أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الإنقلاب التركي على المعارضة المصرية يفاجأ العالم !















المزيد.....

الإنقلاب التركي على المعارضة المصرية يفاجأ العالم !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6846 - 2021 / 3 / 20 - 09:33
المحور: كتابات ساخرة
    


فاجئني الموقف التركي المتحول والمتقلب ( إي مو هاي أول مرة تنقلب العثمانية ) على المعارضة المصرية التي تبثُ إخوانيتها من تركيا بعد التودد البسيط الذي طرأ على العلاقات التركية المصرية !
كما يعلم الجميع ( ويمكن لا يعلموا ) إن العلاقات التركية المصرية دخلت في حالة برود وشبه قطيعة في الاعوام الاخيرة وذلك بعد أن توجهت تركيا في أحلامها العثمانية وإعتقادها بأنها ستُعيد تلك الفترة الصيفية الجميلة ـ فقررت جمع ولم كل ممثل ومذيع وفهلوي مصري هارب من مصر لإنشاء له فضائية ومحطة يبثون بها من انقرة لضرب مصر وبعض دول الخليج الذين يقفون في وجه العثمانية او هكذا يراها الرجُل الصلد الصلب الثابت على الثوابت في تركيا . هل تتذكرون قصة إحتلال كنيسة آية صوفيا أم نَسَيتُموها ( عادي النسيان هو الدواء الحاضر لكوفد ناينتين ) !!
رَحَل ترامب وجاء الشيطان العجوز ( كل ما يصعد درج الطائرة يقع سبع مرات قبل الوصول الى الباب ) وتحركت اوربا وناصرت اليونان في مصارعتها للأطماع المائية العثمانية وأحضرت باقة ورزمة من العقوبات لفرضها على العثماني في الجلسة القادمة وتغيّر الحال في ليبيا بعد الإنتخابات الاخيرة ( حفتر صار من أهل البيت ) وتحركت مصر بشدة وتراجعت اللطيفة الجميلة والدلوعة القطرية في الدفع والتمويل وإهتزت العثمانية في سورية نوعاً ما وووو الخ من المتغيرات الجديدة الضاربه لجدار آية صوفيا !
صحى الأتاتوركي ( لا هذا جان علماني مو عثماني ) الجديد من سباته وأحلامه الوهمية الخفيفة وطالب لا بل ألّحّ على التودد لمصر لإعادة العلاقات الى مسارها الطبيعي والعودة الى الحضيرة التي حاول الخروج منها وكان الرد المصري ! العيال الزعرانة تعمل عندك إييييييييييييييييييييي !!!
فأمر الوالي بإيقاف وتجميد كل الفضائيات المصرية المعارضة التي تُدعم من الحبيبة القطرية وتبث من القسطنطينية ( هلا شنو علاقة الدوحة بالقسطنطينية ما أعرف ) !! خلال ربع ساعة إنقلب الوالي باشا على كل المغردين المهتزين المصرين في البيزنطية وطلب منهم تحويل سمومهم الى حليب الاطفال او البامبرز !!!!! سبحانك يا والينا ! بعض ضعيفي القلوب يقولون إن الوالي لم يطلب غلق او إيقاف تلك القنوات بل طالبها بإلتزام المهنية الصحفيه في الخبر !!! هؤلاء الفطاحلة لا يدركون او يستوعبون إن طلب الغلق أفضل مليون مرة من طلب المهنية والإحترافية في تقديم الخبر ! أي مهنية وإحترافية يدركها او يجيدها هؤلاء الممثلين ! إنهم ممثلون فاشلون في التمثيل فهربوا لتركيا لتقديم نوع آخر من التمثيل وعندما ترغب في إيقافهم أو تجميدهم او تصفيتهم عليك أن تُطالبهم إلاتزام بالمهنية ! خلاص ، هذا يكفي لدحرهم وقص أجنحتهم .... شخصياً لستُ ضد المعارضة ولكن عندما تكون معارضة وطنية حقيقية وليس على هيئة ممثلين فاشلين بايعي الفن الرخيص لروتانا ـ نقطة ..
كيف لتركيا حفيدة العالم الإسلامي وخليفة العصر الذهبي وقائد الامة الإسلامية ونور طريقها ومستقبلها المَقْدرة على هذه التحولات الغريبة العجيبة . كل المحطات الفضائية المعارضة التي أنشأت خلال السنوات القليلة الماضية لضرب مصر تتحول الى قنوات لبرامج الاطفال ( إي والله ، او برامج الاطفال او برامج نسائية ) !!! قناة الشرق التي يديرها محمد عبدة ومدير المجمع المعارض المصري أيمن نور وقناة مُكَملين والوطن وغيرها تتحول الى قنوات أفلام كارتون أو سيتم تسليمهم لمصر هي والعاملين فيها . معتز مطر الهزاز والبهلوان الرقاص عليه مغادرة تركيا او الإعلان عن حليب الاطفال ! محمد ناصر الثقيل في الحركة والخفيف في الفهم والسياسة عليه الحديث عن كشمير الهندية ولا يخرج من الباكستانية ! المهرج حمزة الزوبع عليه الزوبعه في زوبعه داره ! والله فكرة ! والغريب العجيب الاشول ( الاثول ) صابر ، عليه ان يصبر حتى يُكتمل نضجه ( هذا الصابر حتى بيع الخيار لا تليق به فكيف أصبح معارض سياسي ) ! والله لله في خلقه شؤون !!! والممثل الكتكوت ابو العيون الجريئة هشام ترك صابرن ونجلاء ولؤلؤة وبحث في تركيا عن حريم السلطان ! أنت شكلك شكل حريم سلطان يا هشومي المضحك !
في ليلة لا يشرق فيها القمر ! في ليلة لا يطل منها الهلال ! في ليلة لا يطلع فيها البدر إنقلبت سفينة النوح التركية والتي كانت تحمل كل المعارضة المصرية وغرقت في بحر مرمرة !
هذه لا هي سياسة ولا ألاعيبها ، ولا هي فن من فنون المناورة ، ولا هو علم من الاعلام المعروفة ، ولا هو رسم من الرسوم العالمية ، ولا حتى فلم كارتوني ! إنه فلم ثعلبي وحركة ضبعية إلتفاتية لقتل وخنق فراخها الذين كانوا نائمون في ضلها ! نقطة .
على الاقل إمهلهم فترة زمنية حتى يجدوا لهم ضل آخر ! فرصة كي يطلبوا اللجوء في السودان ! او قبرص التركية ! او حتى يتفاوضوا مع السيسي عسى ولعله يسمح لهم بالعودة الى الفيوم ويبثوا من هناك !
طول عمرها دولة غدارة وقلابة والذي فعلته مع المعارضة المصرية اقل بقليل مما فعلته وتفعله على الصعيد الداخلي وخاصة مع الذين لا يركعون تحت أقدام الوالي ! كل اربعة أيام يسجن وينقلب على رؤساء الاحزاب التركية وفي اليوم الثالث يطلُق صراحهم وينقلب على أحزاب اُخرى من المفروض مواليه له وبعد إسبوع يفك رهنيتهم ويستبدلهم برئيس حزب العدالة والتنمية أو ب مُحرم إنجي المرشح السابق للرئاسة التركية . لا ويُلقبونها بدولة الخلافة ! إي مو الخلافة كانت مريخية !
منذ سنوات قلتها وجاء وقتها : صفعه قوية سَتعيده الى مكانته الطبيعية ( بَس هو عاد بدون صفعه ) !
قلتها وسأكررها اليوم بأن المسلم يدور ويلتف ويتقدم ويتهرول ويعتقد بأنه تحرر وسيخرج من الصومعة التي هو فيها ولكن عجالتاً يصطدم بالجدار الذي أمامه ولا يقدر على تجاوز ذلك الحاجز فيسقط ارضاً ويعود الى نقطة الصفر ! هذا جاء في كلمتي بعنوان :
الجِدار الطباشيري والتراجع الشرقي ( الإسلامي ) ! لمن يرغب الرابط خلى يسأل أردوغان !
صادقاً ماذا فعلتُم سوف تعودون الى نقطة الصفر لأن بدون تلك النقطة سوف لا تطيرون ابداً !
لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو 19/03/2021



