أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - الموصل أمانة في أعناقكم














المزيد.....

الموصل أمانة في أعناقكم


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 453 - 2003 / 4 / 12 - 06:27
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

      يا مدينة الرجال التي كانت عصية على الطاغية .
يا مدينة التاريخ العبق والربيعين وآشور بانيبال ونينوى والمدينة التي أنسحق تحت أقدامها النمرود ، وهذا نمرود جديد ينسحق بنعال العراقيين.
يا أهالي الموصل الطيبين الذين أعطوا الكثير من رجالهم وشبابهم من أجل إسقاط سلطة الدكتاتور .
هذه مدينتكم الجميلة يودعها التاريخ بين أياديكم ، المكتبة الوطنية التي تضم كتب عبد الجبار الجومرد وسعيد الديوه جي ومخطوطات الفخري والشيح حسن البزاز وداود الجلبي وسليمان الصائغ وياسين العمري ، جامعة الموصل التي بنيتموها بعرقكم وبجهد الأساتذة الذين أعطوا لها من شبابهم ، محلاتكم العريقة في المدينة المجموعة الثقافية وباب الطوب والزهور وباب الجديد والمثنى وباب البيض وحي السكر والدوميز وحي الوحدة والجزائر والفيصيلية والغزلاني وحي البريد والحي العربي  كلها تناديكم أن تحموها من هجمات الأشرار وضعاف النفوس .
قبور الأولياء والأتقياء تناديكم أن تحافظوا على المثل والقيم التي تحليتم بها وعلمتم وربيتم أولادكم عليها .
ياعشائر شمر والخزرج والسادة البدران والسادة الحيالية والجوادية والفخرية  وعشائر طي وأل كشمولة والجرجرية هذه مدينتكم لاتدعوها تستباح وأنتم اهلاً لحمايتها .
لاتدعوا أيادي العبث تلعب بسجلاتكم ولا بشواهد بناياتكم فأنها عائدة أليكم بعد أن رحل الطاغوت الذي طالما تحدثنا سوية معكم عن رحيله ولم تخلفوا وعداً وحفظتم الأسرار وكنتم أهلاً للأمانة والصداقة .
أهل الموصل الكرام حافظوا على بقاء الموصل نظيفة ولاتدعوا أحداً يدنس وجهها الجميل ولاربيعها الجميل .
تحقق الحلم الذي طالما أنتظرناه طويلاً ولنا لقاء قريب أعود فيه الى عملي القضائي السابق  في ربوع أم الربيعين بعد أن غسلت عنها قذارة الزمان الرديء وداست بنعالها وجه نمرود العصر .
حافظوا على الجسور البشرية في حماية مداخل المحلات والشوارع وراقبوا الغرباء عنكم وأمنعوا كل تصرف منكر فقد قال الرسول الكريم (( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فأن لم يستطع فبلسانه ، فأن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الأيمان ))  .

 



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت القائد الضرورة بالنعال
- نــــــــــداء الى أهلنا في العراق
- ألف مبروك لكل أبناء العراق وللخيرين من أبناء العرب والشرفاء ...
- بدأ العراق ينظف الأسماء من رجس الشيطان
- هل سلطة صدام باقية ؟؟
- عمق معاني استشهاد الأمام الحسين
- الخلع والنزع في اللغة
- لزينب بطلة كر بلاء نقف إجلالا
- هل بالمناظرة التلفزيونية تحل مشاكل العراق ؟
- الحملة المدنية من أجل المجتمع المدني وحقوق العراقيين
- للمرأة العراقية نقف اجلالا كلما مر ذكرها
- عبد الحسين الخز اعي أسم مرسوم في ذاكرة الطيبين
- أيها العراقيون كونوا بحجم وطنكم
- علي كريم سعيد وداعاً
- أيها الأخوة أجلوا كل خلافاتكم فهذا العراق الجديد يدعوكم من ا ...
- الموت في المنافي الغريبة الفنان فائق حسن وداعاً
- حديث الساعة
- هل ستقع الحرب ؟؟ أم سيتم ترتيب المنطقة دون اللجوء إلى الحرب ...
- أسئلة قبل التغيير في العراق
- مصالحة المذبوح مع القاتل


المزيد.....




- كولومبيا تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الحرب ...
- السعودية تؤكد اصدار حكم بسجن مدربة رياضية 11 عاما في -جرائم ...
- مصر.. إحالة المتهم بقتل طفلة سودانية لمحكمة الجنايات
- السعودية.. السيول تقتلع النخيل وتغمر الأخضر واليابس في بعض م ...
- إعلام: الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي يمارسون ...
- بلينكن: لا وقت للتأخير وعلى حماس قبول المقترح ولا نؤيد هجوما ...
- قطة حية في طرد لشركة أمازون في أمريكا، ما قصتها؟
- يوزيف فريتسل.. الرجل الذي اغتصب ابنته طيلة 25 عاما وأنجب منه ...
- ما وضع قوانين الهجرة واللجوء في المجر اليوم؟
- الحوثيون: نمتلك أسلحة ردع استراتيجية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - الموصل أمانة في أعناقكم