حنان خريف ...

عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 6730 - 2020 / 11 / 12 - 01:22
المحور: الادب والفن
    

...
حان الخريف
ظل ظلي
في حجزه
كما سيف
في غمده
يترقب نبيذ الوصال ..
...
حان الخريف
لكن الريح
لم تحن ،
لم تزر بعد خيمتي .
بستان كتبي يخضر
أوراقي تشهد
أن حبري العنيد
ما يزال يحتج
يقول خوفه المزداد .
يبشر أرض البسطاء
لبوح المطر ..
...
حان الخريف
لكن نزيف الريف
ما يزال يسيل
ينسج خيباته
على ضفاف وثن عفن
يرعى اليباب .
يغلق نوافذ الفرح
منافذ السراح
تباشير الربيع الفواح
الأسير ..
...
حان الخريف
فاح عبير حبيب
لم يحن بعد
ترك باب البال
مشرعا
على غرفة انتظار
على كل احتمال
لم يترك ما يدل
عليه .
لكن السؤال عنه
يظل المنال يتردد
يظل الموال يزغرد
كنبض القلب الملتاع .
فالحنين مال علي
كلما ليل علي
استطال
ضوء يتسلل
إلى بريدها الأخرس
الذي لا يجيب ...
..................
نونبر 2020
..............

#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل