أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الياس خليل نصرالله - قراءة في الفكر المُنفتِح على الآخَر، عند المفكّر المتصوّف،















المزيد.....

قراءة في الفكر المُنفتِح على الآخَر، عند المفكّر المتصوّف،


الياس خليل نصرالله

الحوار المتمدن-العدد: 6803 - 2021 / 2 / 1 - 20:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شمس الدين التبريزي!
شمس الدين التبريزي: مفكر، وشاعر ومتصوف من أصل فارسي، ولد في مدينة تبريز سنة ١١٨٥م وتوفي سنة ١٢٤٨م (ضريحه في مدينة خوي). غادر التبريزي مسقط رأسه، تبريز، وعاش جوّالا ينتقل من مكان الى مكان يكسب رزقه من أيّ عمل أو حرفة لكيلا يكون عالة على غيره. اعتاش على الِهبات مقابل بضع كلمات من الحكمة. التقى خلال تجواله بجلال الدين الرومي (١٢٤٤)، وتكوّنت بينهما بعد هذا اللقاء صداقة غيّرت مجرى حياة كلّ منهما. دامت هذه الصداقة ثلاث سنوات ليختفي التبريزي بعدها بظروف غامضة بعد أن وضع أربعين قاعدة للعشق، سُميت "قواعد العِشْق الأربعون".

لا حكمة بلا حبّ
عندما تتعقّد النزاعات الدينية والسياسية بسبب الاختلافات المذهبية والمصلحية في مجتمع ما، فأن ذلك يضع في طريق حياة الأفراد عقبات وتحدّيات لا نهاية لها. ولكن على الرغم من وجود مثل هذه العقبات هناك من يمكنه التغلب عليها، فأن الحبّ هو الصراط للتغلّب على المذهبية والطائفية المفرِّقة والهدّامة. فعندها لا مناص من أن نجد ضالّتنا في الإرث الإنساني لشمس الدين التبريزي، بدعوته أن السعي وراء الحب يغيّرنا، فما من أحد يسعى وراء الحب.. ومع بدء رحلته للبحث عن الحب، ليبدأ بالتغيّر من الداخل والخارج. وبرأيه، من السهل أن تحبّ إلها يتّصف بالكمال والنقاء والعصمة، ولكن الأصعب من ذلك أن تحبّ إخوانك البشر بكل نقائصهم وعيوبهم.. ولا حكمة بدون حبّ. فالتبريزي يقدّم لنا بل يزوّدنا بمواقفه هذه كفلسفة لنهج حياة يرتكز على المحبة الحقيقية الصادقة التي تنطلق من حرية إرادتنا دون الإذعان والخنوع لتوصيات مذهبية وطائفية. ويؤكّد ذلك بقوله "أن الوسيلة التي تُمكّنك من الاقتراب من الحقيقة أكثر، تكْمُن في أن يتّسع قلبك لاستيعاب البشرية كلّها وأن يظلّ فيه متسع للحب".
يبيّن لنا في فلسفته الصوفية كيف أن الصراعات السياسية النابعة من الاختلاف المذهبي والطائفي تؤثّر سلبًا على حياة الأفراد في المجتمع، حيث تطمس وتهمّش رغباتهم الشخصية الصادقة، إرادتهم الذاتية، استقلاليتهم في الفكر والتعبير والاختيار، وتجعل منهم أتباعًا، أشبه بالعبيد أو القطيع، لا إرادة لهم سوى ما ترتضيه القيادة المذهبية والعقائدية والطائفية. وهذه الآفة تسلب من الإنسان الفرد إنسانيته وتُحَرِّمُ حقه في الحياة الكريمة. لأن إنسانيته ترتبط بل يحدّدها مذهبه وطائفته، لا فكره، ولا كرامته، ولا قيمه، ولا دوره الاجتماعي والاقتصادي في مجتمعه. لذا نجد فلسفة التبريزي تدحض هذا التوجه المتمسّك بشكليّات وقوالب منسوبة الى الدين والدوچماتية. فدعوته تؤكّد أنه "يمكننا أن ندرس الله من خلال كل شيء في هذا الكون... لأن وجود الله لا ينحصر في المسجد أو الكنيسة أو في الكنيس،".. فيجب ألّا يحول شيء بين نفسك وبين الله، لا أئمّة ولا قساوسة ولا أحبار، ولا أيّ وصيّ آخر على الزعامة الأخلاقية أو الدينية.. آمِن بقيمك ومبادئك، لكن لا تفرضها على الآخرين.. ابتعد عن عبادة الأصنام بجميع أشكالها، لأنها تشوّه رؤيتك، ليَكُن الله وحده دليلك.. تعلمِ البحث عن الحقيقة، لكن احْرص ألّا تصنع من الحقائق التي تتكون لديك أوثانا".

