رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6850 - 2021 / 3 / 24 - 08:05
المحور:
الادب والفن
،،،،
الرِّيحُ تَعصِفُ والأَكوَانُ تَضطَرِبُ
والرُّوحُ فى الحَلقِ تَنأَى أَينَمَا اغتَرَبُوا
،
والنَّفسُ بِالوَجدِ ثَارَت فى مَوَاقِدِهَا
كَالمَاءِ فى القِدرِ فَوقَ النَّارِ يُحتَرَبُ
،
بِالدَّمعِ مِن رَحلِهِم يَدنُو لِوَاحَتِنَا
سِربُ الرِّمَالِ الَّتِى بِاليَأسِ تَقتَربُ
،
تَبكِى شِوَاءً لَنَا فى بَابِ خَيمَتِهِم
فَتَستَجِيبُ لَهَا الأَوتَادُ و الحَطَبُ
،
دَمعٌ لِدَمعٍ جَرَى مُستَوحِشًا أَرِقَا
أَتَستَدِيرُ لَنَا الأَقَمَارُ أم تَثِبُ.!
،
كُنَّا نُدَارِى مَع الأَطلَالِ طَوطَمَنَا
ونَستَجِيرُ بِهَا حِينًا ونَغتَرِبُ
،
ونَستَعِينُ بِذِكرَى لا تَلِيقُ بِنَا
كَأَنَّنَا الزُّهدُ بِالآثَامِ نَنتَحِبُ
،،،،
كلمات
٢٣ مارس ٢٠٢١
من وحي الزوبعة
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