تأسيس مراكز ريادة الأعمال في الجامعات العراقية خطوة لدعم وتطوير الاقتصاد الوطني

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

الحوار المتمدن-العدد: 6838 - 2021 / 3 / 12 - 11:42
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

تواجه الكثير من الدول ومنها العراق التحديات الكبيرة في بذل الجهود لعجلة التنمية بأبعادها الأقتصادية، والأجتماعية والسياسية، من اجل تحقيق النمو والأستدامة.
وتؤثر الريادة ايجابا في التنمية الأقتصادية من خلال أنشاء منظمات أعمال محلية فاعلة تساهم في التطور المحلي عن طريق توفير فرص العمل وزيادة العوائد، اذ تلعب المشروعات الريادية دورا هاما في الأقتصادات العالمية كونها من أبرز محركات النشاط والنمو الأقتصادي ومن ثم المساهم الأكبر في توفير فرص العمل . كما تتسم المشروعات الريادية في قدرتها الاستيعابية للأيدي العاملة لكونها تعد ذات كثافة في عنصر العمل وميدان لتطوير القدرات والأمكانات البشرية مما يجعلها مكانا مناسبا لاستثمار الطاقات البشرية والمساهمة الفاعلة في الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة .
واشار الرئيس الأمريكي باراك اوباما في خطابه لطلاب الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 2009 المبين نصه في أدناه :

I will host a Summit on Entrepreneurship this year to identify how we can deepen ties between business leaders, foundations and social entrepreneurs in the United States and Muslim communities around the world.
Barack Obama s Cairo Speech, June 4, 2009


ان هذا القول يعكس اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بالدور الذي يمكن أن يؤديه رواد الأعمال في بناء اقتصاديات الدول وتنمية قدراتها التنافسية العالمية.
وأشارت دراسة كل من الباحثين ايثار عبد الهادي، وسناء عبد الرحيم ، وسعدون محسن من جامعة بغداد والموسومة ( دور ريادة منظمات الأعمال في التنمية الأقتصادية، تجارب عربية بالتركيز على التجربة العراقية ) الى ان الأحصائيات تشير في أدناه:



كما حددت الدراسة أهم المشكلات التي تواجه المشروعات التي تخص الأعمال الريادية بما يلي:
1- صعوبة الحصول على التمويل في بدء المشروع ، وصعوبة زيادة رأس المال في مراحل التطوير.
2- ارتفاع كلفة رأس المال ( كلفة الأقتراض والتمويل)
3- ارتفاع معدلات التضخم وتأثير ذلك في ربحية المشروع وقدرته على المنافسة.
4- التمويل والصعوبات التمويلية بسبب حجم المشروعات الريادية وحداثتها ونقص الضمانات.
5- الإجراءات الحكومية والبيروقراطية خاصة في الجوانب المتصلة بالإجراءات والأنظمة والتعليمات التي تهتم بتنظيم عمل المشروعات الريادية.
6- عدم وجود أطار قانوني وتشريعي ينظم عمل المشروعات الريادية
7- ارتفاع الضرائب وعدم توافر البيانات الكافية عن هذه المشروعات مما يجعل المشكلة ذات وجهين.
8- منافسة المنتجات المستوردة ومنتجات المنظمات الكبيرة العاملة في ذات المجال.
9- ندرة الموارد الأولية المحلية.
10- عدم القدرة على إتباع إستراتيجية تسويقية واضحة وشاملة بسبب ارتفاع كلف التسويق.
11- عدم ملائمة بعض التشريعات والقوانين.
12- مشكلات تتعلق بجودة الإنتاج مما يؤثر في القدرة التنافسية.
13- ضعف قدرة أصحاب المشروعات الريادية في النواحي المالية والإدارية والتسويقية وربما الفنية كذلك.
14- عدم قناعة أصحاب المشروعات في التدريب وفي إمكانية تطوير المهارات.
15- عدم القدرة على الفصل بين الحسابات الشخصية للمالكين وحسابات المشروعات التي يمتلكونها مما يضعف الموقف المالي لها.
16- ضعف التسويق وعدم القدرة على تجديد وتحديث قنوات التوزيع بصورة مستمرة.
اما على مستوى الدول المتقدمة فقد اولت اهتماما كبيرا بالأعمال الريادية وسعت الى تطوير افكار الطلاب من خلال انشاء مراكز ريادة الأعمال في الجامعات اذ ان هذه المراكز تعمل على :
• تعزيز الإبداع واحتضان الأفكار الجديدة القابلة للتطبيق .
• نشر الوعي بأهمية العمل الحر من خلال برامج المركز.
• ردم الهوة بين قطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية.
• تشجيع الاستثمارات في المجالات الابتكارية والابداعية.
• تفعيل دور الجامعة في الاقتصاد المعرفي.
• خلق روح الإبداع والتنافس بين منتسبي الجامعة.
• تعزيز مبدأ التنويع الاقتصادي محليا و إقليميا بتشجيع البحوث التطبيقية ونقل التكنولوجيا.
• توفير منصة تعليمية لرجال الأعمال الطموحين من خلال برامج ذات القيمة المضافة
وفيما يلي عرضا موجزا لنماذج من المراكز الريادية الموجودة في جامعات العالم عسى ان تستفيد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خبراتهم في استحداث مراكز ريادة الأعمال في الجامعات العراقية وهي:


