أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سوسن شاكر مجيد - نحو تفعيل دور المؤسسات الحكومية في تحقيق السعادة والرضا عن الحياة للشعب العراقي وفق المؤشرات الدولية















المزيد.....

نحو تفعيل دور المؤسسات الحكومية في تحقيق السعادة والرضا عن الحياة للشعب العراقي وفق المؤشرات الدولية


سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)


الحوار المتمدن-العدد: 6838 - 2021 / 3 / 12 - 11:43
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


تعد السعادة والرضا عن الحياة حلم كل انسان يريد ان يحيا حياة خالية من الهموم والمشاكل ، وان كثير من الناس يسعون على اختلاف اجناسهم وعقائدهم الى تحقيقها، فهي تعد الهدف الأسمى لكل نسان. ولكن ضغوطات وهموم الحياة والمنغصات التي تطرأ على المجتمعات مدة من الزمن وربما تمتد لسنوات طويلة تؤدي الى محو جميع الأهداف سواء على مستوى الفرد او الأسرة او المجتمع.
كما انه في حالة تحقق السعادة والرضا عن الحياة ستزدهر العلاقات الاجتماعية والتواصل مع الأخرين، وسيحل السلام والطمأنينة مع النفس، وسيتمكن الفرد من التعبير عن ذاته، ومشاعره، وسيشعر بالمسؤولية، والراحة النفسية، وبالصحة واللياقة البدنية، والقدرة على صنع واتخاذ القرار، والأستقرار الأجتماعي والأسري، وستزداد الدافعية نحو العمل، وسيتحسن الإنجاز وسيتلاشى الإحباط والقلق والاكتئاب.
ولذلك دأبت عددا من المنظمات ومنها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية Organization for Economic Co-Operation and Development OECD
الى قياس مؤشرات الحياة الأفضل في عدد من الدول الصناعية لكي يتم التعرف على المستوى المعاشي والاقتصادي والاجتماعي والصحي والتربوي والبيئي وغيرها من اجل الأصلاح والتطوير وتحقيق الرفاهية للشعوب. وان ابرز اهداف المنظمة هي:
أ‌. تعزيز السياسات التي من شأنها تحسين الرفاه الأقتصادي والاجتماعي في جميع انحاء العالم.
ب‌. توفير منتدى للحكومات التي يمكن ان تعمل معا لتبادل الخبرات والبحث عن الحلول للمشاكل المشتركة .
ت‌. العمل مع الحكومات لفهم ما يدفع الى التغيير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
ث‌. قياس الانتاجية والتدفقات العالمية للتجارة والاستثمار.
ج‌. تحليل ومقارنة البيانات للتنبوء بالاتجاهات المستقبلية.
ح‌. وضع المعايير الدولية بشأن مجموعة واسعة من الاشياء كالزراعة والضرائب وسلامة المواد وغيرها
خ‌. التطلع الى القضايا التي تؤثر على حياة الناس مثل مقدار ما يدفعه من الضرائب والضمان الأجتماعي ووقت الفراغ
د‌. مقارنة الانظمة المدرسية التي تعد شبابها لحياة جديدة.
ذ‌. مقارنة انظمة التقاعد التي تمنح للمواطنين بعد سن الشيخوخة.
كما ان المنظمة تعمل مع عدد من قطاعات الاعمال واللجان الاستشارية الصناعية ونقابات العمال ومنظمات المجتمع المدني، ومهمة المنظمة هي الالتزام المشترك باقتصاديات السوق ودعم المؤسسات الديمقراطية والتركيز على رفاهية جميع المواطنين. وتمكنت المنظمة من قياس مستوى حياة الدول الصناعية البالغة 38 دولة .
وأصدرت تقريرها حول مؤشرات الحياة الأفضل للسنوات من 2011- 2013 والتقرير يحاول جمع التدابير القابلة للمقارنات الدولية من حيث الرفاهية تماشيا مع توصيات لجنة قياس الأداء الاقتصادي والأجتماعي التي تمخضت عنها التوصيات لمعالجة المخاوف من ان إحصاءات الاقتصاد الكلي القياسية مثل الناتج المحلي الإجمالي فشلت في اعطاء الصورة الحقيقية عن رفاهية الشعب الحالية والمستقبلية .
ومؤشر الحياة الأفضل Better Life Index BLI يتكون من احد عشر بعدا لقياس الرفاهية والرضا عن الحياة وهي :
1- السكن من حيث الشروط والأسعار والمصاريف
2- دخل الأسرة والثروة العالمية
3- الوظائف وتشمل الارباح والامن الوظيفي والبطالة
4- المجتمع نوعية الدعم الاجتماعي
5- التعليم ونتائجه
6- جودة البيئة والصحة البيئية
7- الحكم و المشاركة في الديمقراطية
8- الصحة
9- الرضا عن الحياة ومستوى السعادة
10- السلامة معدل القتل والاعتداءات
11- التوازن بين العمل ومتطلبات الحياة
واستخدم لقياس كل بعد ثلاثة مؤشرات محددة وتم مشاركة الموظفين في معرفة ارائهم وكل مايهم حياتهم وماينبغي على الحكومات القيام به من اجل تحسين الرفاهية لحياتهم وفيما يلي تفصيلا للمؤشرات المطبقة:
السكن:
ان نفقات الأسكان تستنزف جزءا كبيرا من ميزانية الأسرة وتمثل أكبر النفقات فضلا عن اضافة بعض العناصر الأخرى لها ومنها ( الأيجار، والغاز، والكهرباء، والمياه، والأثاث، والأصلاح )، وتنفق الأسرة في المتوسط 21% من اجمالي دخلها المتاح للمحافظة على وجود مأوى لهم. كما يجب ان تتوفر في السكن الراحة ومكان للنوم، بحيث يشعر الأنسان بالأمان، وان تتوفر فيه الخصوصية والمساحة الشخصية التي يمكن تربية النشىء فيها ، فضلا عن عدد الغرف ، والصرف الصحي وغيرها.

