عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 6652 - 2020 / 8 / 20 - 02:31
المحور:
الادب والفن
...
كأنها
في ابتسامتي
ترى مالا مرصعا
لها
وكأني
أرى
في صدرها
سرير حنان
تخبئ فيه ذكريات
ليس لها ..
ونخرج يدا في يد
معا نسير
لكنها ضيعت عنوانها
وأنا لا عنوان لي
أمسد فيه رغبتها
في السفر
إلي ..
وأنا لا عنوان لي
إلا في قصيدة
إلا في رواية
أهديتها إليها
لا بطل فيها
مثلي
يتسكع في وطن
يعزف على وتر
مطرز بالنفي
بالنفايات
معطر بالسبي
وبالعصابات
تسلم الأنهار والبحار
تهرب الأموال والرمال
خارج حدود أبجدية الصمت
والخوف
والسماء ترى ما جرى
لكنها بلا بطل
يخلص الأرض
من خشاش الأرض
الذي طغى
الذي بغى
على مرأى من كواكب لوامع
ونجوم طوالع
لا تجيد
على الطلل البالي
غير البكاء ...
..................
غشت 2020
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