أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - الياس خليل نصرالله - بول فيريري وفلسفة التعليم – خلاصات تهمّ مجتمعنا الياس خليل نصر الله















المزيد.....

بول فيريري وفلسفة التعليم – خلاصات تهمّ مجتمعنا الياس خليل نصر الله


الياس خليل نصرالله

الحوار المتمدن-العدد: 6860 - 2021 / 4 / 5 - 14:32
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


بول فيريري وفلسفة التعليم – خلاصات تهمّ مجتمعنا
الياس خليل نصر الله

من هو باولو فيريري
ولد باولو فيريري لأسرة من الطبقة المتوسطة الفقيرة في مدينة
ريسيف في البرازيل 1921. وعايش الفقر والجوع خلال الكساد الكبير (سنة ١٩٢٩) وكانت هذه التجربة محفزا لبداية اهتمامه بالفقراء و مساعدتهم على تكوين رؤيته لتعليمهم والتي اصبحت نظرية عالمية في مضمار التربية والتعليم..
التحق فيريري بكلية الحقوق، جامعة ريسيف في١٩٤٣، ليدرس الفلسفة وعلم النفس والمحاماة. تم تعينه في 1946 مديراً لقسم التعليم والثقافة والخدمات الاجتماعية في ريسيف (عُين سنة١٩٦١ مديرا للملحق الثقافي في جامعة ريسيف). وتركز عمله في بداية طريقه مع الفقراء الاميين بتعليمهم القراءة والكتابة. وانبثق تنفيذ برنامجه هذا كانعكاس لوعي سياسي ثوري محدد وهادف لكي يوفر الفرصة للمشاركة في الانتخابات، والتي كانت في حينه تحرم الأُمي من حقه في الاقتراع. ففي واقع كهذا توصل إلى نتيجة حاسمة : "أن التعليم عملية سياسية كما أن السياسة عملية تربوية" و"قراءة الكلمة تُمكِن من قراءة العالم"، و "لن تستطيع امة ان تحقق ذاتها بدون ان تغامر بمشاعرها من أجل التجديد المتواصل لذاتها". اثار نجاحه الملموس في هذا المجال لاعتباره قوة تهدد السلطة، فاستغلت هذه انقلاب ١٩٦٤ لتزجه في السجن لسبعين يوما، قبل أن تسمح له بعدها مغادرة وطنه الى تشيلي ليعمل هناك مع اليونسكو في برامج تعليم الكبار.
قام في عام ١٩٦٧بنشر أول مؤلفاته "التعليم ممارسة للحرية". واصدر بعد سنة كتابه "تعليم المقهورين". توفي بنوبة قلبية سنة١٩٩٧.
ادت انجازاته الفكرية والعملية في حقل التربية والتعليم ، لان يتبوأ مكانة عالمية بارزة في هذا المجال. وتميزت فلسفته التربوية باختبار مقولاته النظرية من خلال ممارسة جدلية خلاّقة، تمزج وتتحاور فيها النظرية مع التطبيق (محسن خضر: باولو فيريري: فيلسوف الحرية في العالم الثالث، مجلة العربي 2007). وفي كتابه "الأخلاق والديمقراطية والشجاعة المدنية" يقدم للمسؤولين عن التربية منظومة لتحقيق "التربية للحرية"، حيث يرفض فيريري "كل توجه بامتلاك المعلم الحقيقة المطلقة". وانطلق فيراري في صياغة نظريته "التربية للحرية" من مقولة الروائي الروسي الكبير تولستوي: "الحرية هي الشرط لكل تعليم حقيقي".

