أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - لمصلحة من تتطاول قناة أبو ظبي على شعب العراق ؟














المزيد.....

لمصلحة من تتطاول قناة أبو ظبي على شعب العراق ؟


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 478 - 2003 / 5 / 5 - 03:27
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



      يقول أحد المرتزقة من العرب اللبنانيين في مقابلة أجرتها معه المذيعة ( ليلى الشيخلي ) في قناة أبو ظبي أن الشعب العراق خائن  خان العراق والأمة العربية .
    وقد أبتسمت المذيعة راضية كل الرضا  عن هذا النفث الأصفر الذي يطلقه مأجور ترك أهله وبلده لقاء  دراهم معدودة يدافع  عن نظام فاشي فعاد يجرجر أذيال الخيبة بعد أن طاردته الجماهير العراقية ، ليعود الى بلده خجلاً من الناس يحجم حتى عن ذكر أسمه لئلاً تعرفه الناس فتبصق على تاريخه .
شعب العراق هذه الأحزاب الوطنية والجثث التي يتم عرضها للبشرية ، وهذه السجون التي يمتلأ بها العراق ، وشعب العراق التاريخ الزاخر بالنضال ضد الطغيان والدكتاتورية ، شعب الأكراد العرب والأكراد والتركمان والآشوريين ، شعب المسلمين الشيعة والسنة والمسيحيين والصابئة المندائيين والأيزيديين واليهود ، شعب العراق شعب الحصار والمحنة والبطولة والصبر .
شعب العراق الشعب الذي طرز بأرواح أبناءه أرض فلسطين ولبنان والأردن والجولان وغزة دون أن يقبض أحداً منه الثمن .
شعب العراق الذي ما وقف يوما ما مع السلطات ضد شعوبها في كل زمان ومكان .
   وقناة أبو ظبي  التي تنتقي هذه النماذج النكرة  التي تسيء لشعب العراق ، وقناة أبو ظبي التي تكرس كل برامجها وتقاريرها للإساءة الى شعب العراق والنيل من تاريخه وقواه الوطنية ، فتبحث عن النماذج الرديئة في السوق محاولة أن تستقي منها شكل من أشكال الإساءة للعراق الكبير .
 يقينا أن المؤسسة الأمنية والمخابراتية  في العراق لم تزل حاضرة لم تتأثر ، لابل وسعت من عملها بالتنسيق مع قنوات خليجية وصحف صفراء تعيش على فتات ما تقدمه هذه الجهات  ، وقد تغلغلت المؤسسة الأمنية في العراق الى داخل  هذه القناة الخليجية  .
 أعتمدت قنوات متعددة منها أبو ظبي سياسة ذر  الشر لعله يفلح في العراق في هذا الظرف العصيب في ظل هجمة لحجب الحقائق ،   بعد أن أفلست في أيقاع القتال بين العرب والأكراد ، ونفضت يديها من الورقة الطائفية والشيعة والسنة ، ثم أفلست على عدم استتباب الأمن وعدم تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة ، ويرابط مراسل قناة  أبو ظبي في مدينة الفلوجة لعل بادرة قتال أو موت أو حرب تنطلق منها بعد أن هدأت الأمور في هذه المدينة .
وتعتمد قناة أبو ظبي على الجوانب السلبية لتعيد ترتيبها وتطلق جملها المتناقضة مع الحقيقة ،والمجافية للجوانب الإيجابي اعتقادا من المشرفين عليها أنها قد تستطيع أن توقع بين أهل العراق  الذين لم يكنوا في بال هذه القناة حين كان الطاغية يحكم العراق ، حتى أن القناة لاتركز على المقابر الخاصة بالجثث المعثور عليها ، فتظهر منها اللقطات السريعة دون أن تنقل بأمانة مشاعر الناس وحالة الأهل التي تنقلها غيرها من القنوات .
أن القناة التي تسمح لمرتزق أن ينعت الشعب العراقي الذي قاوم صدام حسين وصابر وجاهد وقدم التضحيات الجسام ، أكبر من أن يشتم في قناة أبو ظبي وبأيحاء من ليلى الشيخلي الذي يتبرأ منها العراق وشعب العراق  .
أن القناة التي تعتمد على وسائل رخيصة مهلهلة لتزويق وجه صدام البائس ونظامه البائد لهي وسيلة أعلامية تنحدر نحو هاويتها رغم الأموال الطائلة التي تسندها ، فحين يلتفت أهل العراق الذين يسجلون كل ما يصدر عن القناة لا يملكون الا أن يصفقوا بأيديهم أسفاً على ما وصلت اليه هذه القناة الإعلامية التي جانبت الحقيقة وأساءت أساءة بليغة لشعب العراق ، وأستمرت متعمدة موغلة في تنفيذ مخططها وشرورها التي ستكشفها الأيام القادمة بأذن الله  .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقابة العربية للملوك والحكام العرب
- الدبلوماسيين العراقيين للنظام الصدامي البائد
- الفاعل الأصلي والشريك
- رسالة من مواطن عراقي الى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
- نــــــــــداء الى كل الخيرين في العراق الجديد
- الموصل أمانة في أعناقكم
- موت القائد الضرورة بالنعال
- نــــــــــداء الى أهلنا في العراق
- ألف مبروك لكل أبناء العراق وللخيرين من أبناء العرب والشرفاء ...
- بدأ العراق ينظف الأسماء من رجس الشيطان
- هل سلطة صدام باقية ؟؟
- عمق معاني استشهاد الأمام الحسين
- الخلع والنزع في اللغة
- لزينب بطلة كر بلاء نقف إجلالا
- هل بالمناظرة التلفزيونية تحل مشاكل العراق ؟
- الحملة المدنية من أجل المجتمع المدني وحقوق العراقيين
- للمرأة العراقية نقف اجلالا كلما مر ذكرها
- عبد الحسين الخز اعي أسم مرسوم في ذاكرة الطيبين
- أيها العراقيون كونوا بحجم وطنكم
- علي كريم سعيد وداعاً


المزيد.....




- السعودية.. القبض على مواطن بتهمة ابتزاز قاصرين على شبكات الت ...
- ما هي مطالب طلاب الجامعات الأمريكية بخصوص الحرب في غزة؟
- عشرات الملايين يستخدمون تطبيق واتساب سرا في الدول التي تحظره ...
- بسبب دعمه لحماس على تطبيق واتساب.. ضابط شرطة بريطاني يواجه ت ...
- ترمب يستغل توقف محاكمته لاستئناف حملته الانتخابية
- تركيا تعتقل 41 شخصا للاشتباه في ارتباطهم بتنظيم -داعش-
- قراءة في المتن على هامش -انتفاضة الجامعات الأميركية-
- صحف عالمية: نتنياهو تائه وكمين إستراتيجي ينتظره برفح
- ما سيارات أشهر وأهم الشخصيات في عالم التقنية الآن؟
- محكمة إسرائيلية ترفض التماسا للأسير مروان البرغوثي


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - لمصلحة من تتطاول قناة أبو ظبي على شعب العراق ؟