عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 6584 - 2020 / 6 / 5 - 11:22
المحور:
الادب والفن
هو لا ينتظر ردها
مذ خذله بوحه
كأن الكلام من شفتيه طار
كان عليه أن يديم حبه لها
فيراها
كما يراها
تحمل إليه خلسة شوقها
لكنها
لا تستطيع أن تخفي شدوها
حين تسمع اسمه المشرد
في الطرقات
لا يبغي غيرها
يرسم بالمجازات صمتها
يمسد الأيام الخوالي
يطرز ذكرها
هي لا تقوى الآن
على السفر
إلى بريده
كي تخط شجوها
أضاعت عنوانه الأسمر
لكن القطار الأخير
في محطة أخيرة
يصون تذكرتها
للرحيل
في اتجاه آخر ...
.................
يونيو 2020
...............
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