فلسفته التربوية
بيّن فيريري في دراسته التربوية أنّ القهر و السيطرة هما السمة الرئيسة لحياة الفقراء في العالم الثالث. ويعرف القهر في العالم الثالث بأنه نسق ومنظومة من المعايير والإجراءات والقواعد والقوانين التي يطبقها قوى الاستغلال لتشكّل وتجتْمِّع الافراد وتكيّف طبيعتهم من منظور مصلحتها، وبعدها تمارس الضغط على عقولهم حتى يعتقدوا، أنّ الفقر والظلم الاجتماعي حقيقتان طبيعيتان ولا يمكن تجنبهما في الوجود الإنساني. ومن المستحيل تنفيذ وترسيخ ذلك الا عندما ينحصر النفوذ والسلطة بيد النخب الرأسمالية لتغرس في عقول البؤساء خرافة ووهم أن هذا مصيرهم المحتوم. (التربية للتحرير-هناء الخطيب)
ولم يكن مفهومه للقهر مجرد ُبنية اجتماعية واقتصادية فحسب، وإنما بنية ثقافية يسميها البعض "ثقافة القهر"، بينما هو يسميها "ثقافة الصمت". ويُعرفها بأنها ثقافة الاغتراب التي يرضخ فيها المظلومين لواقعهم القهري ،لنجدهم متأرجحين بين هلوسة التفاؤل وقهر التشاؤم، مما سيفرض فقدانهم القدرة والامكانيات لتغيير واقعهم والسعي نحو مستقبل أفضل. ولذلك يضطر الناس في هذه المجتمعات إلى استعارة الحلول لمشكلاتهم من المجتمعات الأخرى دونما فحص أو تحليل نقدي للسياقات التاريخية لظهورها وتطورها التاريخي. فيكون حاصل ذلك ترسخ "ثقافة الاغتراب في المجتمع" (هناء الخطيب - المصدر السابق). أو القبول بما يسميه فيريري بالكَرَم الزائف الذي يحاول فيه القاهر تجميل قبحه وسطوة قهره ببعض المبادرات وفتات الخدمات، عملا بسياسة "خبز وتسلية" (نقد الفكر المتخلف - د. يوسف نور). وعليه يكون في طروحاته هذه قد استوعب " الدرس الخلدوني" بخصوص تبعية واقتداء المغلوب. حيث يكتب ابن خلدون في مقدمته "بأن المغلوب مولع أبدًا بالاقتداء بالغالب في شعاره وزِيه ونحلته وسائر أحواله وعوائده". وانطلاقا من هذه البعد الخلدوني، توصل الى ضرورة تغيير دور التعليم في جدلية علاقته بالسلطة والمقهورين، لأجل استعادتهم لصوتهم المكبوت وكرامتهم المهدورة من خلال الوعي بان التعليم هو الشرط الأساسي لتحررهم من سيكولوجية القهر والاحباط. ويحدد فيريري "بأنه لا يوجد تعليم محايد، فهو إما أداة للقهر أو مُحفّز للتحرر"، (فيرري- تعليم المستقبل من التسلط الى التحرر).
ويضيف: "التعليم هو عملية سياسية كما أن السياسة هي عملية تربوية!". وتكمن برأيه إشكالية ازمة المؤسسات التعليمية بما اصطلح تسميته "التعليم البنكي". وهذه التسمية منوطة ومستمدة من اعتبار تعليم المقهورين وكأنه حسابات بنكية يتم بواسطتها إيداع المعلومات والمعرفة في أذهانهم من قبل المُدرسين. وهي برأيه طرق تعليم تقليدية، اسلوبها التلقين والاسترجاع والاجترار. اي تتعامل مع الطالب كوعاء فارغ يُكدس بالمعرفة التي تخدم مصلحة القوى المهيمنة. والمعلم في هذا الجهاز حسب منظوره هو المصدر الوحيد للمعرفة، وكأن الطلاب لا يملكون اية معرفة أو خبرة، لانه هو الفعال، يُلَقن وينقل المعرفة الى عقول طلابه، وهو يسأل وعليهم الاجابة بتكرار ما أودِع في عقولهم من رصيد معلومات مؤدلجة ومسيَّسَة لمصلحة قوى الاستغلال والاستبداد.
وبرأيه يتصف هذا التعليم بالنهج والمنحى التسلطي الاحادي الجانب والقسري والتراتبي. بينما اسس نظريته التربوية على تطبيق أصول وأساليب تعليم وتربية تعتمد على معالجة الطالب كمشارك متفاعِل مع المعرفة. (د. علي سعيد اسماعيل، فلسفات تربوية معاصرة، سلسلة عالم المعرفة، 1995، العدد198). وعليه جوهر نظريته في التربية، بأن كل انسان مقهور هو كائن عقلاني ويملك الامكانيات التقرير وبلورة خياراته ومصيره. لذا توصل انه من الضروري "العمل الثقافي لتحقيق الحرية" ويضيف ان النظرة الإيجابية للإنسان هي الشرط الأساسي والحاسم لتحقيق التعليم التحرري.