الدخل:
وهو جزء هام من موارد الأسرة الاقتصادية والمال هو وسيلة هامة لتحقيق مستوى معاشي لائق وتحقيق الرفاهية فالثروة الاقتصادية تحسن فرص الحصول على التعليم الجيد والرعاية الصحية والإسكان، والاموال المتاحة تساعد على دفع الضرائب والانفاق على السلع والخدمات ومن المؤشرات المستخدمة:
-متوسط دخل الأسرة السنوي
-الفجوة مابين الأغنياء والفقراء

العمل او الوظيفة:
ان العاملين بعقود يواجهون المخاطر اعلى من الموظفين الدائميين في العمل، والعمل يحقق فوائد اقتصادية واضحة ويساعد الافراد على البقاء في اتصال دائم مع المجتمع، وبناء الثقة في النفس، وتطوير المهارات والكفاءات. كما ان وجود فرص العمل وانخفاض البطالة مهمة جدا ومن المؤشرات:
-عدد الوظائف المدفوعة الأجر
-معدل عدد الساعات السنوية
-عدد الموظفين الذين يعملون لساعات طويلة
التماسك الأجتماعي:
ان نوعية العلاقات الاجتماعية والاصدقاء يمكن ان يحققوا المشاعر الايجابية وانخفاض المشاعر السلبية، وان تشجيع العمل التطوعي ومساعدة الغرباء وتقديم الدعم الاجتماعي من خلال الشبكة الاجتماعية توفر الدعم العاطفي والحصول على الخدمات والوظائف والفرص الاخرى.
ان ضعف التماسك الاجتماعي يؤدي الى محدودية الفرص الاقتصادية وعدم التواصل مع الاخرين ومشاعر العزلة والتفكك الاسري والمرض وصعوبات الاندماج مع المجتمع كعضو مساهم وعدم تحقيق التطلعات الشخصية فيما يتعلق بالعمل والاسرة والاصدقاء

التعليم:
يلعب التعليم دورا في تزويد الأفراد بالمعارف والمهارات والكفاءات اللازمة للمشاركة بشكل فعال في المجتمع والاقتصاد وتحسين حياة الناس في مجالات الصحة والمشاركة المدنية والسعادة. ومن المؤشرات:
- معدل الحاصلين على شهادة الثانوية.
-مشاركة المرأة في التعليم العالي.
-جودة النظام التعليمي,
-مستوى الطلاب في معرفة القراءة والرياضيات والعلوم في اختبارات PISA

البيئة:
ان نوعية البيئة لها التأثير الكبير على الصحة والرفاه وتحسين البيئة النفسية والتعافي من الضغوط الحياة اليومية واداء النشاط البدني فتلوث الهواء والمناخ والماء مما يتعين على الدول حل المشاكل البيئية ومن اهم المؤشرات هي:
-نسبة تلوث الهواء بالغبار والأبخرة والغازات
-نوعية المياه