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء البابا بالسيستاني وإستراحة الأخير !
- إيران أعظم دولة هوائية في العالم !
- إيران سوف ترفض تقنية الفار ! شنو تَسَلُل شنو بطيخ !
- هل سَيُعيد بايدن الولايات المتحدة الى شيطنتها الحقيقية !
- رغد صدام حسين هي الامل الوحيد للعراق والعراقيين !
- حتى عراق آيدول هرب وهاجرَ من العراق !
- بدون أي عالم او خبير فضائي بعيرنُا يصل الى المريخ !
- ما أعرف إشلون راحي يَكذب بايدن العجوز بعد أن تدفأ مؤخرته !
- مقتطفات مُحزنة وأُخرى مُضحكة وغريبة في سَنَتُنا الجديدة !
- يا شماتة أبلى نظيرة فيك يا ترامب الأثول !
- قاسم السليماني كان إيرانياً فلماذا المظاهرات في بغداد !
- السيد الكاظمي : عليك التحرر أو تبقى ساقك مربوطة في ......... ...
- العثور على 67 جثة في مكبات النفايات في بغداد خلال شهر !
- هل سيأخذ كوشنر آخر بقرة معهُ الى البيت الابيض !
- إذا عاد بيّ الزمن ( نصف قرن ) ماذا كُنتُ سأفعل !
- لماذا كُل هذا الرعُب والهلع من فوز بايدن العجوز !!!
- الجِدار الطباشيري والتراجع الشرقي ( الإسلامي ) !
- التلفيق والترقيع في المواقع الخاصة وخطورتها على العالم !
- جريمة الاردني ابو على الزْنْخ تهزُ العالم بأجمعه !
- طَلبْ اللجوء الداخلي هو افضل وسيلة للسفارات الكافرة في بغداد ...


المزيد.....




- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الإنقلاب التركي على المعارضة المصرية يفاجأ العالم !