فيريري ولينين
برأيه يتعذر تحقيق هذا التوجه بدون ارتكازه على الحوار وتطبيق التفاعل المتبادل بين المعلم والمتعلم، ليوفر الفرص لكل منهما التعرف عن كثب وبعمق على واقع الآخر. إن تطبيق هذا التوجه هو المحرك لنقل عملية ادراك حقيقة اوضاع المتعلمين المقهورين مما سيوفر لهم الظروف والامكانيات للثورة على القهر، ومعايشة الحرية. فقد استوعب بكل جوارحه بأن هذا النهج هو الوسيلة الناجعة للتخلص من التوجه التعليمي البنكي، المبني على التلقي السلبي لبرامج ومواد تعليمية مهترئة وموجهة ،لتؤهل لفكر وسلوكيات تخلد الوضع القائم الجائر.
لقد اكد فيريري في فلسفته التربوية وتطبيقها ،أهمية المضامين الثورية في أية عملية تغيير ،مستمدا مواقفه وتصوراته من مقولة لينين: "لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية". وينعكس ذلك بقوله "لا تغيير حقيقي بدون فعل ومبادرة ذاتية ريادية للمضطهَدين ،والنابعة من فهمهم واستيعابهم لجذور ومركبات وتعقيدات واقعهم ،مما سيوفر لهم الامكانيات والقدرات لتغييره". وقد نجح بتخطيط وتنفيذ برامج التثقيف الشعبي المستمدة من الواقع الحقيقي وتطلعات ومعاناة المقهورين، وليس من سياسة وبرامج تعليمية تخدم مواقف وتطلعات النخبة في تخليد تخلف المسحوقين.
والتعلم بالحوار في مفهوم فيريري التربوي هو جزء من العملية التحررية، وخطوة أولى اساسية لبناء عالم بديل. فهذه العملية الحوارية المبنية على التواضع والاحترام المتبادل بين المعلم والمتعلم، ستعزز ثقة المقهورين بأنفسهم لممارسة التفكير الانعتاقي والفعل النقدي.
ان هذا النهج التربوي سيوفر الفرص لتخطي حدود القهر وتبخيس الثقة بالنفس مما سينمي لدى المُتلقي الامكانيات لفكر منفتح تحرري ومفعم بالقيم الانسانية السامية. لقد نجح فيريري باقناع القابعين في دائرة "الصمت الثقافي" بأن مدرسة التعليم البنكي هي اداة للقهر، والبديل الوحيد للتغلب عليها "التعليم بالحوار". كما نجح فيريري بتعريته ليس فقط اهدافها انما منهجية واساليب تطبيقها. اذ كشف بأنها تمكنت تطبيق كل اسلوب ووسيلة لإحباط المظلومين واستمرارية رضوخهم لواقعهم المأساوي. وعليه فالبديل لها هو التعليم بالحوار لانه مؤسس على التعاون والتنظيم، والتطبيق ،المنبثق من ضرورة المشاركة الواعية للمقهورين في عملية التغيير مع تنمية تعزيز الوعي الفعال والمتزايد بأهمية دورهم في الخلاص من بؤسهم. لذا كان صادقا في مقولته: "ليس هناك تعليما محايدا، انما تنحصر وظيفته في خدمة القهر أو التحرر". واستمد فكرته هذه من واقعه وتجاربه وايضا من مقولة نيتشه "التعليم آلة للتلاعب والتناوب، تعمل على تشويه وعي الإنسان، وإلغاء ذاته، وإخضاعه لسلطة الدولة المطلقة ". وقادته تصوراته هذه لاعتبار المدرسة في العالم الثالث مؤسسة تربوية تعمل على تطويع وتدجين الفئات الشعبية، لتحولهم الى كائنات ممسوخة، مغتربة، مسلوبة الإرادة والحرية، اي أداة لترسيخ العبودية والقهر في هذه المجتمعات. وهذا يتداخل مع ما ذكره لينين في كتابه "مجتمع من غير مدرسة" بأن المدرسة مؤسسة تربوية تعمل على تطويع الإنسان وتجعل منه كائنًا مسلوب الإرادة والحرية، فهي أداة العبودية والقهر في المجتمعات الإنسانية المعاصرة". وهذا ما يؤكده الواقع بشكل خاص في الدول المتخلفة بأن المنظومة التعليمية كانت وستبقى اداة بيد السلطة السياسية لتغرس في عقول الطلاب وعيًا مشوهًا وفكرًا معتوهًا يخدم الطبقات المستغلِة في المجتمع".
ويربط فيريري الخصائص الأساسية للتربية الديموقراطية بشكل عضوي بتوفير الحرية للطلاب من ناحية والتنمية والإثراء المستديم لدى المعلم من ناحية اخرى. ويؤكد في هذا السياق ،بأن كل معلم لا يتعامل بحرية مع طلابه، ولا يبذل سوى النزر اليسير من الجهد لمواكبة صيرورة الأحداث والتغيرات ،هو غير جدير بممارسة التعليم والتربية. ويضيف أن اختيار المعلم وممارسته الديمقراطية من الأمور التي لا تحددها فقط الكفاءة العلمية، فهناك من المعلمين من هو بارع في تخصصه التعليمي، الا انه مستبد في تعامله مع طلابه. اذا منطلقات ومقومات هذه التربية، التدخل التفاعلي مع الواقع المحلي والعالمي، لإحداث وتحقيق تغيرات في المجتمع في كافة المجالات والاصعدة، ليوفر فرص العيش اللائق للجميع.
في الختام، تعتبر نظريات فيريري وتطبيقها من العوامل المركزية والتي قامت بدور يشار له بالبنان في النهضة التعليمية للفقراء خاصة في امريكا اللاتينية، والتي انبثقت من تحليل وتشخيص اوضاع ووظيفة التعليم في بلدان العالم الثالث، بأنه أداة للقهر يتم فيها التعامل مع المتعلمين بوصفهم أشياء أو مستودعات (التعليم البنكي) لتخزين المعلومات في عقل المتعلم، بدون ادراك معانيها وانعكاساتها الهدامة عليه. لتصبح وظيفة التعليم في هذا المجتمع مقصورة على تحقيق تكيُّف الفرد المسحوق واستسلامه لحاجات القوى الاستغلالية في المجتمع.
برأيي، تعود اهمية فكرهُ التربوي بتطويره وتفعيله مفهوم ونهج تربوي جديد وتقدمي يدعو الى الحرية واسلوب طرح المشكلات والتوصل بالحوار الى معالجتها وتطبيق حلولاً بناءة لها. اي هدف التعليم في فلسفته تنمية الوعي والتوجه النقدي بدلاً من نقل المعلومات في التربية المصرفية التقليدية.

شفاعمرو 05.04.2021



#الياس_خليل_نصرالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا إمام سوى العقل!
- موقف الفيلسوف ابن الراوندي من الموت
- الانتهازية الطائفيّة والحمائليّة في الميزان! الياس خليل نصرا ...
- التعريف بمصطلح زندقة
- صوت الفقراء والمعذّبين في الارض - أبو ذَر الغفاري!
- ابن طفيل، رسالة العقل والمعرفة العلمية!
- الدين والحداثة وبناء المجتمع الإنساني، في فكر سلامة موسى!
- قراءة في الفكر المُنفتِح على الآخَر، عند المفكّر المتصوّف،
- جدلية العنف والغيبيات ان انتشار التخلف والتنافس الامبريالي ي ...
- ظاهرة زواج الاقارب، جذورها وعوامل تقلصها
- خطبة قس بن ساعدة الايادي
- جذور الفردانية في الولايات المتحدة ودورها في تحديد سياستها ا ...
- الدين والحداثة وبناء المجتمع الإنساني في فكر سلامة موسى!


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - الياس خليل نصرالله - بول فيريري وفلسفة التعليم – خلاصات تهمّ مجتمعنا الياس خليل نصر الله