الصحة:
ان الصحة الجيدة تحقق الكثير من الفوائد مثل تعزيز الفرص للحصول على التعليم وسوق العمل والزيادة في الانتاجية والثروة وخفض تكاليف الرعاية الصحية والعلاقات الاجتماعية الجيدة وسيزداد متوسط العمر، كما ان انخفاض زيادة الوزن ومعدل السمنة مؤشرات اخرى لجودة الصحة وان تحقيق التوازن الغذائي والعناية بالتغذية والبيئة المدرسية وتعليم نمط الحياة في المناهج جميعها مهمة ايضا. ومن المؤشرات:
-العمر المتوقع عند الولادة
-انخفاض الوزن ومعدلات السمنة
-التوازن الغذائي

المشاركة المدنية:
ان الانفتاح والشفافية وتحسين الخدمات العامة تقلل من مخاطر الاحتيال والفساد وسوء ادارة الاموال العامة فإقبال الناخبين ما هو الا دليل على ثقة الجمهور بالحكومة ومشاركة المواطنين في الحياة السياسية والمدنية حيث ان المشاركة المدنية تحقق الرفاهية للناس والمجتمع.
-مستوى المشاركة المدنية العامة
-المشاركة في الانتخابات
-الاندماج الاجتماعي في المؤسسات الديمقراطية

الرضا عن الحياة:
ان شعور الفرد بالرضا عن الحياة من حيث الصحة والتعليم والدخل وتحقيق الذات والظروف الاجتماعية ووجود الخبرات الايجابية مثل الاستمتاع والاعتزاز بالانجاز او عدم وجود الخبرات والمشاعر السلبية كالالم والقلق والحزن وغيرها كلها مؤشرات للرضا عن الحياة ومن المؤشرات هي:
-الرضا عن الحياة
-مدى امتلاك الخبرات الايجابية اكثر من السلبية

السلامة والامن:
الامن الشخصي هو عنصر مهم لرفاه الافراد ويعكس الى حد كبير المخاطر التي يتعرض لها الافراد مثل الاعتداء الجسدي او الوقوع كضحايا لأنواع من الجرائم . كما ان الجريمة تؤدي الى فقدان الارواح والممتلكات والالم الجسدي والاجهاد مابعد الصدمة والقلق.

التوازن بين العمل والحياة اليومية:
هو التحدي الذي يواجهه العاملون ويؤثر على اسرهم فالموازنة مابين العمل ورعاية الأطفال سيحقق الرضا ، وان كثرة الأطفال سيؤدي الىى قضاء المزيد من الوقت في العمل.
فالنساء يقضين يوميا أعمال غير مدفوعة الأجر ومقدار الوقت الذي يقضيه الفرد في العمل لساعات العمل الطويلة تضر بالصحة ، وتعرض الفرد الى الخطر ، وتزيد من التوتر ، فممارسة الترفيه مع الأصدقاء والأسرة والهوايات والألعاب والكومبيوتر واستخدام التلفزيون هي ساعات يمكن قضائها بدلا من العمل ومن المؤشرات هي:
-عدد العاملين من الموظفين لساعات طويلة
-النسبة المئوية للأمهات العاملات
-الوقت المكرس لقضاء وقت الفراغ والأنشطة الشخصية

وحققت كل من الدول ( استراليا المرتبة الأولى في هذه المؤشرات ، وتليها السويد، وكندا، والنرويج، وسويسرا ، والولايات المتحدة الأمريكية ....وهكذا).

اما لو قارنا المؤشرات اعلاه مع بعض من جوانب الحياة في العراق سنجد ان العراق يعيش حالة من البؤس والحرمان والشقاء رغم وجود الكثير من الأموال والموارد الطبيعية والخيرات في بلاد الرافدين وانعكست جميع هذه الظروف على المجتمع في جميع مجالاته الأقتصادية والتربوية والأجتماعية والصحية وغيرها وفيما يلي بعض من المؤشرات التي اشارت اليها التقارير والدراسات العراقية:
أشار تقرير خطة التنمية الوطنية المعد من قبل وزارة التخطيط للمدة 2010-2014 الى :
1- وجود العجز الكبير في اعداد المدارس وارتفاع نسب المدارس ذات الدوام المزدوج والثلاثي ووجود المدارس الطينية التي لاتصلح للعملية التعليمية ناهيك عن انخفاض معدل الألتحاق بالمدارس 85% للذكور و82% للأناث والحال لايختلف بالنسبة لمؤشرات التعليم العالي الذي ساهم في التطور الكمي على حساب التطور النوعي وانفصام مخرجات النظام التعليمي عن حاجة سوق العمل والتركيز الواضح على الأختصاصات التي ليست ضمن الأولويات للدولة,
2- وجود مشاكل كبيرة في النظام الصحي والمتمثلة بتدني عدد الأسرة وعدد الأطباء لكل 1000 شخص وارتفاع معدلات وفيات حديثي الولادة والنساء والحوامل مقارنة بالمؤشرات الدولية وتدني مستوى الخدمات الصحية المقدمة من المؤسسات الصحية الحكومية وتدني مستوى تجهيز المياه الصالحة للشرب وعدم معالجة مياه الصرف الصحي والنفايات مما انعكس على نسبة المراضة وانتشار الأمراض.
3- معاناة العراق من عجز وأزمة سكن حقيقية وقد اختلفت التقديرات في الحاجة الى الوحدات السكنية الملائمة والتي تراوحت مابين 1-3.5 مليون وحدة سكنية
4- ان الشباب يعاني من الأهمال وعدم التأهيل والتطوير والتشغيل اذ ان 24% من المساهمين في قوة العمل من الأميين، و41.2% منهم يقرأ ويكتب و 43.1% من حملة الشهادة الأبتدائية.
5- يعاني العراق من التلوث الواضح والملموس لكافة عناصر البيئة المتمثلة بالهواء ، والماء، والتربة، ناهيك عما يعانيه العراق من مشكلة تلوث بيئي خطيرة بسبب الحروب واستخدام الاسلحة المحرمة دوليا وضرب المنشآت العسكرية وتدمير ها.
6- وجود مشاكل متعلقة بالماء والكهرباء والصرف الصحي والتخلص من النفايات الطبية وغير الطبية والتلوث البيئي مما انعكس سلبا على الواقع الصحي. وان خمس الأسر العراقية تعاني من الحرمان في اشباع الحاجات الاساسية الصحية والريف اكثر حرمانا من الحضر.
7- ان 27% من الأسر لا يملكون مساكن وان معدل الأشغال السكني عالي وفوق المعدلات المقبولة
8- مشكلة العشوائيات والمتجاوزين حتى داخل المدن الرئيسة وعدم وجود اجراءات جدية لأيقاف هذه الظاهرة او تحسين واعادة تطوير المساكن في العشوائيات غير المخططة.
9- ان 13% من السكان في العراق هم تحت خط الفقر وان نسبة التفاوت في توزيع الدخل اي حالة اللامساواة بلغت 40%

وأشار الدكتور صالح ياسر في دراسته ( النظام الريعي وبناء الديمقراطية ) الثنائية المستحيلة حالة العراق الصادرة عن مؤسسة فردريش البرت عام 2013 الى المقتبسات التالية:
10- تفاقم مستويات الفقر اذ ان حوالي ربع السكان يعيشون تحت خط الفقر وان 44% من السكان يقل دخلهم عن 85 دولار امريكي شهريا فضلا عن ان بيئاتهم محفوفة بالمخاطر الشديدة ومفعمة بالحرمان والقلق والاضطراب النفسي والسلوكي والأجتماعي والثقافي.
11- استمرار المعدلات المرتفعة للبطالة اذ تبلغ نسبة البطالة للفئة العمرية التي هي في سن العمل 15-64 مايقارب 54.2% اي مايعادل 16.5 مليون شخص ومن مجموع 30.5 مليون عراقي من الناشطين اقتصاديا ومعظم العاطلين هم من الشباب الذين تبلغ نسبتهم 30%.
12- النقص الفادح في الخدمات لاسيما الكهرباء والماء والصحة والتعليم وتوزيع مفردات الحصة التموينية.
وتوصلت الدكتورة سهام كاظم نمر من جامعة بغداد في دراستها ( الرضا عن الحياة وعلاقته بعوامل الشخصية الكبرى لدى طلبة الجامعة) الى مايلي:
13- ان الوضع الذي يمر به العراق من انعدام الامن واستمرار العمليات الارهابية انعكس سلبا على نظرة الطلبة الى حياتهم وعدم رضاهم عنها مما ولد لديهم نظرة مجهولة الى المستقبل وانكماشهم منه .