اولا: مركز ريادة الأعمال في جامعة مشيغان:
تاسس المركز عام 2008 وبدأ المركز بالتطور في جامعة مشيغان / لجنة في كلية الهندسة وتعمل اللجنة على تنظيم المشاريع والبرامج بالتعاون مع اعضاء هيئة التدريس الذين يقومون على خلق وتمكين القدرة الريادية لدى الطلاب.
واقرت اللجنة الى ان الشباب المبتكرين يمكن ان يسهموا في تحفيز اقتصاد الدولة وان هناك اعدادا كبيرة من الطلاب اصحاب المشاريع الطموحة في الجامعة ولكنهم لم يجدوا من يهتم ويتابع افكارهم الريادية.
ومن اهم اهداف المركز هي:
1- اطلاق الدورات الجديدة والبرامج الاكاديمية التي تهتم وتركز على موضوع الريادية
2- مساعدة الطلاب على اطلاق مشاريعهم الريادية من خلال تقديم النصح والارشاد وتقديم المنح الصغيرة وفرص التواصل والمساحات المكتبية.
3- تنسيق الخبرات الريادية من خلال الرحلات الى مدينة شيكاغو ومنطقة خليج سان فرانسيسكو وغيرها من المواقع
4- ربط الطلاب الخريجين من الجامعة مع المجتمع
5- تقديم المنح للطلاب لمتابعة افكارهم الخاصة بالشركات والمنتجات
6- دعم وتبسيط وتوضيح عملية نقل الملكية الفكرية من الطلاب الى المجتمع
7- تطوير البرامج الأكاديمية التي تركز على المشاريع بحيث يتمكن الطلاب من الحصول على دورات في ريادة الأعمال للمشاريع
8- تخصيص جائزة الابتكار الجماعية من جامعة مشيغان والتي تمكن الفرق في الانتقال من الفكرة الى اطلاق للمشروع.
9- اقامة المسابقات والمؤتمرات
10- تنظيم البرامج في ريادة الاعمال من اجل صقل عقلية وخبرات ومهارات الطلاب.
ثانيا: مركز ريادة الأعمال في جامعة نبراسكا:
ينضم المركز تحت مظلة كلية ادارة الاعمال ويركز على مساعدة الطلاب على التعلم وممارسة تنفيذ وتطبيق الجوانب النظرية والعلمية الى الجانب العملي.
كما يقدم مركز ريادة الاعمال الدروس حول كيفية ايجاد مشاريع جديدة خاصة بهم وكيفية تعاون الفريق مع الاخرين بنجاح من اجل نمو وازدهار الشركات.
وتجربة التعلم توفر للطلاب المعرفة والخبرة في ان يصبحوا اناسا مبدعين بمساعدة احد اعضاء الفريق ، كما يمكن مساعدتهم على تكوين منظمات جديدة او منشآت جديدة واكثر نجاحا.
ويتم اعداد الطلاب في ريادة الاعمال ليصبحوا مبتكرين يمكنهم العمل مع اية منظمة كانت وبناء فرق العمل وتطوير المنتجات الجديدة من مرحلة الفكرة الى التنفيذ والعمل مع الشركات التي تركز على التطور.
ويقدم المركز مجموعة من الدورات للطلاب وتمكينهم من استكشاف موضوع ريادة الاعمال.
ويمكن للطلاب الأنضمام الى واحدة من المنظمات بروح من المبادرة ويمكن للمنظمات تحقيق التواصل واكساب المعرفة في العالم الحقيقي والتي يكون لها التأثير في المجتمع.
ثالثا: مركز ريادة الأعمال في جامعة روتشستر:
يؤمن المركز بأن روح المبادرة تعني التحول من الفكرة الى المؤسسة التي تخلق القيمة الأقتصادية والأجتماعية والفكرية والثقافية. ويركز المركز على تعلم المهارات والممارسات التجارية وتنظيم المشاريع.
وريادة الأعمال هي وسيلة للتفكير وهي منهج لحل المشكلات، وسمة للعقل وحتى انها سمة للشخصية. وانه العلم والفن.
وريادة الأعمال هي الوسيلة الأولية التي تنمو في المجتمع الحر ويحسن من اقتصادها وكذلك الحياة الثقافية والأجتماعية.
ان مركز ريادة الأعمال في جامعة روتشستر هو منحة مقدمة من مؤسسة يوينغ ماريون كوفمان عام 2003، وتعمل على تحديد وخلق الشراكات الجديدة مع الطلاب والخريجين والشركات المحلية والمنظمات غير الربحية.
وانه ينسق وينشر الخبرات بما في ذلك الدورات والبرمجة ويشجع على التعاون بين المدارس العاملة في مجال تعليم ريادة الأعمال في جامعة روتشستر .
ويقدم المركز للطلاب المحاضرات والدخول في المنافسات بين الكليات والحصول على المشورة والمساعدة مع الخبراء الأستشاريين ، وتسويق التكنولوجيا والحصول على التمويل ، وحاضنة الطلاب.

