أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمينة الخربوع - تخاطر ملائكي














المزيد.....

تخاطر ملائكي


أمينة الخربوع
كاتبة من المغرب مهتمة بمجال اللسانيات التطبيقية والديداكتيك واستاذة لمادة اللغة

(Amina Kharboue)


الحوار المتمدن-العدد: 6853 - 2021 / 3 / 29 - 01:49
المحور: الادب والفن
    


1
يمشي الشتاءُ في دروب المدينة متباهيا بقبلاتِه الغزيرة وعلى شفتيه بسمةْ
يفتحُ الأبواب...
يُنبِت الحبْ ...
ويتطايرُ الهوى نسمة...
يترك عند كل نافذة زهرةْ ...
ويرحل.
2
يمشي في دروب الإسفلْتِ و الحجرْ...
يُخرِج من الشقوقِ والتصدعاتِ الحياة...
يوقظ في الرفاثِ نبضاتْ..
3
تُهرول باتجاهِ الربيع خائفة من رعودِ المطرْ...
تُصارع قلبا بحبه مَا يَزَلْ
تُصارع فؤدًا بِحبه أَزَلْ
تَقتل الموت الذي حاصرها بعدما رَحَلْ
تُجدد ما بَلَى...
تَغزل الأملْ
4
يَمشي الشتاء بعد فصل مَطيرْ
تُحلق الغيوم بعد العواء والصفيرْ
تَحمِل الزهورُ بالحب بعد العَبَرْ
ذاكرة...
تَحمل أصواتا خرساءْ
تَجثم على الوقت.
ذاكرة شفافة ترغم النسيان على البقاء
تأكل ما تدلى من السماء.
5
تركض باتجاه الربيع ، مئات الأحلام تنتظر
يا قلب لا تحترق ،غيابك طريق مشوه مزدحم ...
طريقك سجنٌ،عذابٌ ،مقصلةْ ...
يا قلبُ لا تحترقْ، احمل وريدكَ ...
لا تقصُصْ جناحكَ...
6
رحَلَ الشتاء
يُشبهنا في الألم...
دُموعه لا تسح
تَستمر في بكاء العدمْ
رَحلَ بعد أنْ تركها تموت في صمت
تركَ "قبلة المساء"
صراخٌ في القفار...
غيمةٌ تسبح في فنجانِ قهوة.
يا قلبُ لا تحترقْ...
ما كانَ ...كانْ
بَسمةٌ غضةٌ تبرعمُ على خدِ الرحيلْ
على الأرضِ قبلة مساء منسيةٍ
ذاكرةُ حبٍ مرميةٍ...
رصيفُ انتظار...
سكة قطار...
مسافاتٌ قصار...
شمسٌ مقلية.



#أمينة_الخربوع (هاشتاغ)       Amina_Kharboue#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة صامتة
- الأشياء تنادينا
- قبلة الصباح
- ليلة غادرني قلبي ...
- هو ليس لي ...!
- على الهامش
- إثران
- آجورة أمنياتي
- صرخة غير مكتملة
- معزوفة صامتة
- اللغة والمجتمع أية علاقة؟
- قمر أزرق
- الملل المحب
- بقايا امرأة
- إن كنت تحبني
- أسئلة الماء
- النوتة الزرقاء
- طائر العتاب
- صرخة رجل
- زهرة الجبل


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمينة الخربوع - تخاطر ملائكي