وبناءا على ما تقدم أقدم المقترحات التالية:
1- ضرورة وضع خطة التنمية الوطنية موضع التنفيذ والعمل على متابعة تطبيقها من قبل الوزارات وقياس مستوى التقدم المحرز فيها بشكل متواصل.
2- ضرورة قيام وزارة التخطيط بأجراء مسح شامل لعينة كبيرة من الأسر العراقية وفق المؤشرات الدولية للحياة الأفضل لتحديد جوانب القوة والضعف في التنفيذ ووضع الخطط للأصلاح والتطوير.
3- التنسيق مع الخبراء المتخصصين في الأحصاء والقياس في وضع المقاييس والأدوات الأخرى لقياس المؤشرات اعلاه او الأستعانة بالأستبانات والمقاييس المعتمدة دوليا وتقنينها ومن ثم تطبيقها على العراق.
4- بناء قاعدة معلومات شاملة ومتكاملة حول مؤشرات الحياة الأفضل المطلوب رصدها ومتابعتها من قبل الدولة وفق المعايير الدولية.
5- عقد ندوات التوعية والتثقيف حول المؤشرات الدولية وسبل تطبيقها من قبل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
6- ابرام الاتفاقيات الدولية مع منظمات الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات الدولية والأقليمية المختصة في قياس المؤشرات وعقد المؤتمرات وورش العمل التخصصية في هذا المجال.
7- ضرورة أطلاع اللجان المختصة في البرلمان والحكومة على نتائج التقارير الدولية والمؤشرات الدولية المعنية بجودة الحياة من اجل تطبيق ماهو مناسب على العراق بكل علمية وشفافية.
8- توسيع مجالات التعاون مع مراكز الابحاث الدولية والاقليمية ومراكز الابحاث في الجامعات العراقية للتعرف على انجازاتها في مجال قياس جودة الحياة وافضلها، وتشجيع الباحثين على اجراء الأبحاث الأخرى ذات العلاقة بالموضوع.



#سوسن_شاكر_مجيد (هاشتاغ)       Sawsan_Shakir_Majeed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو تفعيل دور وزارة الشباب في تحقيق الرفاهية للشباب العراقي ...
- نحو تفعيل دور المؤسسات المعنية بالطفولة من اجل تحقيق الرفاهي ...
- نحو تأسيس نظام فعال للتأمين الصحي في العراق وفق الخبرات الدو ...
- تأسيس أقسام متخصصة في المعلوماتية الصحية خطوة لضمان جودة الأ ...
- نحو أصلاح وتطوير برامج العلوم السياسية في العراق وفق المعايي ...
- تأسيس كليات الأقتصاد المنزلي في الجامعات خطوة للنهوض بالأسرة ...
- اصلاح وتطوير مدارس الموهوبين والمتميزين في العراق وفق المعاي ...
- المؤشرات الدولية التي حددت مرتبة العراق من أسوأ الدول في الص ...
- نحو بناء إستراتيجية وطنية لتنمية الثروة السمكية في العراق وف ...
- الطب النووي في العراق بين الواقع والمأمول
- المؤشرات الدولية لممارسة انشطة الأعمال التي حددت ترتيب العرا ...
- زراعة النخيل وانتاج التمور في العراق ( الواقع _ والمعالجات )
- الرعاية التغذوية للمرضى في المستشفيات العراقية ( الواقع – ال ...
- نحو بناء إستراتيجية أمنية تسهم في بناء وحماية الدولة العراقي ...
- مشاركة العراق في اختبارات TIMSS للرياضيات والعلوم خطوة لتطوي ...
- المؤشرات العالمية للمدن العظمى......أين موقع العراق منها؟؟؟؟ ...
- نحو أصلاح وتطوير مستشفيات النسائية والتوليد في العراق وفق ال ...
- نحو تأهيل وتطوير الأبنية الجامعية في العراق وفق معايير الجود ...
- مؤشرات التنافسية الدولية أين موقع العراق منها؟؟
- نحو أصلاح وتطوير ديوان الرقابة المالية في العراق وفق المنظور ...


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سوسن شاكر مجيد - نحو تفعيل دور المؤسسات الحكومية في تحقيق السعادة والرضا عن الحياة للشعب العراقي وفق المؤشرات الدولية