رابعا: مركز ريادة الأعمال في جامعة ويسكونسن:
ان جامعة ويسكونسن / كلية ادارة الأعمال رائدة في تعليم ريادة الأعمال والتوعية والبحث العلمي، تم تأسيس المركز عام 1986 من قبل مجموعة من الأساتذة وهدفه هو تحسين المجتمع وحياة الطلاب من خلال مجموعة من الأنشطة كالتدريس والخدمات والبحث العلمي. ومن مهامه ايضا هي:
1- اطلاق المشاريع الريادية والأنتقال للتحولات الحاسمة للشركات ذات التطور الناجح والمرتفع .
2- تقييم وادارة المخاطر المرتبطة بالمشروع بدءا من التمويل والمراحل المبكرة من تأسيس المشروع.
3- الفهم والتاثير على المستوى المحلي والدولي والسياسات العامة والوطنية التي تسهل المشاريع الناجحة.
4- نقل العلم والمعرفة الى مشاريع ريادة الأعمال.
5- تحقيق الأهداف بالتركيز الشديد على الطلاب والأبحاث لتطوير المعرفة وتنوع المشاركين وخدمة المجتمع.
6- مساعدة الراغبين في ممارسة العمل الحر واصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومن كلا الجنسين من خلال التدريب والتأهيل وتقديم الأستشارات والأرشاد وأحتضان المشاريع والمساعدة في الحصول على التمويل وتسهيل الأجراءات الحكومية بواسطة نخبة من المتخصصين وبأعتماد أحدث الأساليب والتقنيات لتقديم النموذج المتميز على المستوى المحلي والدولي في ريادة الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

