عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 6736 - 2020 / 11 / 18 - 23:27
المحور:
الادب والفن
...
... وحتى في الحلم
لها أعيد ترتيب الكلمات
وفق إيقاع صمتها
ربما ، غدا
حين أصحو
أنجو
من تعثرات العي
رفيقي المزدان
بتردد الخذلان ..
...
... وحتى في اليقظة
بها أحلم
وأدمن معلقة التمني
والتأسي ..
ربما ،
في مكاني أسهو
ربما ،
في خيالي أخطو
قرب خيمتها
صوب ملعبها
حيث بي تلهو
في معبدها
حيث تنثر عبيرها
المتعافى
تصب كأس حسرتها
وفق مزاج مجازها
الوردي
كلما إلينا الليل
اهتدى ...
...................
نونبر 2020
..................
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