زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6874 - 2021 / 4 / 20 - 20:48
المحور:
الادب والفن
أُكتبني رجاءً يجوسُ الأجواءَ
أُنثرني أملًا فوقَ الرّبوعِ
وأُنشرني عِطرًا يفوحُ ...
يأبى الإندثارَ
ثمّ ارسمني على المدى لوحةً
وبعضًا من جَمالٍ
وهمسًا يجول في الوجدان
يحكي
يبكي
يشكو
يُحلِّقُ فوق الأدواءِ والأوداءِ
فأنا يا هذا
أمسكُ بِهُدبِ من غلبَ الموتَ
وأتعلّقُ بحُلمٍ رأى النُّورَ
فوقَ رُبى الجليل
وعانقَ صيرورةَ الحياةِ
وما زالَ
وبذرَ في كلِّ ناحيةٍ
بسماتٍ وتواضعًا وتعزياتٍ
ومشى
يطأُ الثّرى بِرِفقٍ
ويرنو الى الغيماتِ
لعلَّ الآتي قريبٌ
يحملُ في يدِهِ
غصنَ الزيتون.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