أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - أنتِ لي قدر














المزيد.....

أنتِ لي قدر


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 6851 - 2021 / 3 / 27 - 09:44
المحور: الادب والفن
    


تَواضُعٌ أمْ دَلالٌ مِنكِ يَا قَمَرِي
أمْ أنّهُ حِسُّ أُنثَى بالِغُ الأثَر ِ
يُثِيرُ فِي النّفسِ آمالََا مُعَطّرَةً
وَيُخرِجُ الخَبْءَ مِنْ عِطْرِِ وَمن دُرَرِ
وَبعدَ كُلّ دُروبِ الحُبّ تَسألُنِي
عن دَربِ حُبٍّ عليهِ بَعدُ لم نَسِرِ
وَلحظةِِ من جُنونِِ بعدُ ما خُلِقَت
أو عاشَهَا قَبلَنَا أيٌّ من البَشَرِ
وَلَذّةِِ في الهوَى ما ذَاقَهَا أحدٌ
مِن قبلِنَا كانَ من بدوٍ وَمن حَضَرِ
وَهمسَةِِ في صَباحِِ أنتَ تهمِسُهَا
أرى النّدَى فوقَهَا في أروَعِ الصّوَرِ
وَنَهدَةِِ في انبلاجِ الشّمسِ نَنْهَدُهَا
تَظَلّ تَسرِي بِجِسمِيْنَا كَمَا الخَدَرِ
وفي انْتِظَارِ سَوَادِ اللّيْلِ يَغمُرُنَا
أنَا وأنتَ ومِيعادٌ عَلَى قَدَرِ
وَرِيقُنَا عسَلٌ يَجري عَلَى شَفَةِِ
وَبسمةٌ سِحرُهَا حُلمُ الصِّبَا النَّضِرِ
وَكيفَ أزرَعُ فيكَ الفَرْحَ تَحصُدُهُ
وَالسِّحرَ تَنفُثُهُ في غَفلَةِ الحَذَرِ
وَكيفَ أُصبِحُ أُنثَى فِيكَ قد خُلِقَتْ
مِن تَحتِ ضِلعِكَ خَلقًا جِدّ مُبتَكَرِ
وَفيكَ أسكُنُ وَالأنفَاسُ تَحضُنُنِي
وَلا تُفارقُ فِي حِلٍ وَفي سَفَرِ
وَفي مَتَاهَةِ أنفَاسِي وَأورِدَتَي
تَكونُ فيهَا أميرَ الوَحيِ والفِكَرِ
وَكيفَ أجعَلُ عِطرَ الياسمينِ أنَا
يَا سَيّدي وَطَنََا لِلرّوحِ وَالمَطَرِ
فِي كلّ نَاحِيةِِ فِيهِ قَدِ انْتصَبَت
أبياتُ شِعرِكَ مِلءَ السّمعِ والبَصَرِ
فَقلتُ صَبرًا فَعِندِي ألفُ دَائرَةِِ
قِطارُ حُبّي عَليهَا بَعدُ لَم يَدُرِ
وَجُعبَتِي لَم تَزَلْ مَلآى وَمَا بَرِحَت
فِيهَا الأعَاجِيبُ مِن عِطرِِ وَمِن زَهَرِ
وَمِن رُؤًى حلوَةِِ تَاللهِ مَا ذُخِرَت
إلّا لِعيْنَيْكِ ذَاتَيْ حَوْرَةِ الحَوَرِ
إذَا التقَينَا وَروحَانَا قد امتزَجَا
وَأصبَحَا وَاحِدََا في فَرحَةِ العُمُرِ
فأنتِ لِي قَدَرٌ وَالعِطرُ لي قَدَرٌ
فَأَيّْ مَتَى قَدَرُ قد فَرّ مِن قَدَرِ



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أن كاذب إن قلت لا
- شوق وحنين
- أعود إليك
- ليست خربشة
- الفارج أنت-قصيدة
- قصّة الأطفال -صهيل الأصايل-والحلم
- هو أمر الله
- ننتظر الوعد-قصيدة
- قصيدة-أمثال-
- مَا كَانَ إفكََا يُفتَرَى
- نحن اليتامى
- التكتيك والانتصار
- من سواك لنا
- ما بين الجَهَلَة والعَقَلَة
- على الحق سنمضي
- هُوَ كَنَفُ الله.
- لحراس اللغة العربية
- يكفينا الله
- قراءة في رواية المطلقة لجميل السلحوت
- الغُثَاءُ الأَحْوَى


المزيد.....




- كرنفال الثقافات في برلين ينبض بالحياة والألوان والموسيقى وال ...
- ما الأدب؟ حديث في الماهية والغاية
- رشيد مشهراوي: مشروع أفلام -من المسافة صفر- ينقل حقيقة ما يعي ...
- شاهد الآن ح 34… مسلسل المتوحش الحلقة 34 مترجمة.. تردد جميع ا ...
- مصر.. تأييد الحكم بالسجن 3 سنوات للمتسبب في مصرع الفنان أشرف ...
- بعد مسرحية عن -روسيات ودواعش-.. مخرجة وكاتبة تواجهان السجن ف ...
- بقضية الممثلة الإباحية.. -تفاصيل فنية- قد تنهي محاكمة ترامب ...
- مصر.. القبض على فنان شهير بالشيخ زايد بتهمة دهس سيدتين
- صلاح الدين 25 .. متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 25 م ...
- غزة تحت النار.. الشعراء الشهداء إذ ينثرون إبداعاتهم


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - أنتِ لي قدر