عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 6838 - 2021 / 3 / 12 - 09:57
المحور:
الادب والفن
...
كان يتوقع أن :
تحرسه العذاراء
لكنه لم يكن
في مستوى حزنها
عليه
هاجرت جذع نخلتها
كان تحملها شوقا
إليه قصائد عشق
في رثاء الشهداء ..
ربما
بعفويتها الغجرية
أدركت أنه ينتسب
إلى برج دلو يظل يسيل
وفق مجازه ومزاجها ..
مرة قالت له :
" .. أيها المتشائل .. المقدام
أهديتك جسدي المحنط
بالصمت اللذيذ
في قبو معبد قديم
لكنك ،
آثرت أن تعيد إليه
رونق زيتون الطفولة
وصخب كلام النسيب ..
أيها العنيد ..
أعدت ترتيب ذكريات بئر جميل
في عيني .. " ..
...
كان يتوقع أن :
يوقع لها على بياض ماض
مسوداته الحالمة
بثورة القصيد
على الحاكم الرعديد
في ديوانه الجديد
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