أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مسلم البكاء - الحب والقدر














المزيد.....

الحب والقدر


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 6849 - 2021 / 3 / 23 - 23:46
المحور: الادب والفن
    


اؤمن ان القدر هو من يقودنا الى من نجن بحبهم
ولذا لا اريد لنفسي ان تعرف حقيقتك
اريدك ان تبقين وهما ً اعيش على انغام حبه
اريدك كما تخيلتك اول مرة زهرا ً يانعا ً
يفوح اريجا وعطرا وعذوبة ،فاعجب بك الى حيث اللا نهاية
اريدك ان تبقي الحبيبة التي انتظر صوتها واتمنى رؤيتها
اريدك وردا يداعب نسائم الربيع الجميلة
واكتب لك وأعيش حيث دنيا الأحلام في مدائن حبك
واسافر بعيدا ً الى حيث مرافئ عينيك
دون ان ارى عليها حزن الزعل وتوقع الهجر
الى مكان يحمل اليّ الهواء نسمات اغلى حبيب
... ... ... ...
سأعشقك بلغة لا يفهمها سوى أنا وأنت
سأجعلك قصيدة لا تستطيع كل لغات العالم
ترجمة حروفها وستعجز قواميس اللغة عن
بلوغ سحرها وجنونها....
اصبحت على يقين انك لاتخشىين يوما ً لاترينني فيه :
ان كان عشقك وعدا ً فقد كتب معي
وان كان عشقك هما ً فهو حصل لي
وان كان عشقك هلاكا ً فقد يكون منيتي
واخيرا ً اني اعترف اني خلتك كنزا ً
فأدخلتك شغاف قلبي
عندما تقابلنا في ساحة القدر خلت ان قلبك ملجئي
وان عيونك مسكني..وقررت اني لن اتخلى عنك
فانت ستكونين اجمل ايامي ..وجنون الروح
لم يدر في خلدي اني في الحكاية وحدي
فلم احس يوما بحب في قلبك الذي قلبته
شمالا ً وجنوبا ً فأجبرني على الأعتراف
بخلوه من حبي وعجبت لقلبي كيف
عاش عشقك دون ان يشم ريح غرامك
ام اني واهم فانت لاتتمكنين من التعبير
او تجبرك الظروف على الصمت الحزين
... ... ...
اني استمر بخداع روحي الى حيث اللانهاية
هل يمكن لأمرأة عاشقة اخفاء مشاعر الحب
او انها تفقد دروب التعبير عن العشق
هذا ما لم يسمع به حتى مع المرأة التي كانت
لاتجيد القراءة ولم تشاهد التلفاز ولم تصرف
وقتا ً على صفحات النت ....
في ليلة الميلاد جاءت رسالتك طويلة مملة
من تلك الرسائل الهامشية التي يمر مثلها عشرات
دون ان تحرك المشاعر رغم ان نهايتها تشير الى انني
من الذين حجزوا مكانا ً في القلب .
وهل هذا مقبول في الغرام ..هل يقبل الحبيب ان يشاركه
احد في قلب حبيبه ،ان هذا غير مقبول اطلاقا ً وعلى مدى
صفحات تاريخ الحب والعشق والغرام ،ولكن لانعرف قد
يكون هذا حاصل في العصر الجديد عصر الأنترنيت ،
حيث اصبحت جميع المسالك متاحة ،ان هذا
يغيير اخلاق الزمن ويعيد كتابة التاريخ ،انه عصر
يعلن فيه قلب المرأة انه يعشق أكثر من محبوب .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضحيات المرأة ويوم المرأة وعيدالأم
- عيد الربيع قديما ً وحديثا ً
- عش الدبابير ..عشرة سنوات على الحرب السورية
- لغز زيارة البابا الى بلاد سومر المملوءة بالألغاز
- ماذا تمثل المرأة للرجل ؟..بمناسبة عيد المرأة
- لايريدون لزيارة البابا للعراق ان تتم !
- رؤية الكون بين العلم والدين
- بين زيارة البابا وواقع مدينة الناصرية
- حكومة العراق تحاصر شعب العراق اقتصاديا ً !
- بايدن أم ترامب، ماذا يجني العرب ؟
- ميناء الفاو يوحد العراقيين
- ميناء الفاو الكبير، نفط العراق الدائم ..سينجز بأرادة وطنية
- هل تخطئ ايران وحلفائها بالأستسلام لحصار مدمر ؟
- الحروب المجهولة
- التباكي على الملكية في العراق ضياع
- عن كورونا ومابعد بعد كورونا .. ( 2 )
- عن كورونا ومابعد بعد كورونا .. ( 1 )
- لكي لاننسى ..لم تكن ثورة تشرين هي الأولى
- ثوار تشرين جيل ثوري رائع
- لو تصاحب خوش صاحب لو تظل من دون صاحب !


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مسلم البكاء - الحب والقدر