عبد الرضا المادح
قاص وكاتب - ماجستير تكنلوجيا المكائن
الحوار المتمدن-العدد: 6870 - 2021 / 4 / 16 - 20:28
المحور:
الادب والفن
كم رمضانٌ مَرّ
وكم عام ...؟
ودعاءُ أمي تكرره
ليُرقع الأحلام ...!
لا نسمةُ عطفٍ
تكنسُ الظلم
ولا نعل بالٍ
يحمي قدمَيَّ
من شدةِ الآلام ...!
ثوبي الممزقُ
لا يستر جسدي
من بردٍ ومن حرٍ
ومن لسعةِ بعوضٍ
جائعٍ مثلي لا ينام ...!
لا تسخروا من وسخي
فهكذا ولدتُّ في
عالمِ الأجرام ...!
في مدنِ الرفاهِ
يذهبُ الأطفالُ كل يومٍ
إلى المدرسةِ بأجملِ هندام ...!
وتمزقُ الحسرةُ احشائي
ونظراتي المتوسلةُ
لا تقلقُ القومَ
ولا تهزُّ ضميرَ الحكام ...!
"عجبي لأمرءٍ لا يجدُ قوتَ يومهِ
ولا يخرج شاهراً سيفه " *
بوجه الظُلّام ...!
فلا صلاة ولا صوم ولا زكاة
غيرت حالنا
طيلة دهرٍ من الأعوام ...!
كفرتُ بالطفولةِ
فلا تنتظروا مني أبداً
أن أعبد إله الأسلام ...!
2021.04.13
* القول لأبي ذر الغفاري.
- القصيدة تكتمل مع صورة الطفل.
#عبد_الرضا_المادح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