ويضيف: "لقد خلقنا الله جميعا على صورته، ومع ذلك فأننا جميعا مخلوقات مختلفة (بمشيئته).. أن عدم احترام الاختلافات وفَرض أفكارك على الآخرين يعني عدم احترام النظام الكوني الذي أرساه الله". يتضح لقارئ هذا الفكر الكوني وكأن كاتبه ابن هذا العصر ويعالج معضلاته، وكأنه المفكر قد تجاوز مستوى عقول أهل عصره، ولعلّ ذلك نجم عن عمق استيعابه وإدراكه لكُنْه جوهر الدين، ونتاج تأثير ثقافته الموسوعية والتي هي محصلة طوافه في أرجاء العالم واختلاطه بمختلف أصناف البشر واطلاعه على شتى أنواع العلوم. لقد كان في فكره مؤسسا وداعية لقيم المحبة، التعددية، التسامح، لنبذ التطرّف وللتآخي بين الأديان. فنجده جريئا متحدّيا في فكره لتأكيد خَطل القوى التي تُسلِّع الدين وتُشيطن المختلف عنها لتحقيق مآربها ومصالحها بتحريف القيم السامية، والتي هي إرث مشترك في جميع الديانات. ويعبر عن ذلك بقوله: "أن معظم مشاكل العالم تنبع من أخطاء لغوية، ومن سوء فهمها.. فنجدها تأخذ الكلمات والمعاني بظاهرها". ويضيف: "لا يوجد فرق كبير بين الشرق، والغرب، والجنوب والشمال، أينما كانت وجهتك... كما عليك أن تجعل من الرحلة التي تقوم بها رحلة في داخلك...". والأهمّ في نهجه الفكري، الحدس، البصيرة، الإدراك والتحليل لتعرية كل قيادة مزيفة ومتغطرسة بقوله "يوجد في هذا العالم أساتذة ومعلمون مزيفون وعددهم أكثر من عدد نجوم السماء، فلا تخلِط بين الأشخاص الأنانيين الذين يعملون بدافع السلطة والغطرسة، وبين المعلمين الحقيقيين. المعلم الروحي الصادق لا يوجه أنتباهك إليه ولا يتوقع منك طاعة مطلقة، أو إعجابا تامّا منك، بل يساعدك أن تُقدِّر نفسك الداخلية وتحترمها.. ويضيف: علينا أيضا في هذه الحياة، أن نتحاشى كل أشكال التطرف والتعصب.

أنه يقدّم لنا بتوجهه هذا، تشخيصا وتحليلا نقديا عميقا وهادفا لآفات القوى الهدّامة في مجتمعنا. أنها الطغمة التي تفرض نفسها، وتقنع شعبها بأنها معصومة عن الخطأ والخلل والهوس، وتدّعي وجود مذهب أو طائفة واحدة فقط، وتتعامى عمدا عن أن هناك أديانا أخرى تجمعها القيم الإنسانية والأخلاقية المشتركة. فتؤدّي نزعتها المذهبية هذه الأحادية الجانب المتقوقعة، إلى تصدّع وتفكّك وتشرذم المجتمع الى معسكرات مذهبية وطائفية منغلقة، متناحرة ومتزمتة، تتربص كل واحدة منها بالأخرى علّها تنجح في إبادتها. فالمذهبية والطائفية تنظر إلى الأزمات بمنظورها الفردي، (المصلحي - المفتون بالأنانية)، وتشطر الأزمات إلى تَأَزُّماتٍ مذهبية وطائفية بينها وبين المذاهب والطوائف الأخرى، أو تشظّيها إلى تأزّمات دينية، بينها وبين الأديان الأخرى.. فتتصاعد من الكل وبين الكل في المجتمع الواحد أزمة خانقة، كابتة، قوامها التخوين والتكفير، مما سيزجّ المجتمع في منزلقات وطامّات كارثية - مأساوية، تمزّقه وتثخن جراحه، وتتفاقم تصدّعاته ككرة ثلج متدحرجة، مما سيجعله يدور في حلقة سحرية مفْرغة ليكون من المحال تجاوزها، رأبها وشفاؤها. يا ليتنا نذوّت نزعة شمس الدين التبريزي التي جسّدها في مقولته "أن القذارة الحقيقية تقبع في الداخل، أمّا كل قذارة أخرى فتزول بغسلها. إلّا أن هناك نوعا واحدا من القذارة لا يمكن تطهيرها بالماء وهي لوْثة الكراهية والتعصب، التي تُلوث الروح... وهل يوجد جحيم أسوأ من العذاب الذي يعانيه كل إنسان، عندما يعرف في أعماق ضميره أنه اقترف ذنبا جسيما بحق أخيه الإنسان"
حذارِ من التوظيف النفعي لقيم دينية!
إذا ما تفحصنا التعصّب والتطرّف، القهر والعدوانية في كل العصور من منظور شمس الدين التبريزي فأننا سندرك بأن سببها التحريف والتوظيف النفعي للقيم الدينية والإنسانية، لتتقزّز نفوسنا من نتانة ودناءة المصالح الذاتية الضيّقة للنخب المتنفّذِة، والتي لا ديدْن لها سوى الفتك والبطش لكل من يعارضها، مُستعينة بفقهاء ومشايخ وكُهان مأجورين لإصدار الفتاوى والأحكام لشرعنة وتبرير استمرارية تخلّف مجتمعنا وترسيخ تمسكه بقشور التَّديُّن. فنجد ما يجمع بينها توظيف سلطة السياسة والدين المؤسساتي (المُسيّس) والمال لجرف مكاسب مادية، نفعية وأنانية لا صلة لها بالقيم الدينية القويمة ولا بالمصلحة العامة للمجتمع. فالقيادات المذهبية والطائفية وذيولها هي في موقع المستغِل لكل الاجتهادات المتباينة والمتغيرة باستمرار لتأويل الدين، بغية خدمة أجندتها للسيطرة على الناس وترويضهم من أجل مصالحها الأنانية وليس من أجل خير المؤمنين بالإنسانية. كما نجدهم في خندق واحد مع كل مستعمِر يتبنّى تطبيق وممارسة سياسة «فرّق تسد»، انطلاقا من اعتقادها، هي والمُسْتعمِر، بأن تخليد استغلالها لموارد الدولة يقتضي تفتيت المجتمع ووأد أواصر المحبة، التفاهم، التسامح والاعتراف بشرعية التعدّد والاختلاف، أي تفريغ المجتمع من روحه الإنسانية بدون أن يردعها أو يثنيها أيّ وازع أو كوابح لاختلاق النعرات الطائفية والمذهبية. أن الحبّ الحقيقي والجارف الذي تطرّق له التبريزي في كتاباته، هو القوة الموحّدة للناس، وهي ألدّ أعداء القيادات المذهبية وأذنابها من المنافقين والدجالين... فالسلاح الفعّال الذي من شأنه أن يشلّ فاعلية وتأثير كل صنف من المذهبية والطائفية، (التي تصطنعها المصالح الذاتية والاستعمار)، هي انبعاث مشاعر الحبّ والمودة بين الناس، ورفع الروح الوطنية واعتبارها الهُوية الأعلى، على كُل الهويّات.

يا ليتنا نطبق مقولة شمس الدين: "أن الوسيلة التي تمكّنك من الاقتراب من الحقيقة والمحبة هي أن يتسع قلبك لاستيعاب البشرية كلها، وأن يظل فيه متسع للحبّ... والشعور والتضامن. أن معاناة إنسان واحد تؤذينا جميعا، وبهجة إنسان واحد تجعلنا جميعا نبتسم".. ولكي نكون خلفاء الله على الأرض علينا أن نسأل أنفسنا كم مرة تصرفنا كخليفة له؟ تذكر أنه عليك فِعْل ذلك. عندما تتماهى وتتماثل مع هذه الرؤى الجياشة بكل معانيها ومدلولاتها الإنسانية والدينية السامية، سننجح بتأسيس مجتمع مدني عصري، يوفر لأفراده الكرامة، التضامن والتكافل والسلام والإستقرار، ويكنس المذهبية وربيبتها الطائفية الى مزبلة التاريخ.

في الختام، حاولت فيما قدمت، إبراز شذرات من فكر شمس الدين التبريزي الصوفي الثائر، المجادل، الذي لم يعرف خوفا قط. أنه بفكره الإنساني المستنير كالنار التي تلتهب في القلب والعقل لتحرق كل ما بداخلهما من شوائب هدامة للحياة، لتخلق قوة دفعٍ مصدرها الحبّ وفعل الخير والتسامح، لتصبح شعلة تنير مسيرتنا للخروج من دياجير الإحباط والدمار الذي يعانيه مجتمعنا من متاجرة السلطة والاستعمار بتحريف الدين ليتحوّل أداة لخدمة أطماعها. أن معاناة التبريزي، تتداخل مع معاناة كل مفكِر في عصرنا يسعى لتوعية الشعب ليطالب بفصل الدين عن الدولة وتطبيق المعايير الإنسانية في الدين. أن مواقف التبريزي وكتاباته، جرى تجاهلها وأنكارها، بل السخرية منه في عصره من قبل تجّار الدين والسلطة. فنعتوه بأنه درويش غريب الأطوار، ذاك الشيطان الذي يدعو الى دين جديد يمتزج فيه حبّ الله، الصِدق والإنسانية مع الموسيقى والغناء. ومقولته هذه تعكس جذور ومحركات العداء له: "لا يُمكنني قول الحقيقة، إذا بدأت بالصدق يطردونني! وأن قلت الحقيقة كاملة سيطردني جميع أهل المدينة! فدعني أقول لك أمرا، هؤلاء الناس يفرحون بالنفاق، وينزعجون من الحقيقة". إلّا أنه اليوم يحظى بتقدير كبير لفكره، من القرّاء والمثقفين والمتصوفين في مشارق الارض ومغاربها، لدرجة أن ضريحه في مدينة "خوي" الفارسية، رُشِح ليكون ضمن مواقع التراث العالمي التي تحدّدها منظمة اليونسكو.



#الياس_خليل_نصرالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية العنف والغيبيات ان انتشار التخلف والتنافس الامبريالي ي ...
- ظاهرة زواج الاقارب، جذورها وعوامل تقلصها
- خطبة قس بن ساعدة الايادي
- جذور الفردانية في الولايات المتحدة ودورها في تحديد سياستها ا ...
- الدين والحداثة وبناء المجتمع الإنساني في فكر سلامة موسى!


المزيد.....




- متى تتوقعون الهجوم على رفح؟ شاهد كيف أجاب سامح شكري لـCNN
- السعودية.. القبض على شخصين لترويجهما مواد مخدرة بفيديو عبر و ...
- مئات الغزيين على شاطئ دير البلح.. والمشهد يستفز الإسرائيليين ...
- بايدن يعلن فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات على إيران بس ...
- لماذا تعد انتخابات الهند مهمة بالنسبة للعالم؟
- تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجا ...
- شاهد: لقطات نشرها حزب الله توثق لحظة استهدافه بمُسيرة موقعًا ...
- ألمانيا تطالب بعزل إيران.. وطهران تهدد بمراجعة عقيدتها النوو ...
- مهمات جديدة أمام القوات الروسية
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الياس خليل نصرالله - قراءة في الفكر المُنفتِح على الآخَر، عند المفكّر المتصوّف،