خامسا: مركز التميز في ريادة الأعمال Entrepreneurship Excellence Center :
تأسس مركز التميز في ريادة الأعمال في المملكة المتحدة في نوفمبر 2011م، و يسعى إلى نشر ونقل ثقافة الإبداع والإبتكار وريادة الأعمال من المملكة المتحدة إلى المملكة العربية السعودية، ويركز على خلق القيمة المضافة عن طريق إقامة البرامج و الفعاليات في مجال الإبداع وريادة الأعمال، متضمنة وليست محصورة على: البرامج الصيفية، البرامج التدريبية المتخصصة، المحاضرات وورش العمل وتقديم الاستشارات والتوجيه.
ويقوم مركز التميز في ريادة الأعمال بتلبية إحتياجات المؤسسات العامة والخاصة في المملكة العربية السعودية في نشر مفهوم ريادة الأعمال والإبتكار في تلك المؤسسات من خلال إقامة فعاليات و برامج متخصصة بالشراكة مع أعرق الجامعات البريطانية التي تملك خبرات في مجال ريادة الأعمال و الإبتكار.
ومركز التميز في ريادة الأعمال هو أحد المشاريع الوليدة من جامعة واريك في المملكة المتحدة، والتي تعد من أفضل 50 جامعة في العالم، بالإضافة لكون الجامعة تعمل مع أكبر الشركات العالمية مثل رانج روفر وجاكوار و آي بي إم.
وحددت رؤية المركز في بناء مجتمع معرفي يعتمد على التفكير الإبداعي و الإبتكار في ريادة الأعمال
اما رسالة المركز فحددت ب:
المساهمة الفاعلة في زرع روح المبادرة والإبداع من خلال تدريب واحتضان الكوادر السعودية حول العالم لتتحول أفكارهم ومشاريعهم إلى مشاريع يشاركون بها في واقع اقتصادي يساهم في بناء المجتمع المعرفي ويحقق الشراكة المجتمعية عند عودتهم إلى الوطن، ويؤهلهم لتوفير الوظائف بدلا من البحث عنها.
وحدد الأهداف بما يلي:
• إثارة الوعي حول مفهوم ريادة الأعمال.
• التشجيع على البدء في تأسيس المنشآت و المشاريع الصغيرة.
• تقديم الاستشارات في مجال ريادة الأعمال.
• الاستفادة من تجارب الجامعات و المراكز حول العالم في مجال الأعمال وريادتها واحتضانها و خدمتها للمجتمع.
• تأسيس ثلاثة أعمال في مجالات هامة و تخدم الوطن.
• التعاون المثمر التكاملي مع الجهات الأخرى المتخصصة في ريادة الأعمال.
البرامج الصيفية في ريادة الأعمال و الابتكار
يقدم المركز العديد من البرامج الصيفية المكثفة الرائدة في مجالات مختلفة مثل: ريادة الأعمال، الإبتكار، و غيرها من المواضيع، حيث يمكن تصميم و تطوير مثل هذه البرامج بشكل مناسب لمتخذي القرار والإدارة العليا، والموظفين في مختلف الجهات ذات العلاقة، أو للطلاب والمهتمين وغير المتخصصين، ويعمل على تقديم هذه البرامج بالتعاون مع عدد من الجامعات و الجهات الرائدة عالميا في مجالات ريادة الأعمال و الإبتكار مثل جامعة أكسفورد و كامبريدج و غيرها.
البرامج التدريبية المخصصة
بالتعاون مع العديد من الجهات الرائدة في مجال ريادة الأعمال و الإبتكار حول العالم، يقيم المركز عددا من البرامج التدريبية عالية الجودة مع عدد من الجهات السعودية سواءا داخل السعودية أو خارجها. هذه البرامح المخصصة تغطي عدد من المجالات والمواضيع المهمة والحيوية مثل:
• منهجية Lean Startup وكيف يمكن الإستفادة من المنهجية و الأدوات المختلفة في بلورة منهجية، تطوير، و اختبار الأفكار الريادية مبكرا.
• نماذج الأعمال Business Models وطرق تصميم وتطوير نماذج الأعمال الإبداعية المختلفة و اختبارها والوصول لنموذج الأعمال الأفضل للشركة الناشئة.
• طرق و أساليب الوصول إلى والتأكد من احتياجات العميل وذلك من خلال نظرية Customer Developments
المحاضرات و ورش العمل
يعمل المركز منذ تأسيسه على إقامة العديد من ورش العمل، المحاضرات، واللقاءات التعريفية وغيرها في مجالات ريادة الأعمال، الإبتكار، القيادة، و غيرها من المجالات ذات العلاقة بريادة الأعمال. هذا و قد تفرد المركز بتدريب أكثر من ٧٠٠ مهتم و مهتمة بريادة الأعمال و الإبتكار في سنة واحدة فقط والأعداد في نمو مستمر.
• ويقدم من خلال شبكة الشركاء والخبراء الإستشارات والتوجيهات لمختلف المنظمات والجهات والأفراد في مجالات ريادة الأعمال، البرامج التدريبية، و تصميم و تطوير البرامج و الخطط ذات العلاقة بريادة الأعمال في المنظمات والجهات المختلفة.

المعهد الدولي لريادة الأعمال والتنمية Global Entrepreneurship and Development
وهو منظمة دولية غير ربحية يهتم بريادة الأعمال والتنمية ومقره في واشنطن، ويعمل على تقديم البحوث والأستشارات لتوسيع الفرص الأقتصادية للأفراد والمجتمعات والأمم ويعمل على تحقيق الأهداف التالية:
1- توسيع الفرص للأفراد للمشاركة بشكل كامل والسعي لتحقيق الرخاء.
2- بناء الاسواق المستقبلية المستدامة لدفع عجلة التنمية اقتصادية
3- المساهمة في العمليات التي تؤدي الى الاستمرار التقدم المجتمعي.
وصدر عن المعهد تقرير المؤشرات العالمية لريادة الأعمال والتنمية لعام 2013 وهو مقياس لتصنيف الدول وفق ثلاثة مؤشرات فرعية وانه يقدم فهما اكثر اكتمالا عن التنمية الاقتصادية من خلال استيعاب طبيعة تشكيل الاعمال والتوسع والنمو حيث يقدم المؤشر على تحليل مجموعة من البيانات الشاملة لاكثر من 120 دولة في العالم المؤشرات الفرعية التالية:
أ‌. المواقف الريادية ( ويعني التصرف العام لسكان بلد ما تجاه رجال الأعمال ، تنظيم المشاريع، الأعمال التجارية الحديثة)
ب‌. النشاط التجاري ( الأنشطة الحديثة في قطاع التكنولوجيا العالية والمتوسطة التي بدأها رجال الأعمال المتعلمين للاستجابة لفرص الأعمال وفي بيئة تنافسية الى حد ما)
ت‌. التطلعات ( جهود اصحاب المشروع في المراحل المبكرة لتقديم المنتجات والخدمات الجديدة ، وتطوير عمليات انتاج جديدة، واختراق الأسواق الخارجية، وزيادة اعداد الموظفين في الشركة، وتمويل الأعمال التجارية من اي نوع من رأس المال الاستثماري الرسمي وغير الرسمي او كليهما)
وهناك ايضا اكثر من 31 مؤشرا حددت لقياس مؤشرات ريادة الاعمال والتنمية في الدول. وكما موضحة في الشكل أدناه:




المقترحات:
1- تأسيس مراكز ريادة الأعمال في الجامعات العراقية وفق الأهداف والخبرات العالمية.
2- نشر مفهوم ريادة الأعمال في المؤسسات الحكومية العامة والخاصة من خلال اقامة الفعاليات والبرامج المتخصصة بالشراكة مع الجامعات العراقية التي تمتلك مثل هذه الخبرات.
3- تدريس موضوع ريادة الأعمال في كليات الهندسة وأدارة الأعمال لترسيخ المفهوم لدى الطلاب وتحفيز الجانب الأبداعي والأبتكاري لديهم.
4- ضرورة قيام وزارة التخطيط بأجراء مسحا شاملا للمؤشرات الدولية الخاصة بريادة الأعمال والتنمية وان يحدد موقع العراق مع الدول الأخرى في هذه المؤشرات.
5- انشاء مجلس اعلى خاص لريادة الأعمال من اجل احتضان المشاريع والأفكار الجديدة ودعمها وتقديم المنح والقروض لهذه المشاريع
6- انشاء صندوق وطني لدعم المشاريع الريادية اداريا وفنيا وماليا لتصبح اكثر قدرة على المنافسة محليا ودوليا
7- التنسيق مع منظمة اليونسكو والمنظمات المتخصصة في ريادة الأعمال في اجراء المسابقات السنوية للطلاب في الجامعات ودعم المشاريع المتميزة وتسويقها.
8- تنمية وتدريب رواد الأعمال بالتعاون والتنسيق مع المراكز الدولية المتخصصة والخبراء المتخصصين.
9- اقامة المؤتمرات الوطنية المتخصصة للمشاريع الريادية ذات العلاقة بالطلاب ودراسة الجدوى الأقتصادية لها وسبل استثمارها.
10- تقديم الدعم والتمويل للمشاريع الريادية وتبني الأفكار الجديدة وتحويلها الى مشاريع منتجة.
11- اجراء البحوث والدراسات المتخصصة ذات العلاقة بريادة الأعمال وتأثيرها على الجانب الأقتصادي والأجتماعي والثقافي وغيرها.
12- اقامة اسبوع ريادة الاعمال العالمي من اجل تسليط الضوء على القصص الناجحة في ريادة الاعمال وتزويد رواد الاعمال الطموحين بالمعرفة والدعم الذي يحتاجونه للمساعدة في تحويل الاحلام الى الحقيقة.

#سوسن_شاكر_مجيد (هاشتاغ)       Sawsan_Shakir_Majeed#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات