
من خطاباتي...
حُبِّي مُصانٌ إليكِ، ولا يليقُ لأُخرى
ولستُ في هجرِكِ تُغريني الغواني
أعلمُ أنْ بيومِكِ ما يُسليكِ عنّي، وأدري
بأنْ مغلولةٌ يداكِ وما
بهِ أنتِ قد كُبِّلتِ من قَيدٍ ثقيلٍ
بذكرِهِ تضيقُ نَفسي
أعلمُ ذاكَ إذْ نبضاتُ قلبِكِ قد عزَفتْ
وسكرَى لها استجابَتْ نبضاتِي
ألوانَكِ من غِمدِها أخرجِي، وارسمِي
لوحةً تحكي قصَّةَ حبِّنا
قصَّة مجنونَينَ في ذا الزمانِ
مِن جيلينِ قدْ اختلفا
لا العمرُ ناسبَ العمرَ، وكلٌّ منهُما
بقيدٍ ثقيلٍ مُعلَّقٌ
ما بينَهما لا يغورُ
أمواهُ البحارِ لا تغيضُ، ولا
ما يحولُ مِن شرائعَ
بنو الإنسانِ قد خطَّها
ولا الأحلامُ، مهما ارتقتْ
لمسَ اليدينِ لها تستجيبُ
أمنياتي...



#مديح_الصادق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيءٌ من اللغة العربية ح11 (أفعال المقاربة) من الأفعال الناسخ ...
- شيءٌ من اللغة العربية ح10 (الحروف العاملة عمل ليس).
- شيءٌ من اللغة العربية، ح9 (كانَ وأخواتها) من النواسخ الفعلية ...
- عرض كتاب تطور العنصرية في الاتحاد الأوروبي للدكتور كاظم حبيب
- ليلةُ صَحوٍ... نصٌّ شعري.
- شيءٌ من اللغةِ العربية ح8 (المبتدأ والخبر).
- أدري... نصٌّ شعري
- شيءٌ من اللغة العربيَّة ح7 من المعارف (الاسم الموصول).
- شيءٌ من اللغة العربية (ح6) من المعارف: أسماء الإشارة.
- اعتراف... نصٌّ شعري
- شيءٌ من اللغة العربيَّة (ح5) تابع النكرة والمعرفة (العَلَم).
- شيءٌ من اللغة العربية ح 4 (النكرة والمعرفة).
- شيءٌ من اللغة العربية، ح3، المبني والمُعرَب من الأفعال، تصوي ...
- شيءٌ من اللغة العربية، ح3، المبني والمُعرَب من الأفعال.
- شيءٌ من اللغة العربيَّة (ح2)، المَبني والمُعرَب:
- شيءٌ من اللغة العربية (الكلام وما يتألف منه).
- اعتذار... نصٌّ شعري
- في بيتِهِ العتيقِ اجتمعنا... نصٌّ شعريٌّ بمناسبة ذكرى وفاة ا ...
- مقدمة كتابَين للدكتور كاظم حبيب صدرا مؤخراً، كتبها مديح الصا ...
- إليكِ... نصٌّ شعري.


المزيد.....




- إضاءة على أدب -اليوتوبيا-.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا
- كأنها خرجت من فيلم خيالي..مصري يوثق بوابة جليدية قبل زوالها ...
- من القبعات إلى المناظير.. كيف تُجسِّد الأزياء جوهر الشخصيات ...
- الواحات المغربية تحت ضغط التغير المناخي.. جفاف وتدهور بيئي ي ...
- يحقق أرباح غير متوقعة إطلاقًا .. ايرادات فيلم احمد واحمد بطو ...
- الإسهامات العربية في علم الآثار
- -واليتم رزق بعضه وذكاء-.. كيف تفنن الشعراء في تناول مفهوم ال ...
- “العلمية والأدبية”.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الثانوية العام ...
- تنسيق كلية الهندسة 2025 لخريجي الدبلومات الفنية “توقعات”
- المجتمع المدني بغزة يفنّد تصريح الممثل الأوروبي عن المعابر و ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - أحلام... نصٌّ شعري.